ندوة التراث في عيون صُنّاع الأفلام القصيرة وعروض سينمائية متميزة بنادي سينما المرأة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
شهدت قاعة سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، أجواءً ثقافية وفنية ثرية ضمن فعاليات نادي سينما المرأة، الذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، وذلك في إطار مبادرة "تراثنا ميراثنا" التي أطلقتها وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
جاءت الفعالية بحضور نخبة من الأكاديميين وصُنّاع الأفلام، من بينهم الدكتورة سمر سعيد، عميدة المعهد العالي للفنون الشعبية، إلى جانب حضور بارز للمخرجات بثينة الناصري، دنيا الزاهر، ومروة السوري، حيث تم عرض أربعة أفلام قصيرة عكست قضايا المرأة والتراث من زوايا بصرية متنوعة.
تضمن برنامج العروض:
الفيلم الوثائقي "سحر الدروب"، سيناريو وإخراج مروة السوري.
فيلم "مهما طال البعاد"، إخراج دنيا الزاهر، الذي تناول صراعًا نفسيًا لفتاة تسعى لتحقيق حلمها الدراسي.
فيلم "طيارة ورق"، تأليف وإخراج بثينة الناصري، وبطولة هشام زكري ومحمد فؤاد، والذي أضاء على دفء العلاقات بين الأجيال.
فيلم "حواديت إيكنجي"، للمخرجة مروة الشرقاوي، المستلهم من التراث الشعبي المصري.
وعقب العروض، أقيمت ندوة فكرية بعنوان "التراث في عيون صُنّاع الأفلام القصيرة"، أدارتها الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، بمشاركة صُنّاع الأفلام، وتطرقت إلى أهمية الحفاظ على التراث من خلال لغة السينما، ودور الإبداع النسائي في إعادة تقديمه بروح معاصرة.
يُذكر أن نادي سينما المرأة يُقام بشكل دوري في الإثنين الثالث من كل شهر، ضمن أنشطة المركز القومي للسينما بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، ويُعد منصة هامة لدعم الإبداع النسائي والاحتفاء بالثقافة البصرية للمرأة المصرية، تحت إشراف الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية فعاليات نادي سينما المركز القومي للسينما
إقرأ أيضاً:
تطبيقية بنها تنظم ندوة توعوية حول الإبداع الفني والتراثي ودور المرأة فى حفظ الهوية
نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ندوة توعوية بكلية الفنون التطبيقية، بجامعة بنها بعنوان "الإبداع الفني والتراثي ودور المرأة فى حفظ الهوية "، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور أسامة ندا عميد كلية الفنون التطبيقية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نيفين عبد الصبور مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتورة نيفين فاروق وكيل كلية الفنون التطبيقية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
من جانبها أشارت الدكتورة نيفين عبد الصبور إلى أن الندوة قدمتها الدكتورة مجدولين السيد منسق الوحدة بكلية الفنون التطبيقية، وتمت بالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الندوة العلاقة العميقة بين الإبداع الفني والتراث المصرى، وكيف شكّل هذا التراث عبر تاريخه الطويل أحد أقوى الأدوات التى ساعدت المرأة على التعبير عن ذاتها، وحماية حضورها الاجتماعي، ومواجهة أشكال العنف المتنوعة.
وسلطت الندوة الضوء على الدور التاريخي للمرأة المصرية فى صياغة الوجدان الجمعي من خلال ما أنتجته من فنون وحرف تقليدية، حافظت عبر عقود طويلة على وحدة النسيج الثقافى، بدءاً من المشغولات اليدوية مروراً بالتطريز الشعبي، وصناعة السلال، والرسم والزخرفة، وانتهاءً بالحرف التراثية التى شكلت ذاكرة البيوت المصرية فى الريف والحضر.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أن الفنون بمختلف أشكالها، تمثل واحدة من أنعم وأقوى أدوات التغيير الاجتماعى، وأن دعم المرأة فى مجالات الإبداع والتراث يسهم فى بناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على مواجهة العنف، ويعيد الاعتبار لدور المرأة كصانعة للمعنى والجمال عبر العصور.