الرئيس التونسي: مصطلح التطبيع مع إسرائيل غير موجود على الإطلاق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تونس: أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، "حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف".
وقال قيس سعيد، في كلمة ألقاها خلال تسليم عدد من السفراء الجدد أوراق اعتمادهم الرسمية، إن بلاده "تجدد رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل"، مؤكدا أن "مصطلح التطبيع غير موجود لديه على الإطلاق"، حسب قناة "نسمة" التونسية.
وأضاف أنه "رغم أن للدولة الفلسطينية سفراء لا تنسوا الحق الفلسطيني المشروع وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل الأمة"، معتبرا أن "الأمر الطبيعي أن تعود فلسطين إلى الشعب الفلسطيني".
وكانت البرلمانية التونسية فاطمة المسدي، قالت لوكالة "سبوتنيك"، إن المجلس التشريعي لديه مشروع قانون قيد الدراسة يجرم التطبيع مع إسرائيل.
وردت البرلمانية على تصريحات عبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الوطني الجزائري، الذي حذر من تطبيع تونسي مع إسرائيل، بأن السياسة الخارجية التونسية مسؤولة عن قرارتها بعيدا عن تدخل أي أطراف أخرى.
وأضافت في حديثها، أن السياسة الخارجية التونسية والقرار التونسي لا دخل لأي حزب من دولة أخرى بها"، متابعة: "فليمارسوا سياستهم وخطاباتهم بعيدا على سيادتنا".
وأثناء حملته الانتخابية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد أن "التطبيع مع إسرائيل جريمة كبرى وخيانة عظمى"، قائلا: "من يتعامل مع كيان شرد شعبا كاملا لمدة تجاوزت القرن هو خائن ويجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قطر تتصدى للهجمات الإيرانية بمنظومة دفاع متقدمة ترصد الإطلاق فورًا
خاص
في ظل التصعيد الإقليمي الأخير، كشفت تقارير عسكرية أن دولة قطر تمتلك منظومة دفاع جوي متقدمة تضم 786 صاروخًا من طرازي PAC-2 GEM-T وPAC-3، موزعة على 11 بطارية (سرية) منتشرة في أنحاء البلاد، مما يعزز قدرتها على التصدي لأي تهديدات جوية.
كما تعتمد قطر على منظومة الإنذار المبكر AN/TPY-2 (بدلًا من AN/GPS-132)، القادرة على رصد الأهداف من مسافات تصل إلى 5000 كيلومتر، مما يتيح لها كشف الصواريخ الباليستية في مراحلها الأولى من الإطلاق، كما حدث خلال الهجوم الإيراني الأخير.
وتعكس هذه القدرات المتطورة مدى الجاهزية العالية التي تتمتع بها المنظومة الدفاعية القطرية، والتي أسهمت في حماية أراضي الدولة والحد من آثار الهجمات المحتملة.