كيليان مبابي يحقق أمنيته ويرتدي الرقم 10 في ريال مدريد
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
حقق كيليان مبابي ما كان يريده منذ انضمامه إلى ريال مدريد، بعد أن حصل رسميًا على القميص رقم 10، الذي ظل لسنوات طويلة مرتبطًا بالنجم الكرواتي لوكا مودريتش.
اقرأ ايضاًوبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن النجم الفرنسي سيستبدل الرقم 9 الذي ارتداه في موسمه الأول، ليتقلّد الرقم 10 الذي كان يرتديه خلال فترته مع باريس سان جيرمان.
جاء حصول مبابي على الرقم 10 بعد انتقال لوكا مودريتش، البالغ من العمر 39 عامًا، إلى صفوف ميلان الإيطالي، مما أنهى واحدة من أبرز مسيرات لاعبي الوسط في تاريخ ريال مدريد.
وبهذا الانتقال، أصبح الرقم الشاغر متاحًا لمبابي، الذي لطالما ارتبط بهذا الرقم سواء مع ناديه السابق أو مع المنتخب الفرنسي.
موسم أول لافت للنجم الفرنسي في مدريدورغم أن ريال مدريد لم يتوَّج بأي لقب في الموسم الماضي، فإن مبابي قدم أداءً فرديًا مميزًا في موسمه الأول بالقميص الملكي، سجّل اللاعب 44 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة في 59 مباراة، ما عزز من قيمته الفنية وأثبت مكانته كنجم أول في الفريق.
رمزية الرقم 10..من بنزيمة إلى مبابيكان مبابي قد ارتدى الرقم 9 في موسمه الأول، وهو نفس الرقم الذي كان يحمله مواطنه كريم بنزيمة قبل رحيله، لكن الرقم 10 يحمل رمزية أكبر، خاصة في ريال مدريد، حيث ارتداه أساطير مثل مودريتش، ويسعى مبابي الآن لكتابة فصل جديد في هذا القميص التاريخي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید الرقم 10
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضا أن أداء ناديه سيتحسن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الفريق الملكي.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وقبل المباراة، كشف جوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته كلاعب ومدرب، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيرا من هذا الفوز.
وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: "أحيانًا، عندما تسجل هدفا أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه".
وأضاف جوارديولا: "كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، وخاصة رودريجو في عدة مناسبات".
وأوضح: "ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا، في النهاية، كان تسجيل هدف أمر جيد لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء".
وتابع: "كان جيريمي دوكو متميزا اليوم، وهذه تجربة جيدة للعديد من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب، يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درسا جيدا للمستقبل".
وشدد: "هذا المستوى ليس مطلوبا للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم".
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو/جليمت النرويجي وجالطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي توج بها الفريق السماوي عام 2023.
وعند سؤاله عما إذا كان الفوز على ريال مدريد سيشكل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقع جوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالا إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وقال المدير الفني الكتالوني "الفوز في سانتياجو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خاصة في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي".
وكشف: "لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والتواجد هناك ليس كافيا".
وأفصح: “هناك العديد من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا وفي أنفيلد وباريس سان جيرمان ودورتموند وأرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسن، هذا أمر مؤكد".
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلا "يأتي خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعين علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة أرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة
ويتواجد فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في المركز الثاني حاليا برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.