بوابة الوفد:
2025-05-20@12:02:04 GMT

حكم قيام المرأة الحامل بعمل عمرة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

قالت دار الإفتاءالمصرية، إن العمرة شعيرة من شعائر الإسلام تتعلق بها قلوب العباد، فيحرص المسلم على القيام بها مرات عديدة، وسميت العمرة بذلك؛ لأنها تُفعل في العمر كله، وقد عرَّفها الفقهاء بأنها: زيارة للبيت على وجه مخصوص، والمقصود بذلك أفعالها من الإحرام والطواف والسعي ثم التحلل بالحلق أو التقصير.

حكم إخراج القيمة في الزكاة.

. الإفتاء توضح الإفتاء: الإسلام أولى اهتمامًا خاصًّا بالنظافة الشخصية للفرد

أضافت الإفتاء، أن العلامة الشِّلْبِيُّ الحنفي قال في "حاشيته على تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق": [(قوله في المتن: فليحلل بعمرة) أي: وهو أن يطوف ويسعى ويتحلل بالحلق. اهـ. قال في "الغاية" نقلًا عن "المحيط" و"الذخيرة" المالكية ما نصه: العمرة لغة: الزيارة يقال اعتمر فلان فلانًا إذا زاره، وفي "الشريعة": زيارة البيت على وجه مخصوص، قيل: سميت عمرة؛ لأنها تفعل في العمر كله، وقيل: لأنها تفعل في الموضع العام] اهـ. و"الذخيرة المالكية" المراد بها كتاب "الذخيرة" للإمام القرافي.

العمرة

وقال العلامة الحطَّاب المالكي في "مواهب الجليل": [والعمرة: القصد.. وفي الشرع: زيارة البيت على وجهٍ مخصوصٍ، أو تقول: عبادة يلزمها طواف وسعي فقط مع إحرامٍ]، وقال العلامة ابن مفلح الحنبلي في "الفروع": [والعمرة لغة: الزيارة، يقال: اعتمره إذا زاره، وقيل: القصد، وشرعًا: زيارة البيت على وجهٍ مخصوصٍ].

أوضحت دار الإفتاء، أن أداء العمرة للمرأة الحامل متوقف على مدى قدرتها واستطاعتها في القيام بهذه الشعيرة، فإن علمتْ مِن نفسها أنها قادرة على القيام بها دون أن يلحقها ولا جنينها أي ضرر، كان لها ذلك، وإن علمتْ مِن نفسها احتمال تضررها أو جنينها بمشقة السفر والمناسك، كان الأولى في حقها عدم أداء العمرة حتى تضع حملها وتستعيد صحتها ويزول احتمال تضررها، ويؤيد كلُّ هذا رأي الطبيب المختص، لا سيما وأن الأمر هنا لا يتعلق بها وحدها، وإنما يتعلق أيضًا بالجنين الذي تحمله في بطنها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة الحامل العمرة على وجه

إقرأ أيضاً:

ما هي واجبات العمرة؟ 3 أمور لابد من الإلتزام بها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن واجبات العمرة، هي الإحرام من الميقات وطواف الوداع، واجتناب المحرمات.

محظورات الإحرام في الحج والعمرة.. علي جمعة يوضحهالو انت رايح للعُمرة .. احذر هذه الأمور يحرم عليك فعلهاواجبات العمرة

وأضاف علي جمعة، في منشور له، عن واجبات العمرة، أن الميقات في العمرة، قسمان: ميقات زماني ، وميقات مكاني.  

أما الميقات الزماني للإحرام بالعمرة : ذهب الفقهاء إلى أن ميقات العمرة الزماني هو جميع العام لغير المشتغل بالحج، فيصح أن يحرم بها الإنسان ويفعلها في جميع السنة، وهي أفضل في شهر رمضان منها في غيره. وذهب الحنفية في ظاهر الرواية إلى أن العمرة تكره تحريما يوم عرفة، وأربعة أيام بعده، واستدلوا بقول عائشة رضي الله عنها «حلت العمرة في السنة كلها إلا في أربعة أيام : يوم عرفة ويوم النحر ويومان بعد ذلك» ولأن هذه الأيام أيام شغل بالحج، والعمرة فيها تشغلهم عن ذلك، وربما يقع الخلل فيه فتكره.

