صراحة نيوز- أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس، الجمعة، حكمًا غيابيًا بالسجن 22 عامًا مع النفاذ العاجل بحق الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، ورئيس ديوانه السابق عماد الدائمي، وعميد المحامين الأسبق عبد الرزاق الكيلاني، إلى جانب متهمين آخرين، وفق ما نقلته إذاعة “موزاييك” المحلية.

الحكم صدر عن الدائرة الجنائية المختصة بقضايا الإرهاب، التي اعتبرت المتهمين في حالة فرار، بحسب محكمة الاستئناف.

وفي أول رد فعل له، قال المرزوقي عبر بيان: “حكم جديد بالسجن 22 سنة يُضاف إلى حكمين سابقين بـ8 و4 سنوات، والأحكام تطال خيرة رجالات تونس وتثير سخرية العالم”، مؤكدًا أن “الديمقراطية ستعود وتونس ستستأنف بناء دولة القانون”.

ويأتي هذا الحكم بعد تحقيق فتحته السلطات، إثر ندوة عقدها المرزوقي في فرنسا، وُجهت فيها اتهامات له بـ”التهجم على مؤسسات الدولة والتشهير بعدد من القضاة”، بحسب القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي مال وأعمال عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي منوعات عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي

في زمن كان الوطن فيه على شفا الانهيار، خرج رجل من قلب الجيش حاملاً مصير أمة على كتفيه… عبد الفتاح السيسي، القائد الذي تحوّل إلى درع، لا يلين ولا يُكسر.

عندما نادت مصر… أجابها قائدها

في 30 يونيو 2013، خرج الملايين إلى الشوارع يطالبون بالخلاص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت لتفكيك الدولة وتحويلها إلى تابع لمخططات مشبوهة. في تلك اللحظة المفصلية، لم يتردد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش آنذاك، فاستجاب لنداء الشعب، ليبدأ معركة شرسة من أجل بقاء الدولة.

في 3 يوليو 2013، أعلن السيسي خريطة طريق لإنقاذ البلاد.وفي 2014، تولى رئاسة الجمهورية رسميًا، لكنه كان قد بدأ قيادة معركة بقاء مصر منذ اليوم الأول لانحياز الجيش للشعب.

الجيش أولاً… لأن البقاء لا يُؤمّن بالكلمات

منذ اللحظة الأولى، وضع السيسي الجيش المصري على رأس أولوياته، مدركًا أن الأمن القومي هو أساس بناء الدولة. خطته كانت شاملة:

تنويع مصادر السلاح من روسيا (سوخوي-35)، فرنسا (رافال)، ألمانيا (غواصات)، وأمريكا (دبابات وأنظمة دفاع جوي).

بناء قواعد استراتيجية كقواعد "محمد نجيب" و"برنيس" لتأمين الحدود والبحار.

تطوير الصناعات العسكرية المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.

لم تكن هذه خطوات استعراضية، بل استعدادًا لأسوأ السيناريوهات في منطقة مشتعلة وصراعات تهدد قناة السويس وأمن الطاقة.

حرب الإرهاب: الأرض لنا أو الشهادة

من شمال سيناء إلى قلب القاهرة، قاد السيسي واحدة من أعنف المعارك ضد الإرهاب:

العملية الشاملة "الكرامة" عام 2018 لتطهير سيناء.

عملية "القبضة الحديدية" في 2020 لضرب البؤر الإرهابية قبل أن تتحرك.

واكب ذلك تجفيف منابع الإرهاب عبر تجديد الخطاب الديني، وإصلاح التعليم، وضبط الإعلام، في مواجهة شاملة ضد التطرف.

30 يونيو… حين كشفنا وجه الخيانة

لم تكن ثورة 30 يونيو ثورة على حكم فقط، بل كانت انتفاضة ضد مشروع لتقسيم مصر، وتحويلها إلى أداة في يد محور خارجي (تركيا - قطر - إيران). بحنكة استخباراتية وعين لا تنام، قرأ السيسي المشهد واتخذ القرار الصعب: إنقاذ الدولة مهما كان الثمن.

