(عدن الغد)خاص:

أعلنت شركة بترومسيلة النفطية عن اتفاق مع شركة "جنرال إلكتريك" GE  الامريكية لإضافة توربين غازي متنقل جديد من طراز TM2500 لتوليد الكهرباء في القطاع 14 بالاعتماد على الغاز المصاحب الذي كان يتم حرقه سابقاً، حيث سيمنح الشركة طاقة تصل إلى 34 ميجاواط في الظروف المثالية، في الوقت الذي تعاني مناطق محافظة حضرموت انقطاعات خانقة في التيار الكهربائي تصل الى أكثر من 12 ساعة في اليوم .

وبحسب منصة زواية الاخبارية الدولية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط المال والاعمال فإن التوربين الغازي الجديد، تم تدشين وبدء العمل الفعلي في انجاز المشروع من مايو الماضي من قبل شركة بيسكو المصرية المقاول الرئيسي المعتمد من شركة جنرال اليكتريك  والذي يكلف عشرات الملايين من الدولارات وانه مخصص فقط لتوليد الكهرباء للقطاع النفطي 14 وأن المناطق المحيطة بالشركة لم ولن يتم تزويدها بالكهرباء من هذا المشروع والذي تعتبره الشركة خطا احمرا ، وهذا ما دفع بمواطني المناطق المحيطة بالشركة لتنظيم وقفات احتجاجية خلال هذا الشهر مطالبين بتحسين وضع الكهرباء والمياه ومعالجة التلوث الذي تعاني منه مناطقهم.

وهذا يؤكد أن ما ورد من تصريحات عقب التوقيع على عقد تنفيذ هذا المشروع سواء من قيادة شركة بترومسيلة أو شركة جنرال اليكتريك واوردها موقع زاوية ما هي الا لذر الرماد في العيون وتحسين صورة الشركة الامريكية أمام الراي العام الامريكي وكذا لرفع اسهمها في اسواق المال العالمية.

بينما مارست شركة بترومسيلة تكتما وتعتيما اعلاميا كبيرا على المشروع  وكذا كمبررات من المدير التنفيذي لشركة بترومسيلة لتمرير هذه الصفقة في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت واديا وساحلا أزمة متواصلة في انقطاع التيار الكهربائي وعجزا كبيرا في الطاقة المنتجة من محطات التوليد مما اسهم في زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي وصلت الى اكثر من 14 ساعة في الوادي و12 ساعة في معظم مدن ساحل حضرموت ،والتي كانت الآمال تتجه لشركة بترومسيلة وقيادتها الحضرمية في مضاعفة جهودها للعمل على تبني وانجاز مشروع المحطة الغازية لحضرموت كمرحلة اولى بقوة 150 ميغا لكن ومن خلال هذه الصفقة .

وأكدت " المنصة " أن هذا المشروع لم تكن الشركة بحاجة له خاصة مع حالة الاكتفاء الذاتي بل وفائض الطاقة المنتجة من محطاتها في جميع القطاعات النفطية التي تديرها الشركة ،وهو ما  يثبت أن قيادة الشركة لا يهمها معالجة ما يعاني منه المواطن الحضرمي من تردي وضع الكهرباء بقدر ما يهمها هو تمرير هذه الصفقات ولهذه الشركة بذاتها .
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بدعم سخي من الإمارات.. مشروع محطة الطاقة الشمسية في شبوة يدخل مراحله الأخيرة

يواصل مشروع محطة الطاقة الشمسية في محافظة شبوة تنفيذ أعماله بوتيرة متسارعة، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تُعد من أبرز المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة المتجددة على مستوى اليمن، والتي من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في حل أزمة الكهرباء التي تعاني منها المحافظة، خاصة في فصل الصيف القائظ.

وأكدت إدارة المشروع، اليوم، وصول قافلة ضخمة تضم نحو 100 مقطورة محمّلة بمعدات وتجهيزات خاصة بأبراج نقل الطاقة إلى موقع المشروع، ضمن المرحلة ما قبل الأخيرة من الإنشاء، وذلك عقب استكمال البنية التحتية اللازمة، تمهيدًا لتركيب الأبراج ومد الكيبلات إيذانًا بالتشغيل التجريبي خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 53.1 ميجاوات، مع طاقة تخزين تصل إلى 15 ميجاوات، وهو ما يغطي الاحتياج الكهربائي للمحافظة في فترات النهار، ويسهم في تقليل استهلاك الوقود في محطات التوليد التقليدية، الأمر الذي يسمح بتوفير الوقود لاستخدامه ليلًا.

ويضم المشروع 6 محطات تحويل رئيسية، وأكثر من 85 ألف لوح شمسي، إضافة إلى 51 برج نقل طاقة تمتد على مسافة 15 كيلومترًا، وتغطي مساحة تزيد عن 600 ألف متر مربع، ما يجعله من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في البلاد.

وأعرب عدد من أهالي شبوة عن امتنانهم العميق للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المستمر لمشاريع التنمية والخدمات في المحافظة، مشيرين إلى أن هذا المشروع ليس استثناءً بل امتدادٌ لنهجٍ متكامل في دعم الشعب اليمني.

كما أثنوا على محافظ شبوة، الشيخ عوض بن الوزير، الذي أوفى بوعوده بتنفيذ مشاريع حيوية، على رأسها مشروع الطاقة الشمسية، مشيرين إلى أن ما يحدث اليوم هو "ترجمة فعلية" لما قطعه المحافظ على نفسه من التزامات تجاه المواطنين.

وفي السياق، دعت إدارة المشروع المواطنين ومستخدمي الطرقات إلى التعاون الكامل مع الفرق الفنية العاملة في مواقع تركيب الأبراج، مع الالتزام بإرشادات السلامة لضمان إنجاز المهام في الوقت المحدد، وتجنب أي عرقلة قد تؤثر على الجدول الزمني للمشروع.

وبحسب مسؤولين في إدارة المشروع، فإن تركيب الأبراج ومد الكيبلات واختبار الأنظمة سيستغرق نحو ثلاثة أسابيع، بعدها سيتم الإعلان عن دخول المحطة مرحلة التشغيل الفعلي، وهو ما يترقبه سكان شبوة بفارغ الصبر، أملاً في وضع حد لأزمة انقطاع الكهرباء التي طال أمدها وتضاعفت آثارها في مواسم الحر الشديد.

ويُنظر إلى هذا المشروع كمؤشر واضح على توجه السلطات المحلية نحو الطاقة النظيفة والمستدامة، كما يعكس مستوى التعاون الوثيق بين شبوة والأشقاء في الإمارات، الذين يُواصلون تنفيذ مشاريعهم الحيوية رغم التحديات، في إطار شراكة تنموية حقيقية تُسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية.

ويُعد المشروع واحدًا من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في اليمن، ليس فقط بحجمه، بل بأثره الاقتصادي والبيئي، كونه يسهم في تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويخفف الضغط عن شبكة الكهرباء الوطنية، ويُوفر طاقة مستدامة تخدم آلاف الأسر في شبوة، وتدعم الجهود الحكومية لتحسين البنية التحتية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • وظائف شركة الكهرباء 2025 برواتب تصل إلى 13 ألف جنيه
  • قسنطينة.. حريق محطة توليد الكهرباء بأولاد رحمون
  • محافظ القليوبية يتفقد محطة معالجة صرف صحي نامول بطوخ
  • 500 ميجاوات طاقة نظيفة في 4 محافظات.. مشاريع إماراتية تفتح الطريق لحل أزمة الكهرباء
  • حضرموت…نقابة عمال بترومسيلة تنظم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقها المشروعة 
  • الظلام يعم الولايات.. توقعات بعودة التيار الكهربائي خلال ساعات
  • بدعم سخي من الإمارات.. مشروع محطة الطاقة الشمسية في شبوة يدخل مراحله الأخيرة
  • شركة العناصر الأردنية أول خاصة تحصل على ترخيص تشغيل الدرونز
  • شركة أردنية تطلق عروضاً خاصة “للسوكرجية” على المشروبات بعد حادثة التسمم الكحولي
  • السفارة تدشن مشروعًا لدعم مرضى الفشل الكلوي من السودانيين المقيمين بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة