وأوضح الخبير في شؤون البيئة والمناخ عبدالقادر الخراز، أن من بين هذه الرحلات، رحلة إنسانية واحدة فقط مدرجة ضمن جدول رحلات الأمم المتحدة، فيما تبقى أربع رحلات لم يُكشف عن طبيعتها أو الجهات المشغّلة لها.

وأثار هذا التحرك الجوي المفاجئ تساؤلات واسعة، حيث طالب ناشطون وحقوقيون بالكشف عن هوية الطائرات والجهات التي تقف خلفها، معبّرين عن مخاوفهم من احتمال تورط جهات أممية أو دولية في تنفيذ عمليات لوجستية خارج نطاق التفويض الإنساني الممنوح لها في اليمن.

ودعوا إلى تحقيق شفاف يوضح خلفيات هذه الرحلات، ويضمن عدم استغلال المساعدات الإنسانية في تمرير أجندات تتنافى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مأساة جوية: مقتل جميع ركاب الطائرة الروسية المنكوبة بعد العثور على حطامها

البلاد (موسكو)

أعلنت السلطات الروسية، صباح الخميس، مقتل جميع من كانوا على متن طائرة الركاب المنكوبة التي اختفت عن شاشات الرادار في منطقة آمور بأقصى الشرق الروسي، وذلك بعد العثور على حطام الطائرة محترقاً على بُعد نحو 15 كيلومتراً من مطار تيندا المحلي.

وذكرت وزارة الطوارئ الروسية في بيان نشرته عبر حسابها في تطبيق “تلغرام”، أن فرق الإنقاذ عثرت بواسطة مروحية من طراز “مي-8” تابعة لهيئة الطيران المدني “روسافياتسيا”، على بقايا الطائرة المتفحمة، مؤكدة أن الطائرة كانت تقل 49 راكباً لقوا حتفهم جميعاً.

الطائرة، وهي من طراز “أنتونوف AN-24″، تتبع شركة “أنغارا” المحلية، وكانت قد اختفت أثناء اقترابها من الهبوط في مطار تيندا، بعدما حاولت تنفيذ الهبوط مرتين دون جدوى بسبب الظروف الجوية السيئة، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية عن مصادر ملاحية.

وكانت وسائل إعلام روسية، بينها وكالة “إنترفاكس” ومواقع إخبارية محلية، قد أفادت في وقت سابق بفقدان الاتصال مع الطائرة في المجال الجوي لمقاطعة آمور، دون أن تتوفر حينها معلومات دقيقة عن موقعها أو مصير ركابها.

وقالت مصادر في الملاحة الجوية إن الطائرة انقطعت عن الاتصال بنقطة المراقبة الجوية قبل دقائق قليلة من الهبوط، ما أثار مخاوف من وقوع حادث كارثي، وهو ما تأكد لاحقاً مع إعلان الطوارئ الروسية العثور على الحطام محترقاً بالكامل.

وفور الإعلان عن فقدان الطائرة، أطلقت وزارة الطوارئ عمليات بحث موسعة شاركت فيها وحدات إنقاذ ميدانية وطائرات استطلاع، وتم تطويق المنطقة المحيطة بالمطار تحسباً لأي طارئ.

ويُشار إلى أن طائرات “أنتونوف AN-24” تُعد من الطرازات السوفييتية القديمة، وتُستخدم حتى اليوم في الرحلات الداخلية ضمن روسيا وبعض دول آسيا الوسطى، رغم تقادمها ووقوع حوادث سابقة مرتبطة بها.

ولم يصدر بعد أي بيان رسمي حول الأسباب الدقيقة للحادث، إلا أن التحقيقات الأولية ترجح أن الأحوال الجوية العاصفة وسوء الرؤية لعبا دوراً رئيسياً في الكارثة.

مقالات مشابهة

  • النقل العراقية: خلل فني يعيق رحلة جوية من مطار القاهرة إلى بغداد
  • مطار مرسى علم يستقبل 184 رحلة طيران دولية على مدار أسبوع
  • والدهم ينتظرهم على الرمال.. غرق ثلاثة أشقاء في المكلا
  • بعد انفصالها عن أحمد فهمي.. أميرة فراج تثير الجدل برسالة غامضة
  • مأساة جوية: مقتل جميع ركاب الطائرة الروسية المنكوبة بعد العثور على حطامها
  • دينا فؤاد تثير الجدل برسالة غامضة في عيد ميلادها
  • 3500 سائح يصلون إلى مطار مرسى علم على متن 19 رحلة دولية
  • رحلات غامضة في مطار صنعاء.. هل بدأ تهريب السلاح جواً برعاية أممية؟
  • العربية أبوظبي توسع عملياتها التشغيلية في «ملتان» و«فيصل آباد»