شهد فرع ثقافة القليوبية، الاثنين، عدداً من الفعاليات الثقافية والفنية للأطفال ضمن أنشطة المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" بمواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

 

من الفعاليات محاضرة عقدها قصر ثقافة بنها بعنوان "الأنشطة والخدمات بالمكتبات"، ضمن التدريب الميداني الذي ينظمه القصر لطلبة قسم المعلومات وتقنيات المعرفة، وتحدث بها رأفت سعيد، معرفًا الأنشطة والخدمات التي تقدمها المكتبة للرواد بأنها ذلك العمل الذي تقدمه المكتبة بغرض تكامل الخدمة المكتبية بحيث يرضي كافة المستفيدين وشرح كيفية القيام بها.

 

ومنها: "الإستعارة الداخلية والإستعارة الخارجية، عقد المحاضرات والندوات، مناقشات الكتب، إقامة التدريب الميداني لطلبة قسم المعلومات وتقنيات المعرفة، المكتبة الطوافة، تنظيم معارض الكتب، مشاركة مجلة أصدقاء المكتبة، الورش المتنوعة، تنظيم المسابقات الثقافية، وغيرها.

 

 عرضًا جديدًا لفريق بيت ثقافة القلج لمسرح العرائس

 

واحتوى برنامج الفرع التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لميس الشرنوبي، عددًا كبيرًا من الفعاليات بمواقعه المتعددة، حيث نظمت الإدارة العامة للمواهب، ورشة رسم نسب جسم الإنسان، تدريب جيهان مبروك وعبير يحيي، وذلك بمقر جمعية تنمية المجتمع المحلي المستضيفة لأنشطة قصر ثقافة كفر شكر، وقدم بيت ثقافة القلج، عرضًا  جديداً لفريق بيت ثقافة القلج لمسرح العرائس، بعنوان "العم أمين" تأليف وأشعار سيد سلامة، موسيقى وألحان طه راشد، تحريك عرائس فرقة عرائس بيت ثقافة القلج، وإخراج الفنان هاني عبد العظيم.

 

 كما شهدت مواقع بيت ثقافة طوخ وسنديون وبيت ثقافة أبو زعبل عدداً متنوعًا من ورشة الرسم الحر للأطفال وحكي القصص والمسابقات العامة بهدف فتح آفاق جديدة للمعرفة.

  أمسية أدبية بمشاركة عدد كبير من الأدباء 

 

 

وفي سياق البرامج الثقافية للفرع برئاسة ياسر فريد، عُقد بنادي الأدب ببيت ثقافة الخانكة، أمسية أدبية بمشاركة عدد كبير من الأدباء أعضاء وضيوف النادي، برئاسة الشاعر محمد كامل، واستهلت بقصيدة "سألوني" لمحمد عبيد، ثم قراءة لقصة قصيرة بعنوان "العودة" للقاص طه سنجر، وقصيدة "الفارسة" لعلي هلال، وقصيدة "العشة" لمحمد عبد الهادي، أعقبها قصيدة "خايفة" لمشيرة أبو السعود، وقصيدة "واستحمل ليه" لنعيمة منصور، إضافة لمحاضرة أسامة الجوهري حول تاريخ العرب قبل الإسلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثقافة القليوبية

إقرأ أيضاً:

ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة

أحمد معروف اليافعي

تواصل محافظة ظفار مسيرتها في تعزيز حضورها السياحي والثقافي، مستندة إلى رؤية جديدة تُترجمها جهود بلدية ظفار التي أبدعت في تقديم فعاليات متنوعة تمس ذوق الزائر والمقيم على حد سواء. لقد لمسنا في الفترة الأخيرة تنوعًا ملحوظًا في الفعاليات، لا يقتصر على موسم الخريف فحسب، بل يمتد إلى مختلف فصول السنة، في خطوة تعكس توجهًا نحو جعل ظفار وجهة دائمة للترفيه والتجدد.

هذا التنوع في الطرح، والقدرة على التفاعل مع كل موسم بروح مختلفة، هو ما يجعل الفعاليات عامل جذب مستمر لا يرتبط بزمن معين، بل يصنع حراكًا ممتدًا يتكامل مع المشهد السياحي العام للمحافظة.

