غروندبرغ يصل إلى عدن لدفع عملية السلام في اليمن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وصل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، لعقد مباحثات مع الحكومة المعترف بها دولياً، للدفع بعملية السلام في البلاد.
وذكر مصدر يمني حكومي، أن "المبعوث الأممي وصل إلى عدن عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، قادماً من العاصمة المصرية القاهرة".
وأضاف أن "غروندبرغ سيعقد مباحثات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومسؤولين في الحكومة، للدفع بعملية السلام في البلاد"، دون مزيد من المعلومات.
ولم يصدر تعليق فوري من مكتب المبعوث الأممي الخاص بشأن هذه الزيارة المفاجئة.
#عاجل |
وصول المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ إلى العاصمة #عدن#south24 pic.twitter.com/oeEwqwDJ4G
وكان المبعوث الأممي قد عقد أمس الإثنين، مباحثات في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومسؤولين آخرين، إضافة إلى مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، دعا غروندبرغ في بيان إلى ضرورة أن تتفق أطراف النزاع على المزيد من التدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، وتنفيذ وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".
كما دعا "إلى ضرورة أن تجتمع الأطراف مع مختلف أصحاب المصلحة اليمنيين، في إطار عملية جامعة تهدف إلى تحقيق السلام الدائم".
وكان غروندبرغ قد عقد مؤخراً مباحثات في عدد من الدول، ضمن المساعي الأممية والدولية الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن.
ومنذ أكثر من عام، يشهد اليمن حالة تهدئة بين الحكومة وميليشيات الحوثي، وسط آمال بتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار تمهيداً لسلام دائم في البلد الفقير، الذي يعاني حرباً خلّفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني هانس غروندبرغ اليمن المبعوث الأممی السلام فی
إقرأ أيضاً:
رسوم جمركية أميركية لدفع دول أفريقية إلى ترخيص ستارلينك
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم أدواتها التجارية للضغط على عدد من الدول الأفريقية من أجل منح التراخيص لشركة "ستارلينك"، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، لتوسيع خدماتها في القارة عبر الإنترنت الفضائي.
ضغوط جمركية من واشنطنبحسب وثائق دبلوماسية اطلعت عليها الصحيفة، فرضت إدارة ترامب رسوما جمركية على صادرات من دول أفريقية بهدف دفعها للموافقة على دخول خدمات ستارلينك.
إحدى أبرز هذه الحالات كانت مع مملكة ليسوتو، حيث سارعت الحكومة هناك إلى منح ترخيص مدته 10 سنوات للشركة بعد إعلان أميركي عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على بعض وارداتها.
ويقول محللون إن هذا الضغط يعكس استخداما مباشرا للأدوات الاقتصادية لخدمة مصالح شركات بعينها، وسط تساؤلات عن شفافية هذه التحركات.
شبكة نفوذ بالقارة الإفريقيةإلى جانب ليسوتو، أشارت الوثائق إلى أن دولا أفريقية أخرى مثل الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية تلقت رسائل دبلوماسية تتضمن تشجيعا "قويا" لتسريع ترخيص ستارلينك، ضمن استراتيجية أوسع من واشنطن لمنافسة النفوذ التكنولوجي الصيني والروسي في القارة.
وذكرت الوثائق أن وزارة الخارجية الأميركية، بقيادة ماركو روبيو، أصدرت تعليمات للسفارات الأميركية في أفريقيا لجعل تسهيل دخول الشركات الأميركية لتقديم خدمات الإنترنت أولوية دبلوماسية.
إيلون ماسك، الذي يعد حليفا بارزا للرئيس ترامب وممولا لحملته الانتخابية، بات في موقع يثير الكثير من التساؤلات بشأن تضارب المصالح، لا سيما في ظل استفادة شركته المباشرة من قرارات وسياسات حكومية.
إعلانوتشير بعض التقارير إلى أن ماسك يقدم استشارات للإدارة الحالية في قضايا التكنولوجيا والفضاء بجانب وظيفته مسؤولا عن جهاز الكفاءة الحكومية.، وهو ما يضيف بعدا سياسيا لتحركات ستارلينك في الخارج.
أفريقيا بين الحاجة والضغطيؤكد مختصون أن خدمات الإنترنت الفضائي قد تلعب دورا مهما في سد الفجوة الرقمية في عدد من دول القارة التي تعاني ضعف البنية التحتية. لكنهم يحذرون من أن تكون هذه الخدمات مشروطة باتفاقات غير متكافئة، تخدم مصالح سياسية أميركية على حساب السيادة التقنية للدول المعنية.