يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته اليوم، السبت، استعدادًا للمواجهة الحاسمة أمام بورتو البرتغالي، في الرابعة فجر الثلاثاء المقبل بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وبدأ الأهلي تدريباته أمس، الجمعة، مباشرة بعد الخسارة من بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية.

وهي الهزيمة التي صعبت مهمة الأهلي في بلوغ دور الـ16، بعدما تجمد رصيده عند نقطة واحدة من تعادل سلبي في الجولة الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي.

موعد مباراة ريال مدريد وباتشوكا في كأس العالم للأنديةالأهلي يواصل الاستعدادات لمواجهته المرتقبة أمام بورتو البرتغاليمواعيد مباريات كأس العالم للأندية والقنوات الناقلةمواجهة الحسم.. موعد مباراة الأهلي وبورتو البرتغالي بمونديال للأنديةترتيب مجموعة الأهلي قبل الجولة الأخيرة:

بالميراس – 4 نقاط (فارق أهداف +2)

إنتر ميامي – 4 نقاط (فارق أهداف +1)

بورتو البرتغالي – نقطة واحدة (فارق أهداف -1)

الأهلي – نقطة واحدة (فارق أهداف -2)

ويحتاج الأهلي إلى الفوز على بورتو مع انتظار نتيجة مواجهة إنتر ميامي وبالميراس التي تُقام في التوقيت ذاته على ملعب "ميتلايف"، لمعرفة مصيره في سباق التأهل، حيث ما زال الأمل قائمًا وإن كان ضعيفًا بسبب فارق الأهداف.

طباعة شارك الأهلي مجموعة الأهلي ترتيب مجموعة الأهلي كأس العالم للأندية مونديال الأندية إنتر ميامي بورتو بالميراس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلي مجموعة الأهلي ترتيب مجموعة الأهلي كأس العالم للأندية مونديال الأندية إنتر ميامي بورتو بالميراس کأس العالم للأندیة مجموعة الأهلی إنتر میامی فارق أهداف

إقرأ أيضاً:

الفاشر وغزة: مجاعة واحدة… وضمير عالمي ميت

1 قال الرئيس البرهان أمس وهو يتفقد قواته في كردفان ( العالم ماشغال بينا الفاشر محاصرة والسلاح يدخل رغم قرار مجلس الأمن .). مجلس الأمن الذي انعقد بالأمس..وصف الحالة بمدينة الفاشر باعتبارها “نقطة انهيار إنساني مركزي” رغم هذا الوصف لم يصدر أى قرار ( بل بيان سمج)!! مجلس الأمن وهو وهو يرى المدينة تموت لم يقدم على اى تدخل إنساني لإنقاذ المحاصرين حتى لو بإسقاط الطعام.

بعد جلسة الامس الا يحق لنا أن نتساءل الهذا العالم دين يعتنقه أو إله يعبده؟ إذن، كيف يشاهد هذا الموت الذي تفرضه المليشيا على الفاشر ويقف مشلولًا؟! كيف يرى هذا القتل والتجويع الذي يفرضه الصهاينة على غزة.. ويصهين؟! كل الشواهد تدل على أن العالم تخلّى عن دينه وإنسانيته واختبأ في أقبية الخزي.