البناء وسط النار.. لا وقت للانتظار

رغم التحديات الأمنية، لم يتوقف قطار التنمية:

العاصمة الإدارية الجديدة: مدينة ذكية لمستقبل مصر.

قناة السويس الجديدة: إنجاز تم في عام واحد فقط.

مبادرة "حياة كريمة": أكبر مشروع تنموي للريف المصري.

7 آلاف مشروع قومي منذ 2014 باستثمارات بلغت 1.3 تريليون جنيه.

كما نفذ برنامجًا للإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وتمكنت الدولة من خفض العجز التجاري بنسبة 12% في 2023.

مصر في عيون العالم: إعجاب واحترام

نيويورك تايمز: "السيسي أعاد مصر إلى صدارة المشهد الإقليمي".

دير شبيغل: "الجيش المصري أحد أقوى الجيوش غير المنضوية في الناتو".

فرانس 24: "ما فعلته مصر مع الإخوان… درس للمنطقة".

التايمز البريطانية: "السيسي جمع ما فشل فيه آخرون: الأمن والتنمية".

مصر ومستقبل الشرق الأوسط: استعداد دائم لأي عاصفة

في حال اندلاع حرب بين إيران وإسرائيل، تقف مصر اليوم في وضع استراتيجي أفضل لماذا؟

الجيش المصري في المرتبة الـ14 عالميًا (Global Firepower 2024).

شبكة بنية تحتية متقدمة قادرة على الاستجابة السريعة.

اكتفاء ذاتي من الطاقة.

اقتصاد مرن رغم الظروف العالمية الصعبة.

الواجب القادم: وعي شعبي وإرادة وطنية

لكي تستمر مصر قوية، نحتاج إلى:

ثقة الشعب في القيادة.

الإنتاج والعمل رغم التحديات.

مواجهة حروب الشائعات وحملات التشكيك التي تستهدف العقول والقلوب.

وعلى القيادة أن تواصل:

محاربة الفساد.

تعزيز الشفافية.

تحسين ظروف الفئات الأضعف.

رجل حارب على كل الجبهات

السيسي لم يكن رئيسًا يجلس خلف مكتب، بل قائدًا نزل إلى ميدان المعركة: قاتل الإرهاب، صمد أمام الانهيار، وأعاد بناء مؤسسات الدولة. جعل من مصر دولة تحسب لها الحسابات، بعد أن كانت على حافة الضياع.

هذا الوطن لن يسقط مجددًا

لقد دفعنا الثمن… بالدم، بالصبر، وبالقرارات الصعبة. ومصر اليوم ليست مصر 2013، بل دولة آمنة، عصرية، تملك قرارها. ولكن مع كل إنجاز، يبقى التحدي الأكبر: الحفاظ على ما تحقق.

إن بقاء هذا الوطن لا يعتمد فقط على قائده، بل على كل فرد فيه. فلتكن دماء الشهداء نورًا نهتدي به… ولنثبت أننا نستحق هذه الأرض، كما دافع عنها أبطالها.

مقالات مشابهة

  • السيسي منقذ وطن وباني درع مصر الحديدي
  • الحكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالسجن 22 عاما
  • قضاء تونس يصدر حكمًا غيابيًا بسجن الرئيس الأسبق
  • محكمة تونسية تصدر حكما غيابيا بالسجن 22 عاما على المنصف المرزوقي
  • تونس: أحكام غيابية بالسجن 22 عاماً ضد المرزوقي ومساعديه بتهم إرهابية
  • الحكم على المتهمين بتزوير بطاقات التموين الأحد المقبل
  • حكم بالسجن 15 عاما بحق قيادي في النهضة التونسي
  • جلالة السُّلطان يبعث رسالةً خطيّةً للرئيس المنغولي
  • مكافحة الإرهاب الكوردستاني يُسقط طائرة مسيرة مفخخة