اعتقلت الشرطة بولاية أمن سطات صباح اليوم الثلاثاء مسير مركب سياحي وهو مغربي-إيطالي كان في نزاع مع جماعة سطات.

وتم اعتقال هذا الشخص بسبب بثه لمقطع ڤيديو اعتبرته ولاية أمن سطات بأنه “أثار الرعب في صفوف الساكنة، إضافة إلى إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 80 مليون سنتيم، لفائدة شريكه الثاني (مُعتقل ومحكوم بالسجن في قضية ودادية بدر السكنية).

والشريك الثاني (المعتقل في قضية ودادية بدر السكنية)، أوكل تسييره لشخص آخر، وهو الذي قدم يوم السبت الماضي رفقة بلطجية من أجل استخلاص جزء من الأرباح بالقوة من إيطالي الجنسية.

الشرطة اعتقلت أيضاً الشخص الذي تم توكيله وهو نفسه الذي قدم الشيك إلى الشرطة، إضافة إلى كل المتسببين في حالة الفوضى والتخريب.

وقضت المحكمة الإدارية مؤخراً بتعويض قيمته 700 مليون سنتيم للمسمى ع.ب الذي اعتقل اليوم، وهو إيطالي الجنسية ضد جماعة سطات مالكة المركب السياحي “گرين پارك”.

وسلمت الجماعة المركب السياحي گرين پارك سنة 2011 في الولاية الأولى (2009-2015) للرئيس الحالي للمجلس الجماعي المصطفى الثانوي عن حزب الاستقلال سلمه لشركة يسيرها هؤلاء.

وإبان تسيير حزب العدالة والتنمية الجماعة في الولاية السابقة طفت على السطح “صراعات الجماعة والشركة من جديد”.

ويذكر أنه على خلفية الفيديو الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، حول ادعاءات أصحابه بأن عصابة إجرامية قامت بالهجوم على مركب سياحي بسطات، قللت ولاية أمن سطات، من “التهويل الوارد في هذا الفيديو”.

وأصدرت بلاغا ترمي من خلاله إلى “تنوير الرأي العام، وتبديد الشعور بانعدام الأمن الذي قد يتسبب فيه الفيديو”، وقالت “إن القضية موضوع هذا الفيديو تشكل حاليا موضوع بحث قضائي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة”.

ويظهر الفيدو إلحاق خسائر مادية بتجهيزات المركب فضلا عن تكسير الواقيات الزجاجية لسيارات خاصة كانت مستوقفة بعين المكان.

كلمات دلالية سطات كرين بارك

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: سطات

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صور

تفقد أمس قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، ونوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.

تطوير الآثار المصرية 

ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.

من جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام 2001.

ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.

ومن المقرّر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.

البابا تواضروس: منطقة "أبو مينا" الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريينالبابا تواضروس يتفقد منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية | صورالبابا تواضروس: دير مارمينا صفحة من تاريخ مصروزير الثقافة يشيد بجهود الخارجية في تنسيق المشاركة المصرية الرسمية بحفل تنصيب البابا ليو

وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.

المنطقة والرهبان 

ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.

الأديرة القبطية 

وأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني السيسي قداسة البابا الأديرة القبطية

مقالات مشابهة

  • انتشار المختلين يقلق ساكنة سطات
  • البابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صور
  • توقيف ثلاثة مشتبه فيهم وضبط طن من المخدرات في عملية أمنية بسطات وخريبكة
  • استعدادا للبطولات القادمة في كرة الطائرة مكتب الشباب والرياضة بمحافظة مأرب يدرب 14 حكما من الأندية الرسمية بالمحافظة.
  • إسبانيا تُصعّد المواجهة مع إير بي إن بي وتطالب الشركة بحذف 66 ألف إعلان سياحي مخالف
  • القسام تنفذ كمينًا مركبًا بقوة صهيونية في بيت لاهيا شمال غزة
  • كمين مركب لـالقسام يقتل ويجرح جنودا للاحتلال غرب بيت لاهيا
  • القسام تكشف تفاصيل كمين مركب بقوات الاحتلال غرب بيت لاهيا
  • تجمع صناعي “جزائري-إيطالي” لصناعة المكوّنات البلاستيكية والمطاطية
  • القسام تعلن تنفيذ كمين مركب ضد قوات إسرائيلية في شمال غزة