صراحة نيوز- بقلم: المحامي وليد حياصات
لا أريد أن أتناول مهرجان جرش من الزاوية الاقتصادية أو السياحية، رغم أهميتهما، بل أقرأ الصورة؛ صورة الشعلة التي تُضاء كل عام فوق أعمدة المدينة الأثرية. كما لو أن التاريخ نفسه يشعلها. ليست مجرد لحظة افتتاح، بل بيان بصري عن الاستمرار، عن الإصرار، عن انتصار الحياة على الانطفاء.
في حديث المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي، وقفتُ عند نقطتين:
أولًا: تخصيص مسرحي أرتمس والشمالي للفنانين الأردنيين الشباب، بمشاركة 10 جامعات أردنية .
ثانيًا: مشاركة أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية ضمن البرنامج العام للمهرجان.
هاتان الإشارتان لا تعبّران فقط عن حجم المهرجان، بل عن نوعية الرؤية التي يحملها: أن تمنح شبابك منصة، وأن تضعهم في تماس حي مع العالم، ليعبروا بطريقتهم “بفنهم”. لهذا، لا تُضاء الشعلة كل عام فقط لكي تُرى، بل لكي تُفهم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن
إقرأ أيضاً:
أسرار من قمرة القيادة.. لماذا الإقلاع هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
كشف طيار خبير عن السبب الذي يجعل جزءًا معينًا من رحلة الطيران يُثير أعصاب الطيارين في قمرة القيادة أكثر من غيرهم ونصح بضرورة وضع الهاتف على وضعية الطيران حتى لاتؤثر تقنياً على أجهزة الملاحة بالطائرة.
سُئل الطيار التجاري ستيف شرايبر – وهو ضابط سابق في البحرية الأميركية ومحلل معتاد لحوادث الطائرات – عمّا إذا كان يشعر بالتوتر أكبر عند الإقلاع أم الهبوط عادةً؟ عبر قناته على يوتيوب، وبأسلوبه المرح المعتاد، الذي ساعده في جمع أكثر من 640,000 مشترك في قناته قال شرايبر: “كول، أنا الكابتن ستيف، أنا لا أتوتر “.
ومع ذلك، تابع قائلًا إنه إذا اضطر للاختيار بين الموقفين الأكثر إثارة للأعصاب، فسيكون الإقلاع هو الأصعب وفق ديلي ميل.
وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى أن الطائرة في مرحلة الإقلاع تكون “في أقصى وزن لها”، وأضاف الطيار المتمرس أن: “قوتك تكون كاملة، وأنت في أبطأ سرعة ممكنة، وبمجرد أن ترتفع عن الأرض، ستبدأ في التسارع، ستبدأ في حرق الوقود، ستصبح أخف، يمكنك خفض قوتك” وأشار إلى أنه يعرف بعض الطيارين الذين يتوترون أثناء عملية الإقلاع.
كما سُئل الطيار عما إذا كان الركاب يحتاجون حقًا إلى استخدام وضع الطيران أثناء الرحلة، فقال إن وضع الطيران هو إعداد في الأجهزة الإلكترونية يعطل إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية.
وتوجه إلى متابعيه بنصيحة بسيطة: “يجب عليك وضع جهازك في وضع الطيران.”
وأشار الطيار إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أجرت مجموعة من الاختبارات عندما يتم استخدام الهواتف المحمولة أثناء عملية الإقلاع، فكانت النتائج أنه “في بعض المواقف، فإن الأجهزة الموجودة في الجزء الخلفي من الطائرة التي ترسل الإشارات الدقيقة يمكن أن يحدث لها بعض الانقطاعات في معدات الملاحة”.
وقال “ضعها في وضع الطيران، يمكنك العيش بدون جهازك لبعض الدقائق البسيطة التي سأستغرقها للعودة إلى الأرض”.
السيد محمود المتولي – صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب