برلماني إيراني لا يستبعد استئناف العمليات القتالية مع إسرائيل من جديد
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني فدًا حسين مالكي أن طهران لا تستبعد استئناف العمليات القتالية مع إسرائيل من جديد.
وقال حسين مالكي: "نحن لسنا حاليا في مرحلة وقف إطلاق نار، بل في مرحلة توقف مؤقت للحرب، وهذا التوقف يُعدّ بحد ذاته جزءا من مراحل الحرب، وهناك إمكانية لاستئناف القتال من جديد".
وأضاف "في الواقع، وقف القتال مع الكيان الصهيوني قد يكون هشا، وإذا ما تم خرق هذا التوقف، فسيكون بالتأكيد من قبل الصهاينة، لأن وعودهم واتفاقاتهم لا يُوثق بها".
وأكد أن "تدخل الأمريكيين في الأيام الأخيرة من الحرب الأخيرة، وهجومهم على مواقعنا النووية، كان نتيجة ضعف الكيان الصهيوني، إذ لم يعد الصهاينة قادرين على تحمّل الضربات الصاروخية الإيرانية، ولذلك قامت الولايات المتحدة بهذا العمل، لتُمهد بعده لما يسمى بمرحلة وقف إطلاق النار".
وشنت إسرائيل عملية ضد إيران في 13 يونيو، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري.
واستهدفت الغارات الجوية منشآت نووية، وجنرالات، وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.
ورفضت إيران هذه الاتهامات، وردت بهجماتها الخاصة.
وتبادل الطرفان الضربات على مدى 12 يوما، وانضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل، حيث شنّت هجوما لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية ليلة 22 يونيو. بعد ذلك، في مساء 23 يونيو، شنت طهران ضربات صاروخية على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدة أن الجانب الإيراني لا ينوي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الكيان الصهيوني الغارات الجوية برنامج نووي البرلمان الإيراني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوم المستوطنين الصهاينة على كفر مالك في الضفة
الثورة نت/..
أدانت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، هجوم المستوطنين على قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، أمس، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة سبعة آخرين.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي.
وقال دوجاريك: “ندين هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين”، مشيرا إلى “مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين نتيجةً لهذا الهجوم”.
ودعا دوجاريك “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، قائلًا: “يجب احترام القانون الدولي ومعاقبة المسؤولين”.
وخلال مايو الماضي، ارتكب المستوطنون 415 اعتداء بالضفة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وبالتوازي مع جريمة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، صعد جيش العدو والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو 1000 مواطن، وإصابة نحو سبعة آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17500، وفق معطيات رسمية.