2000 يتيم بسجلات «الشارقة الخيرية»
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفادت جمعية الشارقة الخيرية أن برنامج الكفالات يواصل نموه بوتيرة إنسانية متسارعة، مع ارتفاع عدد المكفولين إلى أكثر من 33183 مكفولاً حتى نهاية النصف الأول من عام 2025، بدعم مستمر من أهل الخير والإحسان، الذين يضعون أيديهم بصدق في يد كل من فقد معيلاً، أو تعثّر به الطريق، مصداقاً لقول النبي، صلى الله عليه وسلم «أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين، وأشارَ بأصبُعَيْهِ السَّبَّابةَ والوسطى».
وقد سجّلت الجمعية خلال الأشهر الستة الماضية 2.014 حالة جديدة انضمت إلى مظلة الكفالة، شملت 1.956 يتيماً، و25 من أصحاب الهمم والأسر المتعففة، إلى جانب كفالة 24 من الأئمة والمعلمين، و9 طلاب علم، في توسّع يعكس حجم الثقة المجتمعية التي تحظى بها الجمعية، والوعي المتزايد بأهمية الكفالة كإحدى أنبل صور العطاء المستدام.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن هذا التوسع لم يكن ممكناً لولا قلوب بيضاء آمنت برسالة الكفالة، واعتبرت أن تقديم الدعم ليس تبرعاً عابراً، بل التزاماً إنسانياً مستمراً، موضحاً أن الكفالة ليست صدقة تخرج من الجيب، بل رسالة تخرج من القلب. وكل مكفول جديد هو قصة نجاة بدأها متبرع لم يرَه، لكنه آمن بأثره، مشيراً أن الجمعية تحرص على إدارة ملف الكفالات بمنهجية دقيقة، تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بشفافية وفاعلية، من خلال شبكتها الواسعة من المكاتب الخارجية، وشراكاتها مع الجهات المعتمدة في الدول المستهدفة.
وأضاف أن الجمعية تولي برامج الكفالة أولوية قصوى ضمن استراتيجيتها، لكونها تمثّل الحبل الرابط بين المتبرع والمكفول، وتُترجم القيم المجتمعية في صورة عملية قابلة للقياس، وتتم عملية صرف الكفالة بصورة تُراعي احتياجات المكفول من الدعم المالي، إلى التوجيه المعنوي، إلى الرعاية الصحية والتعليمية في بعض الحالات.
كما أشار إلى أن نظام الكفالة مرن، ويتيح للمتبرعين اختيار الفئة التي يرغبون في كفالتها، وتلقّي تقارير دورية توضح أثر تبرعهم وتطور حالة المكفول، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى الكافلين على ما يقدمونه من دعم سخي، داعياً في الوقت نفسه كل من يملك فضل مال أن يجعل منه فضل حياة، فهناك الآلاف من الوجوه التي تنتظر كفالةً واحدة فقط تكون سنداً وعوناً لهم بعدما غيب الموت آباءهم، داعياً أهل الإحسان الراغبين في كفالة يتيم إلى الاستفادة من خدمات موقع الجمعية الإلكتروني https://shjc.sharjah.ae/ الذي يوفر وسائل ميسرة للمحسنين في القيام بعملية الكفالة وفق رغبتهم بسهولة ويسر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الخيرية جمعية الشارقة الخيرية خيرية الشارقة كفالة الأيتام
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يُدشّن مشروع ميدان الاستقلال
دشّن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم الثلاثاء، مشروع ميدان الاستقلال وذلك بعد انتهاء الأعمال التي شملت تشييد نُصب الاستقلال وتطوير الميدان والمباني المحيطة به، تزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 54.
وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري لنُصب الاستقلال الذي يتوسّط الميدان، والذي تم تشييده على ارتفاع 34 متراً، ويضم أعلاه نجمة سباعية ترمز إلى الإمارات السبع، ويشكّل النُصب مَعْلَماً حضرياً بارزاً يرمز إلى المكانة التاريخية والوطنية للموقع، وتحمل جهاته الأربع معلومات تاريخية عن تأسيس دولة الإمارات، حيث يشير اللوح الرئيس إلى أن في صباح يوم الثاني من ديسمبر من عام 1971م، اجتمع حكام الإمارات واتفقوا على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن تم استقلال الإمارات عن بريطانيا، فيما يشير اللوح الآخر إلى أن السيطرة البريطانية على الإمارات دامت 151 عاماً، وهي الفترة منذ أن تم التوقيع على الاتفاقية البريطانية من قِبَل حكام الإمارات في 8 من يناير عام 1820م.
وكُتب على اللوح الثالث أن في هذا المكان أقيمت محطة الشارقة الجوية المدنية بتاريخ 22/07/1932م، وفي تاريخ 02/12/1971م أُلغيت القاعدة العسكرية البريطانية وبقيت محطة الشارقة الجوية، بينما أشار اللوح الأخير إلى إقامة القاعدة العسكرية البريطانية على محطة الشارقة الجوية المدنية، خلافاً للاتفاقية التي وُقّعت بين الشارقة وبريطانيا.
وتجوّل سموّه في ميدان الاستقلال، متعرفاً على آلية تشغيل النافورتين المصاحبتين للنُّصب، واللتين تقعان جانبي الميدان، مما يمنح المكان بعداً جمالياً وحيوياً، مشاهداً سموّه الأعمال الفنية في تنسيق وزراعة المسطحات الخضراء، وإنشاء ممرات للمشاة وإضافة منظومة إنارة حديثة، ما يعزّز الجانب الجمالي وعناصر التصميم.
واستمع سموّه إلى شرح حول أعمال تطوير المباني المطلّة على ميدان الاستقلال، والتي شملت تحسين واجهات 24 مبنى بإضافة الزخارف المعمارية واستبدال الأصباغ، بما يتناسب مع الهوية العمرانية للشارقة، إلى جانب استبدال وتوحيد 95 لوحة إعلانية للمحال التجارية المحيطة بالميدان، لضمان مظهر حضري متناسق ومنظّم، وتركيب إنارة حديثة لإبراز العناصر الجمالية للمباني خلال الفترة المسائية.
ويأتي تطوير ميدان الاستقلال بما يعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز الصورة الجمالية الحضرية، وتوفير بيئة متكاملة تلبّي احتياجات الأهالي والزوار، وتُسهم في رفع جودة الحياة وتحسين المشهد الجمالي في الإمارة، كما يعكس حرص الشارقة على تجسيد قيم الوحدة والنهضة والتنمية عبر مشاريع نوعية تُسهم في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء.
أخبار ذات صلةوشملت أعمال البنية التحتية تنفيذ مشروع متكامل تضمّن تجديد الطرق والأرصفة والمواقف المحيطة بالميدان لتحسين الانسيابية المرورية ورفع مستوى الكفاءة والسلامة المرورية، إضافة إلى استبدال جميع أعمدة الإنارة حول محيط الميدان.
ويأتي تطوير ميدان الاستقلال ضمن المشاريع الحضرية التي تشهدها إمارة الشارقة، وتعكس الاهتمام الكبير من صاحب السمو حاكم الشارقة في الارتقاء بالبنية التحتية للمناطق الحيوية، وتوفير مرافق خدمية وثقافية تحافظ على الطّابع الجمالي والتراثي للمدينة، وتخدم الأهالي والزوار.
وانتقل صاحب السمو حاكم الشارقة ليفتتح مسجد الإمام النووي الواقع على ميدان الاستقلال، والذي بُني عام 1995م وأُعيد ترميمه على الطراز الفاطمي وافتتاحه تزامناً مع افتتاح الميدان، مُزيحاً سموّه الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بالافتتاح الرسمي، ويأتي هذا الافتتاح تماشياً مع توجيهات سموّه الهادفة إلى ترميم المساجد في إمارة الشارقة، مما يسهم في الحفاظ على بيوت الله، التي تُعد رمزاً من رموز الشارقة.
وأدى سموّه والحضور ركعتي تحية المسجد، ليتعرف سموّه بعدها على أبرز الأعمال التي أُنجزت لتطوير وتجميل مسجد الإمام النووي بمنطقة المناخ، مستمعاً سموّه إلى شرح حول التصاميم المستخدمة والإضافات التي تمت ومنها رفع منسوب المنارتين وجدران المسجد، وإضافة رواق خارجي، إضافة إلى تزويد المسجد بالخدمات والمرافق التي تعزّز من دوره الديني والاجتماعي، وتأكيداً على دعم واهتمام الشارقة بصيانة المساجد وتوسعتها وتطويرها لتواكب احتياجات الأهالي والمصلين.
رافق سموّه، خلال التدشين، كلٌّ من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: وام
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