سلطات ميناء الناظور تحبط تهريب أسلحة قادمة من فرسا
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت فرق الجمارك والأمن الوطني بميناء الناظور أمس الخميس من إحباط محاولة تهريب أسلحة ومعدات قتالية خطيرة.
وكانت الشحنة، التي وصلت على متن شاحنة من نوع “مرسيدس” قادمة من ميناء سيت الفرنسي، موجهة للدخول إلى التراب الوطني.
هذا، و أثناء التفتيش الروتيني بالمحطة البحرية، كشفت الإجراءات الأمنية الدقيقة عن ترسانة من المواد المحظورة مخبأة بعناية داخل الشاحنة.
وشملت المحجوزات مسدسات كروية تعمل بالغاز، قنينة غاز مسيل للدموع، خراطيش دفاعية، وأجهزة اتصال لاسلكي.
كما تم العثور على مواد خطيرة أخرى مثل صاعق كهربائي وولاعة مصممة بشكل قنبلة يدوية، بالإضافة إلى زي قتالي كامل وشفرات حلاقة.
و تأتي هذه العملية ضمن الاستراتيجية الأمنية المشتركة التي تتبناها مصالح الجمارك والأمن الوطني، والتي تعكس التنسيق العالي والجاهزية لمواجهة محاولات التهريب التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وتؤكد هذه العملية الاحترافية على اليقظة المستمرة للأجهزة الأمنية في حماية الحدود الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معلومات خطيرة تكشف تفاصيل الخيارات الإسرائيلية التي يجري التحضير لها في غزة
تناول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في كلمته اليوم الخميس، آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وبالأخص ما يجري في المسجد الأقصى وقطاع غزة، مؤكدًا على أن ما يحصل من انتهاكات للعدو الإسرائيلي يمثل خطرًا كبيرًا ليس فقط على الفلسطينيين بل على الأمة الإسلامية جمعاء، وجاءت الكلمة في ظل تصاعد الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى خلفية استمرار الصمت والتخاذل العربي والدولي.
يمانيون / خاص
الاقتحامات والانتهاكات في المسجد الأقصى
أكد السيد القائد يحفظه الله ، أن ما جرى في هذا الأسبوع من اقتحامات للمسجد الأقصى هو الأخطر من نوعه، حيث بلغ عدد المقتحمين في يوم واحد فقط 3969 صهيونيًا، من بينهم كبار المتطرفين، واعتبر ذلك مؤشرًا خطيرًا على مضي العدو في تنفيذ مخططه المعلن لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، وشدد السيد القائد على أن السكوت على هذه الانتهاكات يعتبرعارًا على المسلمين، ويمثل تفريطًا بمسؤولية مقدسة، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لفرض وقائع جديدة، وهو ما اعتبره خطوة خطيرة جدًا ضمن مشروع تهويد القدس.
انتهاكات العدو في القدس والضفة الغربية
استعرض السيد القائد سلسلة من الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة والقدس، منها تهويد القدس وهدم المنازل، كما حصل في جبل المكبر، وإبعاد الأئمة والخطباء من المسجد الأقصى، وكذلك الاعتداءات المتكررة من قطعان المغتصبين، تحت حماية مباشرة من جيش العدو ، وتنفيذ أكثر من 1800 اعتداء في الضفة خلال فترة قصيرة، وأكد أن الاحتلال يسعى بشكل مستمر لتقليص الوجود الفلسطيني الأصيل في مدينة القدس.
موقف السلطة الفلسطينية
انتقد السيد القائد يحفظه الله بشدة أداء السلطة الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها لا تقدم أي حماية للشعب الفلسطيني، بل إنها تتعاون أمنيًا مع العدو في استهداف المجاهدين، وتروج بشكل غبي لما يسمى بخيار السلام والمفاوضات، الذي أثبت فشله الذريع منذ عقود، وبشأن فشل خيار المفاوضات أكد السيد القائد إن الاحتلال لا يفي بأي اتفاق، وأن الغدر سمة أساسية في ثقافة وفكر الكيان الإسرائيلي.
الأوضاع في قطاع غزة
تطرق السيد القائد إلى الخيارات الإجرامية التي يدرسها العدو بشأن غزة، بين احتلال شامل أو جزئي، وأكد أن أي خيار من هذه الخيارات ستكون تكلفته باهظة جدًا على الاحتلال، مشيرًا إلى هشاشة وضع الجيش الإسرائيلي، الذي يعاني من الضعف بعد خسائر كبيرة، واستحالة حسم المعركة لصالح العدو رغم الدعم الأمريكي والتواطؤ العربي، محذراً من تجاهل مصير الأسرى لدى المقاومة إذا قرر العدو التوغل أكثر،
كما أكد السيد القائد أن التصعيد الإسرائيلي مدعوم بإذن أمريكي مباشر، وهو ما يعكس استمرار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني بكل أشكاله، كما حمل الأنظمة العربية المتواطئة جزءًا من المسؤولية، واصفًا الموقف العربي العام بالمخزي والمتخبط وغير القادر على اتخاذ موقف موحد أو فعّال.
خاتمة
أكد السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، مجددًا ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي مساومة على المقدسات الإسلامية، خصوصًا المسجد الأقصى، كما وجه تحذيرات استراتيجية واضحة، من خطورة ما يُخطط للمسجد الأقصى، وانتقد بقوة غياب الموقف الإسلامي الموحد، محذراً من أن التخاذل الحالي لن تكون تبعاته على فلسطين وحدها، بل على الأمة بأكملها.