ظهر رئيس الغابون علي بونغو ظهر، اليوم الأربعاء، من خلال فيديو بثه من مقر إقامته الجبرية، وذلك في أول ظهور له منذ أن أعلن قادة الجيش الإطاحة به وبحكومته وحل المؤسسات والسيطرة على السلطة.

وطالب رئيس الغابون المحتجز على بونغو، من مقر إقامته،  العالم والأصدقاء للتحرك ضد من قاموا باعتقاله، وقال: "أنا تحت الإقامة الجبرية ولا أدري ماذا يحدث وما الذي سيحدث مستقبلاً.

. أدعوكم لإحداث ضجة كبيرة ضد من اعتقلوني.. أدعو الأصدقاء في كافة أنحاء العالم لإحداث ضجة".

وأشار الرئيس إلى أن ابنه محتجز في مكان ما وزوجته مفقودة.

The just ousted President of Gabon, Ali Bongo Ondimba , is now under house arrest and calling for help! pic.twitter.com/IpcLfeU6VZ

— Pearls (@MissPearls) August 30, 2023

وفي وقت سابق اليوم، قال ضباط من جيش الغابون إنهم استولوا على السلطة، ووضعوا الرئيس علي بونغو رهن الإقامة الجبرية بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوزه بولاية ثالثة.

وظهر الضباط على شاشة التلفزيون خلال الليل لإعلان إلغاء نتائج الانتخابات وإغلاق حدود البلاد وحل مؤسسات الدولة، وقالوا إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون.

وخرج المئات إلى شوارع العاصمة ليبرفيل للاحتفال صباحاً بعد الإعلان، الذي بثه التلفزيون خلال الليل والذي بدا أنه صور من القصر الرئاسي وفقا للقطات تلفزيونية.

وفي بيان آخر على التلفزيون الرسمي قال ضباط الجيش إنهم احتجزوا بونغو الذي تولى السلطة في 2009 خلفاً لوالده عمر بونغو بعد أن ظل يحكم البلاد منذ عام 1967.

وقال الضباط، الذين قدموا أنفسهم بصفتهم أعضاء في لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات في بيان، إن الغابون "تمر بأزمة مؤسسية وسياسية واقتصادية واجتماعية حادة".. وأضافوا أن انتخابات 26 أغسطس افتقرت للشفافية والنزاهة.

وآخر مرة ظهر فيها الرئيس علي بونغو (64 عاماً) علناً كانت عندما أدلى بصوته في الانتخابات السبت الماضي.

انقلاب #الغابون.. الكشف عن مصير الرئيس واعتقالات بتهمة "الخيانة العظمى" https://t.co/VumatVGnkY

— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الغابون

إقرأ أيضاً:

خاص | تركيا تستعد لعملية عسكرية في سوريا (شاهد)

كشف رئيس المركز الدولي للعلاقات والدبلوماسية (MID)، جلال الدين دوران، عن استعداد تركيا لعملية عسكرية في منطقة شمال شرقي سوريا، ضد وحدات حماية الشعب الكردية "YPG"، التي تمثل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأوضح دوران في حديث خاص مع "عربي21"، أن العملية العسكرية ستتم بالاشتراك مع دمشق وعلم من الولايات المتحدة، في حال لم تستجب وحدات حماية الشعب الكردية للاتفاق الموقع مع دمشق.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.

وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.

وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.


وشدد رئيس المركز الدولي للعلاقات والدبلوماسية، على أنه "في حال لم يتم قبول الحل السياسي الذي تقترحه تركيا وسوريا، فالحل سيكون أمنيا وعسكريا لإنهاء وجود العمال الكردستاني في سوريا كما حصل في تركيا"، في إشارة إلى قرار التنظيم قبل أيام حل نفسه وإلقاء سلاحه استجابة لدعوة زعيمه المسجون في تركيا عبد الله أوجلان.

وفي السياق، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على أن بلاده تنتظر أن تنفذ وحدات حماية الشعب الكردية اتفاقا توصلت إليه مع الحكومة السورية.

وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أنطاليا التركية، الخميس، "نرى أن وحدات حماية الشعب الكردية لم تتخذ أي خطوة حتى الآن، وننتظر اتخاذها".

وأضاف وزير الخارجية التركي، أنه "لا بد من وجود حكومة شاملة وقوة مسلحة شرعية واحدة من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا".

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق المكون من 8 بنود، والذي وقع بين "قسد" ودمشق، نص على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".

كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".


إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".

ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.

وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".

مقالات مشابهة

  • عون يتحدث عن خلل يُشوّه كلّ الانتخابات!
  • الرئيس الفلسطيني: “الإبادة” و”الاستيطان” مشروع استعماري
  • الرياطي يسأل الحكومة عن سفرات ونفقات رئيس سلطة العقبة
  • النائب الرياطي يسأل عن حقيقة إقامة رئيس سلطة العقبة في فيلا بقرية آيلة رغم وجود سكن رسمي له
  • الرئيس الفلسطيني: جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلي مشروع إستعماري
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بتمكين السلطة من غزة وتخلي جميع الفصائل عن السلاح
  • رئيس الغابون السابق يصل إلى أنغولا بعد شهور من الإقامة الجبرية
  • الرئيس الكوري الجنوبي يترك حزب قوة الشعب قبل الانتخابات
  • «مصطفى بكري»: السيسي هو الرئيس الوحيد الذي قال «لا » لـ ترامب
  • خاص | تركيا تستعد لعملية عسكرية في سوريا (شاهد)