هيئة الآثار تطالب بإعادة 53 قطعة نادرة يمنية في متحف كويتي
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
يمانيون |
في إطار الجهود المتواصلة لكشف جرائم تهريب وتداول الآثار اليمنية المنهوبة، أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، اليوم الأربعاء، عن إصدار قائمة جديدة تحمل الرقم (27) ضمن سلسلة قوائمها المتتابعة التي توثق القطع الأثرية اليمنية المسروقة والمعروضة خارج البلاد.
وأوضحت الهيئة في بيان رسمي، أن القائمة الجديدة تتضمن 53 قطعة أثرية يمنية ثمينة، تُعرض حاليًا في متحف الفن الإسلامي بدولة الكويت، في انتهاك صارخ للحقوق الثقافية والقانونية والسيادية للشعب اليمني.
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تأتي في سياق عملية رصد ممنهجة تقوم بها فرقها الفنية والبحثية، لمتابعة حركة تداول الآثار اليمنية المسروقة في المتاحف العالمية والمزادات الدولية، مشيرة إلى أن القائمة الجديدة تمثل جزءاً من مجهود مستمر بدأ منذ سنوات، ويهدف إلى استعادة التراث اليمني المنهوب وحمايته من التلاشي والضياع.
ولفت البيان إلى أن القطع المعروضة لا تمثّل فقط قيمة مادية أو تاريخية، بل تعبّر عن هوية اليمن الحضارية الممتدة عبر آلاف السنين، وتشكّل جزءًا أصيلًا من الذاكرة الجماعية للشعب اليمني، ما يجعل استمرار عرضها في الخارج مخالفة واضحة للقوانين والمعاهدات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية اليونسكو لعام 1970 الخاصة بمنع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وفي هذا السياق، طالبت الهيئة العامة للآثار والمتاحف الجهات الدولية، خصوصًا المعنية بحماية التراث الثقافي، باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف مثل هذه المزادات والمعارض التي تُعرض فيها الآثار اليمنية المنهوبة، داعية إلى إعادة هذه القطع إلى موطنها الأصلي بما يكفل استرداد الحقوق وحفظ التراث الإنساني.
كما ناشدت الهيئة المواطنين والجهات ذات العلاقة، في الداخل والخارج، التعاون في الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بمواقع أو قطع أثرية يمنية منهوبة أو معروضة خارج البلاد، موضحة أن التواصل متاح عبر صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر البريد الإلكتروني الرسمي للهيئة.
وفيما يلي وسائل التواصل الرسمية للهيئة:
تويتر/X: x.com/goam_ye
فيسبوك: facebook.com/YEMENGOAM
تيليجرام: t.me/Goam_ye
يوتيوب: youtube.com/@Goam_ye
البريد الإلكتروني: [email protected]
ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار ظاهرة نهب وتداول الآثار اليمنية منذ اندلاع العدوان والحصار، حيث استغلت جهات داخلية وخارجية حالة الانفلات الأمني في بعض المناطق المحتلة، لتنهب وتروّج قطعاً أثرية نادرة تم تهريبها من متاحف ومواقع أثرية يمنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الآثار الیمنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يتفقد “ذاكرة السودان الحضارية”.. ويصدر توجيهات عاجلة
متابعات تاق برس- تفقد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، اليوم مقر متحف السودان القومي. ووقف على حجم الدمار الذي ألحقته عناصر الدعم السريع بالمتحف، والجهود المبذولة لحصر الآثار والمفقودات التي تم تهريبها إلى الخارج.
ووجه البرهان بتقديم كل التسهيلات اللازمة لإتمام جهود استعادة الآثار المنهوبة، وإعادة تأهيل المتحف.
يقع متحف السودان القومي في الخرطوم على شارع النيل بالقرب من ملتقى النيلين، وقد تم افتتاحه في عام 1971 على يد الرئيس الراحل جعفر نميري.
ويضم المتحف مجموعة قيمة من المقتنيات الأثرية التي تتسلسل تاريخها من عهد ما قبل التاريخ إلى العصر الإسلامي، ويشمل ذلك الآثار النوبية والمسيحية والإسلامية.
ويحتوي المتحف على قاعات عرض مختلفة، بما في ذلك قاعة ما قبل التاريخ، مملكة كوش، فترة مروي، وفترة العصور الوسطى والفترة الإسلامية.
تعرض المتحف للنهب والدمار من قبل قوات الدعم السريع، حيث تم تهريب بعض الآثار إلى الخارج. .
من جانبها كشفت مديرة الهيئة القومية للآثار والمتاحف في السودان، الدكتورة غالية جار النبي، عن جهودهم في تتبع اللصوص وإبلاغ الجهات الإقليمية والدولية لاسترداد القطع الأثرية المسروقة.
وقد تم إبلاغ منظمة اليونسكو والإنتربول والهيئات المعنية بتعقب واسترداد القطع الأثرية.
وعملنا اليونسكو مؤخرا على إعداد خطة عمل محكمة لإنقاذ الآثار السودانية، والتراث الثقافى السوداني إضافة إلى خطط عمل للتربية والتعليم والمعلوماتية، والفنانين والتراث المسموع والتراث المرئي.
ويعتبر متحف السودان القومي من أكبر المتاحف السودانية، ويضم كنوزًا أثرية متنوعة من جميع أنحاء السودان، مما يجعله وجهة جيدة للتعرف على تاريخ السودان.
ويحتوي على مقتنيات أثرية قيمة، بما في ذلك تماثيل، منحوتات، أدوات زينة، أسلحة، وآنية مصنوعة من الحجر، الجلد، البرونز، الحديد، والخشب.
آثار منهوبةالبرهانالمتحف القومي