انقطاع السكر عن الجسم لفترة طويلة.. ما المدة الآمنة وما الأضرار المحتملة؟
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
بكين - صفا
أظهرت تقارير طبية حديثة أن الامتناع التام عن تناول السكر لفترات طويلة قد يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية ونفسية متعددة، رغم الفوائد التي قد ترتبط بخفض معدلات استهلاكه.
المدة الآمنة للامتناع عن السكر تختلف حسب الحالة الصحية لكل شخص، لكن اختصاصيي التغذية يشيرون إلى أن الجسم يبدأ في إظهار آثار واضحة بعد أسبوع إلى أسبوعين من الانقطاع الكامل عن السكريات البسيطة، خاصة لدى الأشخاص المعتادين على تناولها بوفرة.
ومن أبرز الأعراض التي قد تظهر:
-الصداع وتقلب المزاج بسبب تغيرات في كيمياء الدماغ.
-الإرهاق العام وصعوبة التركيز نتيجة انخفاض الجلوكوز، المصدر الرئيسي لطاقة الدماغ.
-اشتهاء شديد للحلويات قد يستمر لأيام أو أسابيع.
-اضطرابات في النوم وتقلب في المشاعر.
ورغم أن تقليل السكر المضاف له فوائد كبيرة، مثل تقليل مخاطر السمنة، والسكري، وأمراض القلب، إلا أن الامتناع المفاجئ والتام عن كل أشكال السكر قد يؤدي إلى صدمة للجسم، خاصة عند من يعتمدون عليه كمصدر طاقة أساسي.
أما أطباء التغذية ينصحون بالتقليل التدريجي من السكريات، والتمييز بين السكريات المضافة (كالموجودة في الحلويات والمشروبات الغازية) والسكريات الطبيعية (الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان)، وعدم الاستغناء الكامل عنها دون إشراف طبي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السكر
إقرأ أيضاً:
الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعدّ الهند والصين الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، وهما دولتان جارتان تتنافسان على جذب السياح، لكن في السنوات الخمس الماضية، واجه المواطنون الهنود والصينيون صعوبة في السفر إلى البلد الآخر لقضاء العطل.
والآن يبدو أن هذا الوضع على وشك أن يتغير أخيرًا، إذ بدأت العلاقات المتوترة سابقًا بين العملاقين الآسيويين في الذوبان.
وستبدأ الهند بإصدار تأشيرات سياحية للمواطنين الصينيين لأول مرة منذ خمس سنوات، ما سيسمح لمواطني البلدين بالزيارة بِحُرية، في خطوة تمثّل تحولًا كبيرًا في العلاقات، بعد صدام حدودي مميت أدى إلى تجميد العلاقات لفترة طويلة.
اعتبارًا من يوم 24 يوليو/ تموز الماضي، يمكن للمواطنين الصينيين التقدّم بطلب للحصول على تأشيرات سياحية إلى الهند، بحسب ما أعلنته السفارة الهندية في بكين.
وصف المتحدث باسم الخارجية الصينية، قوه جياكون، هذا التطور بأنه "خبر إيجابي" ويصب في "المصلحة المشتركة لجميع الأطراف"، مضيفًا أنّ "الصين مستعدة للحفاظ على التواصل والتشاور مع الهند من أجل تحسين مستوى تسهيلات تبادل الأفراد بين البلدين بشكل مستمر".