أكثر ما يثير الغثيان أنهم يصدّعون رؤوسنا بترهات الديمقراطية والحريات، وكل الشعارات المسمومة التي يلوّثون بها آذاننا صباح مساء، عن حقوق الإنسان ومسؤولية الحماية، وكوكب يجمعنا، وكثير من هذا اللغو الفارغ وبلا حياء.
2
كل طرق الإمداد منذ مايو 2024… مغلقة على الفاشر، الماء ممنوع، والدواء محجوب. عشرات الآلاف (800 ألف بحسب الأمم المتحدة) يعيشون وضعًا إنسانيًا هو الأسوأ في تاريخ السودان الحديث. تصنّف الأمم المتحدة الجوع هناك بـ”المرحلة الخامسة (مجاعة)” وفق تصنيف الأمن الغذائي العالمي (IPC). وصل الحد بالناس إلى أكل “الامباز”، طعامهم الوحيد الآن.
يموت الأطفال يوميًا، بالقصف وبالجوع. وصلت نسبة سوء التغذية الحاد بين الأطفال إلى 33.7٪، بينما فاقت الوفيات في بعض الأيام 3 وفيات لكل 10,000 طفل يوميًا — معدل يتجاوز تعريف المجاعة بأشواط. المأساة تتضاعف، ويختلط الجوع بطين الخريف. السكان هناك يأكلون أوراق الأشجار. ومع ذلك، لا تُفتح الممرات، وكأن العالم اتفق على أن يموت السودانيون بصمت!
3
بالأمس قال بيان مجلس الأمن أن مدينة الفاشر تحولت إلى معقل محاصر يقطنه نحو 800 ألف مدني، يعيشون دون ماء أو دواء أو غذاء كافٍ. وبحسب الإحاطة الأممية، فإن المعابر كافة، بما فيها المعبر الحدودي مع تشاد (أدر)، مغلقة، بينما تتعرض قوافل الإغاثة للاستهداف المتكرر، مما يجعل القرار 2736 الصادر في يونيو 2024 – والذي طالب بإنهاء الحصار فورًا – بلا أثر فعلي على الأرض. والى ذلك حذّرت المفوضية السامية من أن “أساليب التجويع القسري” المتبعة قد ترقى إلى جرائم حرب، بل وربما إلى جرائم ضد الإنسانية، إذ ثبتت نية الإبادة الجماعية في استهداف مجموعات سكانية بعينها، كما حدث في وقت سابق بمناطق المساليت بغرب دارفور

من الغرائب أن يجتمع مجلس الأمن لأكثر من ثلاث مرات ليقرّر ويناشد المليشيا لرفع الحصار عن مدينة يموت اهلها بالجوع! مدينة تُحاصر لتُجوَّع، وتُجوَّع لتُخضَع، وتُنسى لتموت ومجلس الامن لايزال يرسل المناشدات الباردة للمليشيا
إنك لتستغرب كيف لمليشيا مجرمة ترتكب الإبادة الجماعية أن تكون قادرة على فرض أجندتها وموقفها على ما يسمى “المجتمع الدولي”! منذ صدور القرار 2736 في يونيو 2024، والمجتمع الدولي ومجلس أمنه يناشدون المليشيا بفك الحصار عن الفاشر، حتى بعد إعلان مجاعة في معسكر زمزم!!

وقبلها في يونيو 2025، دعا مفوّض الأمم المتحدة السامي إلى ضرورة التنفيذ الفوري لحظر السلاح بموجب القرار 1556، باعتبار أن استمرار تدفّق الأسلحة يشكّل تهديدًا مباشرًا للمدنيين في دارفور. ولكن، الأسلحة تتدفّق بالطائرات يوميًا على نيالا، وفي مطارات أم جرس، وليبيا، وكلها تساهم في تسعير الحرب، والعالم يرى ذلك ويعجز عن إلزام المليشيا وداعميها بوقف تسليحها. سلاح يتدفق من كل الجهات، وجوع يقتل المدن، والعالم لا يملك سوى المناشدة!! هل حقا باتت الفاشر “سربرينيتسا السودان”؟ يقول الخبراء، هناك أوجه تشابه مقلقة مع جرائم الإبادة في البوسنة ورواندا!!

المليشيا تحاصر الملايين في كردفان ودارفور، والعالم يغمض عينيه ويصمّ آذانه. المليشيات تقتل وتغتصب وتنهب، حتى الأغذية من قوافل الإغاثة التي تحملها عربات الأمم المتحدة، والعالم لا يرى ولا يسمع. أُصيب العالم فجأة بهاء السكْت، فسكت!!
ما سر هذه المليشيا التي تتمرّد على العالم كله، وليس على السودان فحسب؟ إنها أموال الكفيل، التي تعمل كمصادات في عالم يتلقّى الرشاوى بصدر رحب.. ألم يأتك حديث رشوة رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم؟!! تعتمد المليشيا على رشوة هذا العالم المنحط حتى يبقى صامتًا، متجاهلًا الموت الجماعي الذي يواجه الملايين في الفاشر دون أن يُصاب بحكّة ضمير.

ليس الفاشر وحدها تُحاصر لتموت، بل غزة أيضًا، والعالم كله يرى ويسمع… ولكنه عاجز عن الحركة، مات ضميره، وانعدمت أخلاقه، وأضحى بلا عقل، ولا ضمير.
5
على شواطئ غزة، يعيش 2.3 مليون فلسطيني تحت حصار إسرائيلي خانق منذ أكثر من 18 عامًا. ومنذ اندلاع الحرب الأخيرة في أكتوبر 2023، دخل القطاع مرحلة غير مسبوقة من الحرمان الغذائي، حيث دُمّرت الغارات المستودعات، الحقول، والمخابز، وتسببت في تجويع مئات الآلاف.
تُقدّر نسبة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بأكثر من 80٪، فيما تشير تقارير برنامج الأغذية العالمي إلى أن الملايين الآن يواجهون مجاعة مميتة.

الأطفال يقبرون أمام الكاميرات، والرجال في الطرقات، والنساء على أسِرّة الموت، وكله مبثوث على الهواء مباشرة. الصهاينة يفعلون ذلك… لا يخشون مجلس أمن، ولا رأيًا عامًا عالميًا، ولا الله!!
قرّر العالم، لا إسرائيل وحدها، أن يقتل أهل غزة بالصمت المريب. أمام عينيه تُغلق المعابر، وتُعرقل قوافل المساعدات الدولية أمام عدسات الكاميرات، وهو صامت، عاجز، ومتواطئ.
6
عالمٌ يدّعي التحضّر ويحتفي بالمدنية، يرى الجوع يتربّع على عروش المدن المحاصرة. من الفاشر إلى غزة، ضحاياه المدنيين، الأطفال، النساء، والمرضى. في الحالتين، لا يتعلق الأمر بندرة الغذاء أو بكارثة طبيعية، بل بـحصار متعمّد يُستخدم كأداة سياسية لإخضاع السكان، أو كعقوبة جماعية خارجة عن القانون الدولي.

كيف يُعقل أن يُمنع الغذاء عن طفل في زمزم أو بيت حانون؟ كيف تُترك المدن المحاصرة تحت رحمة القتلة؟! لقد فشلت الأمم المتحدة في كسر حصار الفاشر، كما فشلت في منع إسرائيل من تجويع غزة.

تُرى، على أي شيء اتّحدت تلك الأمم؟ أين وكيف ابتلعت مسؤولية الحماية؟!! هل اتّحدت على قتل الشعوب وقهرها؟ أم على تسويق سياساتها المسمومة؟
هل يمكن، بعد كل ما عرفناه وشهدنا، أن يدّعي عاقل أن لهذا العالم ضميرًا، أو دينًا، أو أية قيم تليق بالإنسان… أو حتى بالحيوانات؟!

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عماد متعب عن رحيل وسام أبو علي: الأهلي لا يقف على أحد
  • البقعة يتصدر مؤقتًا بعد فوز مثير 3‑2 على الأهلي
  • ترتيب مجموعة مصر في كأس العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا بعد الفوز على البحرين
  • رسميًا.. صلاح يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم 2025
  • كاراجر ينتقد مسار تشيلسي رغم التتويج بلقب كأس العالم للأندية
  • فيفا يحسم الجدل: تأكيد مشاركة الأهلي وحيدًا في كأس العالم للأندية
  • سواريز يقود إنتر ميامي للفوز على بوماس في كأس الدوريات
  • الفاشر وغزة: مجاعة واحدة… وضمير عالمي ميت
  • ميسي يغيب عن إنتر ميامي في مواجهة بوماس المكسيكي
  • ميسي يغيب عن إنتر ميامي في «كأس الرابطتين»