بعد الرسوب الجماعي للطلاب.. محافظ بني سويف يأمر بصرف مكافأة لرؤساء لجان امتحانات حميدة أبو الحسن
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشف مصدر مطّلع بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، أن الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أصدر توجيهاته بصرف مكافأة لرئيسي لجنتي الامتحانات، اللتين أدى فيهما طلاب وطالبات مدرسة "حميدة أبو الحسن" امتحانات الشهادة الإعدادية، وهما: لجنة مدرسة "سيد عبد الحفيظ" للبنين، ولجنة مدرسة "أبو صير الإعدادية" للبنات، وذلك تقديراً للانضباط الشديد داخل اللجنتين ومنعهما لمحاولات الغش، وتطبيقهما الصارم للقواعد المنظمة للامتحانات بما يحقق مبدأ تكافؤ الفرص.
وأشار المصدر إلى أن طلاب مدرسة "حميدة أبو الحسن" خاضوا الامتحانات داخل لجان منضبطة، إلى جانب طلاب من مدارس أخرى مثل مدرسة "الشهيد عبد الرحمن البنا"، التي حقق طلابها نتائج جيدة، وهو ما يؤكد أن أجواء الامتحانات لم تكن سبباً في تدني النتائج، بل يرجع الأمر إلى تدنٍ واضح في المستوى التعليمي لطلاب "حميدة أبو الحسن"، نتيجة تراكم الإهمال وضعف المتابعة التربوية.
وأضاف المصدر أن مراجعة الموقف كشفت عن تقصير كبير من إدارة المدرسة، التي لم تتعامل بالشكل التربوي السليم مع مشكلات الغياب وعدم الالتزام، وهو ما أدى إلى تدهور المستوى التعليمي لدى الطلاب، خصوصاً مع وصولهم إلى الصف الثالث الإعدادي، حيث واجهوا لجاناً صارمة لا تسمح بالغش، فكشفت النتائج مستواهم الحقيقي.
ولذلك، وجّه محافظ بني سويف وكيلة الوزارة بإصدار قرار بإعفاء إدارة المدرسة من مهامها، ومحاسبتها على ما تم رصده من تقصير أثّر على جودة العملية التعليمية، مع التأكيد على اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع مستقبلاً.
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف امتحانات الشهادة الإعدادية اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد قناطر النيل ويوجه بتشكيل لجان ميدانية لمتابعة التصرفات المائية
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية إلى قناطر أسيوط الجديدة، لمتابعة منسوب مياه نهر النيل والتصرفات المائية ميدانيًا، في إطار المتابعة المستمرة للموقف المائي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بضرورة المتابعة الدائمة لحماية أرواح المواطنين والمنشآت الواقعة على ضفاف النهر.
رافق المحافظ خلال الجولة، الأستاذ خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس حاتم مختار رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بأسيوط، والمهندس أبو العيون عرفات مدير عام الري، والمهندس مقبل أحمد مدير عام قناطر أسيوط الجديدة، والدكتور عبد الرحيم أحمد وكيل وزارة الزراعة، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من قيادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومسئولي القناطر.
وخلال الجولة، تفقد المحافظ غرفة التحكم والمراقبة المركزية، واستمع إلى شرح تفصيلي حول الموقف الحالي لتصرفات النيل ومناسيبه، مشيدًا بجاهزية الأجهزة والفرق الفنية للتعامل الفوري مع أي طارئ، كما عقد اجتماعًا ميدانيًا لمتابعة الإجراءات الوقائية والاستعدادات الطارئة.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن الأوضاع مستقرة تمامًا ولا تمثل أي خطورة على المواطنين أو الأراضي الزراعية، موضحًا أن أي غمر جزئي لأراضي طرح النهر جنوب القناطر هو أمر طبيعي ومتكرر سنويًا خلال فترات زيادة التصرفات المائية، مشيرًا إلى أن هذه المناطق منخفضة بطبيعتها ولا تضم مباني أو زراعات رئيسية.
وفي سياق متصل، وجّه المحافظ بتشكيل لجان ميدانية متخصصة برئاسة السكرتير العام المساعد وعضوية وكلاء وزارات الزراعة والري والتضامن الاجتماعي وممثلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي ورؤساء المراكز المعنية، لمتابعة الموقف المائي على مدار الساعة ورصد أي تغييرات في مصبات النيل والترع والمجاري المائية، مع إعداد تقارير دورية عن سير العمل.
وبدأت اللجنة أعمالها الميدانية بتفقد عدد من محطات المياه، شملت محطات نزلة عبد اللاه والهلالي والوليدية المرشحة، حيث جرى الاطمئنان على انتظام التشغيل واستقرار مناسيب المياه وسلامة المعدات. وتم رصد بعض الأعشاب وورد النيل قرب مأخذ محطة نزلة عبد اللاه، ووجّه المحافظ بسرعة رفعها ودراسة الاستفادة منها بيئيًا وزراعيًا.
كما شدد المحافظ على أهمية تطهير مخرات السيول ومآخذ محطات المياه ورفع ورد النيل والمخلفات أولًا بأول، والاستفادة منه في صناعة الأعلاف، فضلًا عن مراجعة حالة الآبار الارتوازية والتصرفات الزائدة وتحديد مسارات آمنة لتصريف المياه بما يضمن حماية القرى والمناطق الزراعية.
واختتم اللواء هشام أبو النصر جولته بتأكيد جاهزية أجهزة المحافظة للتعامل مع أي مستجدات، مشيدًا بجهود مديريات الري والزراعة والمياه في إدارة الموقف باحترافية، مؤكدًا أن نهر النيل سيظل شريان الحياة لأبناء مصر، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة.