140 رياضياً يمثلون الإمارات في «الألعاب الآسيوية»
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
كشفت اللجنة الأولمبية الوطنية، تفاصيل مشاركة وفد الإمارات في فعاليات النسخة التاسعة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة هانجتشو الصينية خلال الفترة (20 سبتمبر – 8 أكتوبر) المقبلين، بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية، يشاركون في 40 رياضة من خلال 61 تخصصاً و481 مسابقة تقام منافساتها على 54 منشأة رياضية وتشهد وجود 50 ألف متطوع و12 ألف إعلامي.
وتشارك الإمارات بـ140 رياضياً بواقع 102 رياضي و38 رياضية يشاركون في 20 لعبة فردية وجماعية هي الرماية، والفروسية، وألعاب القوى، والسباحة، والدراجات، والقوس والسهم، والجودو، والتايكواندو، والكاراتيه، والجو جيتسو، والمبارزة، والملاكمة، وكرة السلة، والرجبي، والشراع، والتجديف، والشطرنج، والجولف، والرياضات الإلكترونية، والترايثلون.
أخبار ذات صلة
ويستهل منتخبا الشراع والتجديف مشاركة الإمارات بالحدث يوم الـ20 من شهر سبتمبر المقبل، وذلك قبل الافتتاح الرسمي للدورة بـ3 أيام، فيما تبدأ السباحة والرجبي والملاكمة والمبارزة والجودو في الـ24 من الشهر ذاته، وتختتم رياضة الكاراتيه مشاركتنا في الحدث باليوم الأخير للدورة في الـ8 من شهر أكتوبر المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره أحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، بحضور ممثلي الاتحادات الرياضية.
وأكد الطيب على أهمية الاستمرار في تحقيق النجاحات عند المشاركة في كل محفل وترسيخ اسم الدولة وحضورها في كبرى المناسبات والأحداث الرياضية، بما يتوافق مع مكانتها في مختلف القطاعات الأخرى، ويسهم في جعلها مركزاً ريادياً للإنجازات المرتبطة بالحركة الأولمبية على الأصعدة كافة، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وتطبيقاً للأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة لعام 2031 بتعزيز مشاركة دولة الإمارات في مختلف البطولات الدولية، وترسيخ هوية عالمية للرياضة الإماراتية.
وأشار الطيب إلى أن اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، تحرص على تعزيز أسس وقيم الحركة الأولمبية وحمايتها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة، ونشر روح المنافسة بين الرياضيين من خلال تطبيق الوسائل العلمية المتاحة والمناسبة للارتقاء بأداء الرياضيين ومهاراتهم، وقدراتهم البدنية والمعنوية، وهو الأمر الذي يضعه الرياضيون والوفد المشارك بالكامل أمامهم عند تمثيل الوطن وإعلاء رايته على منصات التتويج.
وأضاف: «نؤكد على أهمية الظهور المشرف وتحقيق النتائج التي تتناسب مع سمعة ومكانة الدولة، تطبيقاً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خصوصاً وأن الدورة فرصة مميزة لجميع الرياضيين، نظراً لموعد إقامتها قبل انطلاق المحافل المقبلة التي تحتاج محطات إعداد قوية، وكذلك وجود العديد من الرياضات التي تدخل نتائجها ضمن النقاط المحتسبة في مشوار التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 مثل الجودو والشراع والترايثلون».
وتقام دورة الألعاب الآسيوية في الصين للمرة الثالثة بعد بكين 1990 وجوانجتشو 2010، وتشهد الدورة افتتاح أول متحف عبر التاريخ الطويل للألعاب الآسيوية، حيث سيتم افتتاحه للجمهور قبل الافتتاح الرسمي للألعاب في 23 سبتمبر، ويتضمن المتحف 3 قاعات للعرض هي الألعاب الآسيوية وهانجتشو، الألعاب الآسيوية وآسيا والألعاب الآسيوية والمستقبل، والتي ستعرض بشكل واضح الصورة الكاملة لدورة الألعاب الآسيوية في هانجتشو وأيضاً دورة الألعاب الآسيوية لذوي الاحتياجات الخاصة أمام الزوار المحليين والأجانب.
ويوفر المتحف رؤية بانورامية لتاريخ وثقافة الألعاب الآسيوية على مدى أكثر من 70 عاماً، وسيشكل نافذة مهمة لسرد تاريخ الألعاب الآسيوية وإرث الثقافة الرياضية، فضلاً عن الترويج للروح الرياضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية دورة الألعاب الآسيوية الصين
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية
كرّم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين مدارس الإمارات الوطنية، ومدارس الدار التعليمية وأكاديمية الشيخ زايد الطلبة الفائزين في مشاريع الهوية الوطنية للعام الدراسي 2024-2025 .
ويأتي هذا المشروع الوطني الريادي في إطار تعزيز الهوية الوطنية لدى الطلبة، وقد أثمر مبادرات مجتمعية وبحوثاً حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة ورموزها الوطنية، حيث تجسد وعي الطلبة بمسؤولياتهم تجاه وطنهم.
وحول مشروع الهوية الوطنية الطلابي قال سعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: جميل أن يتجدد لقاؤنا مع أبنائنا الطلبة المميزين في ميادين العطاء والإبداع، ويسرنا ويسعدنا أن نحتفي بما أثمرته معارفهم من مبادرات وبحوث ذات طابع وطني، تدعو للفخر والاعتزاز، وتثري بمحتواها القيّم مجتمعات المعرفة، وتسهم في تعزيز روح التطوع والتعاون والتضامن المرتبط ارتباطاً وثيقاً بعام المجتمع.
وشكر سعادته الشركاء الاستراتيجيين على جهودهم في التنشئة الوطنية والعلمية السليمة للأجيال، وعلى حُسن تعاونهم وتنسيقهم في مسابقة الهوية الوطنية التي يرعاها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفي غيرها من المشاريع التي تعزز الرصيد المعرفي لدى الطلبة، وثمن عالياً جهود جميع القائمين على إدارة هذه المسابقة العلمية الوطنية.
وأضاف سعادته: إن مشاريع وبحوث مسابقة الهوية الوطنية لها بالغ الأثر في نفوس الطلبة الذين يحرصون على موروثهم الثقافي الأصيل، وهم يحملون راية الوطن خفاقة نحو المستقبل، مؤكداً أن مسابقة الهوية الوطنية ومُخرجاتها من البحوث هي اكتشاف لمواهب الطلبة، وتوثيق لأفكارهم التي تبشر بمستقبل واعد، وباسم الأرشيف والمكتبة الوطنية هنأ سعادته جميع الفائزين في هذه المسابقة، وجميع المتقدمين على جهودهم، وتقدّم بالشكر أيضاً إلى المعلمين والمشرفين على ما بذلوه من جهود كريمة تُحسب لهم، وإلى أولياء الأمور الذين كانوا العون والسند للطلبة الذين سطروا بإنجازاتهم الإبداعية المميزة ما يدعو للفخر والاعتزاز.
وأعرب سعادته عن تفاؤله بالبحوث العلمية الثرية بالأفكار الإبداعية والابتكارية التي تلقّاها الأرشيف والمكتبة الوطنية في إطار مشاريع الهوية الوطنية لهذا العام، والتي تبشر بجيلٍ قادرٍ على مواصلة المسيرة المظفرة على هدي توجيهات قيادتنا الرشيدة وتطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتجه بثقة واقتدار نحو الصفّ الأول بين دول العالم.
أخبار ذات صلة
ومن جانبهم أعرب المتحدثون باسم مدارس الدار التعليمية، ومدارس الإمارات الوطنية، وأكاديمية الشيخ زايد عن بالغ شكرهم للأرشيف والمكتبة الوطنية مؤكدين أن هذا المشروع ينبع من اهتمام المدارس بتعزيز الهوية الوطنية، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة، وهذا من الركائز الأساسية في الرسالة التعليمية والتربوية، وهو يدعم المناهج الوطنية بمحتوى معرفي وتطبيقي يُعمّق ارتباط الطلبة بتاريخ وطنهم ويُسهم في بناء جيل مثقف وواعٍ يحمل في قلبه حبّ الإمارات.
وأثنى ممثلو المدارس على روح الإبداع والتميز في المشاريع الطلابية التي عبرت عن الهوية الوطنية في عروض إبداعية، وثمنوا عالياً المبادرات التطوعية المجتمعية التي تجسد الحسّ الوطني والانتماء الحقيقي.
وقام ممثلو الأرشيف والمكتبة الوطنية وممثلو المدارس بتكريم الطلبة والمعلمين المشرفين الفائزين، ففي مدارس الدار التعليمية حلّت في المركز الأول أكاديمية البطين العالمية، وتوالت المدارس الفائزة، فجاءت: البطين العالمية، وأدنوك -مدينة زايد في المركز الثاني، وحلت أدنوك- ساس النخل في المركز الثالث، وكرانلي أبوظبي وأكاديمية العين البريطانية في المركز الرابع، وحظيت أدنوك- الرويس بالمركز الخامس.
وفي مدارس الإمارات الوطنية، فقد حظي مشروع "البيئة المستدامة" الذكاء الاصطناعي في البيئة في المركز الأول، وتوالت البحوث الفائزة كالتالي: غرس زايد إرثنا، المستقبل الأخضر، قادة المستقبل.
وأما في مدارس الإمارات الوطنية للطالبات، فقد حل مشروع "آفاق المستقبل الذكي" في المركز الأول، وتوالت البحوث الفائزة كالتالي: أمواج التراث، وبقيمنا نسعد، من رؤية إلى واقع. وفي أكاديمية الشيخ زايد للبنات، حل مشروع دور الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول، وتوالت البحوث والمشاريع الفائزة كالتالي: أصحاب الهمم في الإمارات، تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب في دولة الإمارات، والقرصنة الإلكترونية والأمن السيبراني في دولة الإمارات.
المصدر: وام