ومع إشادتنا بهذا الجهد المميز، من المهم التأكيد أن التنوع وحده لا يكفي إذا لم يُترجم إلى مشاريع ترفيهية واستثمارية مستدامة. فالنجاح الحقيقي يكمن في تحويل هذه الفعاليات إلى بنية تحتية دائمة تخدم المواطن، وتُنعش الاقتصاد، وتستقطب الزوار على مدار العام. ظفار تستحق أن نرتقي بها من كونها وجهة موسمية إلى أن تكون نموذجًا للتنمية السياحية المستدامة في عُمان والمنطقة.

 

وفي هذا السياق، نبارك لبلدية ظفار إعلان مناقصة مشروع "الرذاذ"، الذي يُعد أول خطة فعلية باتجاه الاستدامة الحقيقية في مجال تطوير البنية التحتية السياحية. نأمل أن يكون هذا المشروع باكورة لسلسلة من المبادرات النوعية القادمة، التي تعتمد على الاستدامة والترفيه المتنوع، بما في ذلك الجوانب الثقافية والفنية والرياضية، بما يعزز من هوية المحافظة كمركز سياحي متكامل ومتجدد.

لتحقيق هذا التحول، فإن الحاجة ملحّة لإطلاق مشاريع ترفيهية دائمة كمدن ألعاب، وحدائق حيوانات، وقرى ثلجية، وساحات تفاعلية مناسبة لكل الأعمار. كما أن تطوير المواقع السياحية الطبيعية مثل دربات، وجبل سمحان، والمغسيل، ومرباط، وخور روري، من شأنه أن يعزز من جاهزية المحافظة للاستقبال على مدار العام. من المهم أيضًا ربط الفعاليات بالفرص الاستثمارية، عبر تشجيع القطاع الخاص على خوض مشاريع نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويوفر فرصًا وظيفية متنوعة.

إن محافظة ظفار ليست خريفًا فقط، بل أربعة فصول من الجمال. فهي تمتلك من التنوّع البيئي والجغرافي ما يجعلها مهيأة لأن تكون وجهة سياحية متكاملة. فإلى جانب الخريف المميز، هناك الشواطئ الممتدة، والأودية المتدفقة، والجبال الخضراء، والبيئة الصحراوية، والمواقع التراثية الغنية. وتفعيل هذا المخزون الطبيعي والثقافي يتطلب استراتيجية شاملة تستثمر في كل موسم من مواسم السنة، وتحول الفعاليات إلى مكونات دائمة من البنية التحتية السياحية.

 

أقدّر عاليًا جهود بلدية ظفار فيما تقدمه من فعاليات متجددة، وأشيد بتوجهها نحو تنويع الفعاليات في كل المواسم، وهو توجه واعد يبعث على التفاؤل. لكن الطموح أكبر، والرؤية أوسع. نحن نطمح إلى أن نرى هذه المبادرات تتحول إلى مشاريع ترفيهية واستثمارية مستدامة، تؤسس لنهضة اقتصادية وسياحية حقيقية في ظفار، وتحوّل المحافظة إلى وجهة مزدهرة في كل فصل من فصول العام.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الموسم الأدبي الجديد بنوادي الأدب بأسيوط
  • ورش تدريبية ولقاءات توعوية ضمن النشاط الصيفي بثقافة الفيوم
  • فن الواو وعروض فنية فى انطلاق مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" بثقافة قنا
  • فن الواو وعروض فنية فى انطلاق مبادرة مصر تتحدث عن نفسها بثقافة قنا
  • ورش تدريبية ولقاءات تثقيفية بمناسبة اليوم العالمي للسكان بثقافة الفيوم
  • ثقافة الغربية تواصل احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو وإقبال كبير على الأنشطة الصيفية
  • ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة
  • ثقافة ديروط فى أسيوط تطلق أولى فعاليات ورشة فن طى الورق للأطفال
  • أغاني بدوية وورش أطفال في أنشطة ثقافة الفيوم بمعرض الكتاب
  • ورش تدريب مجانية للأطفال ضمن النشاط الصيفي بثقافة الفيوم