تركيا تعلن اتفاقًا روسيًا أوكرانيًا في إسطنبول على تبادل 1200 أسير وخطوات جديدة نحو السلام
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
نشر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بيانًا بشأن الجولة الجديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية، التي استضافتها تركيا في إسطنبول أمس، مؤكدًا أن كل تقدم يُحرَز يقرب الأطراف خطوة نحو السلام.
اتفاق على تبادل أسرى وخطوات إنسانية
وأوضح فيدان، في منشور على حسابه الرسمي بمنصات التواصل الاجتماعي، أن الاجتماع الثلاثي بين تركيا وروسيا وأوكرانيا شهد توافقًا على تنفيذ عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب، تشمل ما لا يقل عن 1200 أسير من الجانبين، إلى جانب خطوات إضافية لإعادة المدنيين والأطفال إلى أوطانهم، وتسليم رفات الجنود.
كما أشار إلى أن المحادثات تضمنت مناقشة سبل تكثيف الحوار الفني حول وقف إطلاق النار، وتقريب وجهات النظر، لافتًا إلى أن الأطراف اتفقت على تشكيل مجموعات عمل متخصصة بالقضايا السياسية والإنسانية والعسكرية.
تركيا وسيط فاعل من أجل السلام اقرأ أيضاتركيا.. زلزال يضرب ولاية مالطيا وهذه التفاصيل
الخميس 24 يوليو 2025وشكر فيدان روسيا وأوكرانيا على ثقتهما بتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن استضافة الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين الطرفين في إسطنبول تأتي ضمن الجهود التركية الرامية لإرساء سلام دائم في المنطقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوكرانيا إسطنبول العلاقات التركية تركيا الآن روسيا مفاوضات السلام هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن جاهزيتها لنشر 2000 جندي في غزة
تحضّر تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان لنشر قوة لها في غزة ضمن القوات الدولية المخطط نشرها في القطاع المحاصر والذي حدثت به إبادة جماعيةطوال عامين لم تنتهِ توابعها أو الخروقات في ظلالها بعد.
ذكر الجيش التركي أنه قائم على استعدادات لنشر محتمل ضمن قوة حفظ الاستقرار الدولية في قطاع غزة.
قالت مصادر أمنية إن الولايات المتحدة ترغب في مشاركة أنقرة في هذه القوة، على الرغم من معارضة إسرائيل.
وذكرت المصادر أن واشنطن تمارس ضغوطا على إسرائيل للسماح بوجود الجنود الأتراك، مؤكدين على دور تركيا كواحدة من الدول الضامنة لوقف إطلاق النار.
وأفادت التقارير بأن تركيا أعدت بالفعل قوة من 2000 جندي لإرسالهم ضمن قوة الاستقرار في غزة.
وذكرت المصادر أن معارضة القوات التركية تعني دعم إبادة جماعية، وأن مثل هذا الموقف يعكس عدم الرغبة في نجاح المهمة ونية الاستمرار في أعمال القتل.
كما أشارت إلى أن غياب أنقرة لن يؤدي إلى إنهاء المهمة، وأن مشاركة دول مثل إندونيسيا وأذربيجان وباكستان ستؤدي نفس الغرض كما لو شاركت تركيا.