اتحاد شركات التأمين المصرية يوقع بروتوكول تعاون مع هيئة الرقابة المالية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
وقّع اتحاد شركات التأمين المصرية بروتوكول تعاون مع المختبر التنظيمي للتطبيقات التكنولوجية التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، بهدف دعم وتطوير برامج الحماية الإلكترونية لشركات التأمين.
وشهد مراسم التوقيع الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ووقّع البروتوكول كل من علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، والمهندس أحمد خليفة، المدير التنفيذي لمركز الابتكار والمختبر التنظيمي وكبير مسؤولي البيانات بالهيئة.
يُتيح البروتوكول لشركات التأمين - سواء في نشاط تأمين الممتلكات أو تأمينات الحياة عرض برامجها المتنوعة للحماية الإلكترونية، متضمنةً شروط التغطية، وأسعار البرامج، وآليات تحصيل الأقساط وسداد التعويضات بشكل رقمي، وذلك عبر منصة FRA Sandbox المعنية بإدارة واختبار برامج الحماية الرقمية كمنصة تجريبية للخدمات الإلكترونية.
يأتي توقيع هذا البروتوكول ضمن فعاليات ملتقى الهيئة العامة للرقابة المالية للتكنولوجيا المالية (FRA Fintech Forum 2025)، الذي تنظمه الهيئة في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الحوار مع أطراف السوق، والاستماع إلى التحديات والفرص التي تواجه الجهات الفاعلة في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا المالية، إلى جانب استعراض السياسات التنظيمية والإجراءات الداعمة لهذا التحول الرقمي.
ويهدف المختبر التنظيمي إلى دعم وتسهيل دخول الشركات الناشئة ذات الحلول الذكية الرقمية إلى السوق، وتعزيز الفهم التنظيمي، للتكنولوجيا المالية وتحسين الممارسات التنظيمية دعمًا للنمو المالي المستدام والشامل، وتعزيز مستويات الابتكار في القطاع المالي غير المصرفي من خلال الاستمرار في جهود تهيئة البيئة التنظيمية المواتية والداعمة لتوفير حلول تمويلية واستثمارية وتأمينية للأفراد والشركات.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي: 32.8 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بـ الخارج في 11 شهرًا
«مدبولي»: من المقرر تشغيل الوحدة الأولى من المحطة في النصف الثاني لـ 2028
«فيتش سوليوشنز»: 4.6% نمو متوقع لـ اقتصاد مصر بـ العام المالي 2026/2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركات التأمين اتحاد شركات التأمين المصرية
إقرأ أيضاً:
سالي جورج: المنصات الرقمية تعيد رسم خريطة الاستثمار وتجذب رؤوس أموال جديدة
قالت سالي جورج، مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية، إن المنصات الرقمية أصبحت اليوم أحد أهم الأدوات الداعمة لجذب الاستثمارات، لما توفره من آليات ترويج حديثة وفعّالة للفرص الاستثمارية المطروحة، إضافة إلى قدرتها على ضخ استثمارات تُدار باحتراف من خلال مديري استثمار متخصصين ومرخَّصين من الهيئة.
وأضافت جورج، خلال مؤتمر "عُمان مصر.. أرض الفرص"، الذي تنظمه سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة أن صناديق الاستثمار العقاري تمثل نموذجًا واضحًا لكيفية توظيف التكنولوجيا في توسيع قاعدة المستثمرين؛ إذ تتيح للمستثمرين اختيار الفرص العقارية بأنفسهم، دون الحاجة إلى امتلاك العقار بالكامل، مع إمكانية المشاركة بجزء من قيمة الاستثمار، بينما يتولى مدير الاستثمار إدارة الأصول بهدف تحقيق أفضل عائد ممكن.
وتابعت مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية بأن منصات الملكية الجزئية الرقمية تعتمد على منظومة متكاملة تشمل إجراءات تعريفية دقيقة، واختبارات معرفية، وبنية تحتية تكنولوجية مؤمنة لإثبات التعاملات إلكترونيًّا، ما يمنح العمليات حجية رسمية قوية ويعزز ثقة المستثمرين.
وأشارت جورج إلى أن المنصات توفر تسعيرًا لحظيًّا للفرص الاستثمارية، إلى جانب تقييمات دورية وإمكانية الاسترداد وفق ضوابط واضحة، وهو ما يجعلها بيئة جاذبة خاصة لصغار المستثمرين.
وأوضحت سالي جورج أن صناديق الاستثمار تُعد من أهم الأدوات التمويلية لقدرتها على تجميع أموال المستثمرين ذوي الأهداف المشتركة، وتوظيفها من خلال كيانات متخصصة تمتلك الخبرات الفنية والإدارية الكافية، مؤكدةً أن هذا النموذج يعزز الاستثمار القطاعي ويضمن توجيه الأموال بشكل أكثر كفاءة واستدامة.
وشددت مدير عام صناديق الاستثمار بالهيئة العامة للرقابة المالية على أن جميع عمليات الإصدار والإدارة تتم تحت رقابة وإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، بما يضمن الالتزام الكامل بالمعايير القانونية والتنظيمية لحماية حقوق المستثمرين.
واختتمت جورج مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر في استخدام المنصات الرقمية في مجال الاستثمار، خصوصًا في ظل الطفرة الكبيرة التي شهدتها مصر في البنية التحتية والتكنولوجيا المالية خلال السنوات الماضية، وهو ما يدعم فرص التعاون والشراكة بين مصر وسلطنة عُمان في هذا القطاع الواعد.
وأطلقت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، النسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor»، بفندق الجيزة بالاس- الشيخ زايد، على هامش الاحتفال باليوم الوطني العُماني، وبمشاركة رفيعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر.