430 قتيلا و3500 جريح في تواصل الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
وكانت وسائل إعلام إيرانية، قالت اليوم السبت، إن طفلا قتل، وأصيب شخصان في هجوم إسرائيلي على مبنى مدني في مدينة قم الإيرانية.
وذكرت أن إسرائيل نفذت هجوما على حي السلارية في مدينة قم، ما أدى إلى مقتل طفل يبغ من العمر (16 عاما)، وإصابة شخصين آخرين، فيما قتل 5 إيرانيين، إثر هجوم شنه الطيران الإسرائيلي على مدينة خرم آباد.
وأكدت أن إيران فعلت الدفاعات الجوية في شرق طهران وغربها بشكل متزامن، نتيجة تواصل الهجوم الإسرائيلي، فيما سمع دوي 3 انفجارات في شمال شرق العاصمة، وأن إسرائيل استهدفت منشأة أصفهان النووية، وهي واحدة من أكبر المنشآت النووية في إيران، مضيفة أنه لا يوجد تسرب لمواد خطيرة جراء ذلك.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في مناطق متفرقة في إسرائيل، عقب إطلاق إيران خمسة صواريخ باليستية.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو، تشن إسرائيل، هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وعسكرية ونفطية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في العاصمة طهران، ومنطقة تبريز في غرب محافظة أذربيجان الشرقيَّة، وأصفهان، وعدد من المحافظات الإيرانية، فيما ترد إيران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرة مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام جامعة الدول العربية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهدئة الأكثر قراءة غزة - 15 شهيدا بنيران إسرائيلية قرب محور نتساريم الأردن تعيد فتح مجالها الجوي إسرائيل تقرر تنفيذ هجوم واسع على طهران محدث: 79 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تفجير قلب إيران النووي"..تفاصيل جديدة عن قصف مفاعل راك يفتح أبواب الجحيم
وجاء الهجوم بعد تحذيرات صادرة من الجيش الإسرائيلي طالبت المدنيين الإيرانيين بإخلاء منطقة المفاعل فوراً، في مؤشر على نية مبيتة لاستهداف منشأة تُستخدم في إنتاج البلوتونيوم – العنصر الأساسي لتصنيع الأسلحة النووية.
ويقع المفاعل على بُعد 250 كيلومتراً من طهران، ويعتمد على الماء الثقيل في تبريد مفاعلاته، ما يجعله مساراً محتملاً لتطوير القنبلة النووية بعيداً عن مسار تخصيب اليورانيوم التقليدي.
الخبر يثير قلقاً عالمياً، إذ كانت إيران قد التزمت سابقاً بموجب اتفاق 2015 بإعادة تصميم هذا المفاعل للحد من المخاوف الدولية، لكن تشغيله المتجدد عام 2019 أثار الشكوك حول نوايا طهران النووية.
الهجوم الإسرائيلي، الذي لم تؤكده تل أبيب رسمياً حتى الآن، قد يشكل لحظة فاصلة تدفع المنطقة نحو صراع نووي مفتوح، خصوصاً في ظل صمت القوى الكبرى حتى اللحظة.
فهل بدأ زمن الضربات الوقائية؟ وهل اقتربت ساعة الصفر النووية؟