وأما الميقات المكاني للإحرام بالعمرة : المسلم إما أن يكون آفاقيا أو ميقاتيًا أو حرميًا  والآفاقي : هو من منزله خارج منطقة المواقيت ، ومواقيت الآفاقي هي : 
أ- ذو الحليفة (أبيار علي) : يُحرم منها أهل المدينة ومن يمر بها.
• البعد عن مكة: حوالي 450 كم.
ب- الجحفة : يُحرم منها أهل الشام ومصر والمغرب ومن في طريقهم.
البعد عن مكة: حوالي 187 كم.
ج- قرن المنازل (السيل الكبير) : يُحرم منها أهل نجد والطائف ومن يمر بها.
• البعد عن مكة: حوالي 75 كم.
د-يلملم (السعدية) : يُحرم منها أهل اليمن ومن يمر بها.
• البعد عن مكة: حوالي 92 كم.
هـ -ذات عرق (الضريبة) : يُحرم منها أهل العراق ومن في طريقهم.
• البعد عن مكة: حوالي 94 كم.

أما الميقاتي : هو من كان في مناطق المواقيت أو ما يحاذيها أو ما دونها إلى مكة. وهؤلاء ميقاتهم من حيث أنشئوا العمرة وأحرموا بها، إلا أن الحنفية قالوا : ميقاتهم الحل كله، والمالكية قالوا : يحرم من داره أو مسجده لا غير، والشافعية والحنابلة قالوا : ميقاتهم القرية التي يسكنونها لا يجاوزونها بغير إحرام.

مواقيت الإحرام

وأما  الحرمي : وهو المقيم بمنطقة الحرم والمكي ومن كان نازلا بمكة أو الحرم، هؤلاء ميقاتهم للإحرام بالعمرة الحل ، فلا بد أن يخرجوا للعمرة عن الحرم إلى الحل ولو بخطوة واحدة يتجاوزون بها الحرم إلى الحل.

والدليل على تحديد هذه المواقيت للإحرام بالعمرة ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما : « أن النبي وقت لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم هن لهن ، ولمن أتى عليهن من غيرهن ممن أراد الحج والعمرة ، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ حتى أهل مكة من مكة».

وأما ما ورد في شأن الحرمي فعن عائشة رضي الله عنها في قصة حجها قالت :« يا رسول الله ، أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج ؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة».

أما بالنسبة لطواف الوداع :  ثم عليه طواف الوداع إذا أراد السفر من مكة - ولو كان مكيا وجوبا عند الشافعية ، وسنة عند المالكية, ويجب عليه طواف الوداع عند الحنابلة إلا إن كان مكيا أو منزله في الحرم, فلا يجب عليه الوداع , أما الحنفية فلا يجب عندهم طواف الوداع على المعتمر لكن يستحب خروجا من الخلاف ; لأن طواف الوداع عندهم من مناسك الحج , شرع ليكون آخر عهده بالبيت.

طباعة شارك الدكتور علي جمعة واجبات العمرة الإحرام الميقات طواف الوداع

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للمرأة لبس الحرير والحلي في الحج؟.. الإفتاء تجيب
  • ما هي سنن العمرة .. علي جمعة يوضحها
  • كشف حقيقة قيام صاحب مضرب أرز بالنصب على المزارعين
  • ماذا تفعل المرأة إذا جاءها العذر الشرعي أثناء الحج؟.. الإفتاء ترُد
  • نائب وزير الداخلية يقوم بعمل مفاجئ داخل العاصمة
  • ندوة علمية وطنية بمكناس لتكريم العلامة مولاي مصطفى العلوي (1912–2007)
  • ما هي واجبات العمرة؟ 3 أمور لابد من الإلتزام بها
  • العلامة فضل الله: ليس للشيعة مشروعهم الخاص كما يتوهم البعض
  • كيف تغسّل المرأة إذا ماتت وهي حائض؟.. الإفتاء توضح الطريقة الشرعية الصحيحة
  • هل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟ .. دار الإفتاء تجيب