صرف المطربة رحمة عصام من النيابة في واقعة مشادة كلامية بالشرقية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قررت النيابة العامة بمركز الحسينية بالشرقية، صرف المطربة رحمة عصام، من سراي النيابة على خلفية مشادة كلامية نشبت بينها وبين عريس ومجموعة من أصدقائه، وذلك أثناء حضورها لإحياء حفل زفافه بمركز الحسينية وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2838 إداري الحسينية لسنة 2025.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد ورود بلاغا لشرطة النجدة من المطربة رحمة عصام، تشكو فيه احتجازها من قبل عريس شاب وثلاثة من أصدقائه لأجل إحياء حفل زفافه بمركز الحسينية.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية، أن المطربة كان مقرر أن يكون لها فقرة خلال حفل الزفاف ولكنها حضرت متأخرة وقبل أن تبدأ فقرتها فوجئت بفقرة أخرى سبقتها في الحفل، وحين اعترضت حدث بينها وبين أصحاب الفرح مشادة كلامية فما كان منها إلا الإبلاغ عما حدث.
تم تحرير المحضر رقم 2838 إداري الحسينية لسنة 2025، وبالعرض على النيابة العامة قررت صرف المطربة من سراي النيابة العامة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالشرقية بمركز الحسينية المطربة رحمة عصام بمرکز الحسینیة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تُباشر التحقيقات في وقائع منصة “VSA”
تباشر نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال بمكتب النائب العام التحقيقات في عدة بلاغات واردة من الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، بشأن تعرض عدد من المواطنين للاحتيال الإلكتروني والاستيلاء على أموالهم، من خلال منصة تُدعى “VSA”، تروج لفرص استثمار وهمية بزعم تحقيق أرباح ضخمة مقابل أداء مهام عبر شبكة الإنترنت.
وقد كشفت التحقيقات عن هوية المتهمين، حيث تم ضبط ثلاثة وعشرين متهمًا، بحوزتهم هواتف محمولة، وعدد كبير من شرائح الاتصالات المرتبطة بمحافظ إلكترونية مسجلة بأسمائهم وآخرين، استُخدمت في تلقي أموال المجني عليهم، فضلًا عن إنشائهم حسابات خاصة على مواقع إلكترونية، بغرض ممارسة نشاطهم الإجرامي، والترويج له من خلال منشورات عبر شبكة الإنترنت لجذب مزيد من المشتركين.
وتواصل النيابة العامة سماع أقوال المجني عليهم، حيث بلغ عددهم حتى تاريخه سبعة وخمسين مواطنًا، بإجمالي مبالغ تقدر بنحو مليونين وستمائة وسبعة وعشرين ألف جنيه مصري.
وقد أظهرت التحقيقات أن المتهمين اتبعوا مخططًا احتياليًا، يقوم على إيهام الضحايا باستثمار أموالهم عبر الاشتراك في التطبيق وأداء بعض المهام من خلاله، ثم يعيد المتهمون إرسال جزء من أموال المجني عليهم إليهم على سبيل “الأرباح”، لكسب ثقتهم، وتحفيزهم على إيداع مبالغ أكبر، ودعوة آخرين للانضمام إلى المنصة مقابل عمولات، بما يرسخ صورة زائفة عن جدوى تلك الاستثمارات، في حين أن الحقيقة هي أنها مجرد مخطط تسويق شبكي احتيالي، يعتمد على تدفق أموال المشاركين الجدد لدفع أرباح السابقين، بهدف الاستيلاء عليها.
وتُحذر النيابة العامة المواطنين من الانسياق وراء دعوات الاستثمار الوهمية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تهدف في حقيقتها إلى الاستيلاء على أموالهم، مشيرة إلى واقعة سابقة أحالت فيها متهمين إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامهم بالاستيلاء على أموال عدد من المواطنين، عبر منصة أخرى تُدعى “FBC”، اتبعت ذات النهج الإجرامي.