منظمة الصحة العالمية توضح موقفها من تقنية الوخز بالإبر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تستخدم طرق الطب البديل في مناطق عديدة من العالم، وبالذات في المناطق التي تلعب فيها دورا حضاريا واقتصاديا متميزا.
إقرأ المزيد
وتشير المنظمة إلى أنها قد تكون الطريقة الوحيدة المتوفرة للعلاج في المناطق النائية والريفية، لذلك يجب إعادة النظر في الموقف منها.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية نظمت في شهر اغسطس الجاري أول قمة عالمية للطب البديل في الهند، أثيرت فيها مسألة فعالية الوخز بالإبر واستخدامها في مجال الرعاية الصحية.
ويقول مصدر في المنظمة: "من المهم جدا بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية أن تستخدم البلدان فقط الممارسات التي أثبتت الحياة جدواها لضمان رعاية صحية آمنة وفعالة وعالية الجودة. وفي عصر تفاقم مشكلات الرعاية الصحية، فإن الطب البديل المستند على أدلة يمكن أن يبشر ببداية عصر جديد في الصحة العالمية".
ويضيف، يجب إنشاء قاعدة أدلة جديدة لطرق العلاج البديلة. ولم يصدر عن هذه القمة بيان ختامي، ولكن قد يصدر في المستقبل القريب. لأن منظمة الصحة العالمية تنوي إجراء دراسات توضيحية عن فعالية طرق العلاج البديلة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الطب منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة احتيال غير مسبوقة تهز نظام الرعاية الصحية الأميركي
كشفت وزارة العدل الأميركية عن أكبر عملية احتيال مالي في تاريخ قطاع الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تجاوزت قيمتها 14.6 مليار دولار، وشملت مئات المتهمين، بينهم أطباء ومزوّدو خدمات طبية، متورطون في تنفيذ عمليات احتيال على برنامج "ميديكير" الفيدرالي المخصص للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقاً للبيان الصادر عن الوزارة، تم توجيه اتهامات إلى 324 شخصاً حتى الآن، بينهم عاملون في القطاع الطبي ومديرو شركات، تتعلق بتزوير مطالبات تأمين، واستخدام بيانات شخصية دون علم أصحابها، والاحتيال على أنظمة الرعاية الصحية الحكومية.
تفاصيل العمليةتشير التحقيقات إلى أن عمليات الاحتيال شملت تزوير مطالبات تعويضات طبية بقيمة 11 مليار دولار، قدّمت باسم أكثر من مليون مواطن أميركي من جميع الولايات الخمسين، دون علمهم أو موافقتهم.
كما أظهرت النتائج أن المتهمين استخدموا هذه البيانات لطلب تعويضات مقابل علاجات لم تُقدَّم أو أجهزة طبية لم تُستخدم، ما تسبب في خسائر مباشرة للحكومة الفيدرالية بقيمة 2.9 مليار دولار نتيجة صفقات شراء وهمية نفّذها محتالون عبر شركات واجهة.
شبكة احتيال دوليةشملت التحقيقات عناصر من عدة جنسيات نفّذوا عمليات منظمة عابرة للحدود، مستغلين ثغرات في نظام الفوترة والتعويضات، ونجحوا في تمرير فواتير غير حقيقية عبر أنظمة التأمين الصحي.
ووفقاً لوزارة العدل، فإن العمليات تركزت على استغلال برامج "ميديكير" و"ميديكيد"، حيث تُقدَّم ملايين المطالبات شهرياً، ما يجعل الكشف المبكر عن الاحتيالات أمراً معقداً.
إنفاق ضخم ونظام تحت الضغطتأتي هذه الفضيحة في وقت تُنفق فيه الولايات المتحدة نحو 5 تريليونات دولار سنوياً على الرعاية الصحية، أي ما يعادل تقريباً نصف إجمالي الإنفاق العالمي على القطاع، بحسب بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ورغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال النظام الصحي الأميركي عرضة للانتهاكات والاحتيال، خاصة في ظل تعدد مقدمي الخدمات، وتنوع الجهات المؤمّنة، والحجم الضخم للمطالبات اليومية.
تصريحات وزارة العدلأكدت وزارة العدل الأميركية أن التحقيقات مستمرة، وأن الجهود متواصلة لملاحقة كل المتورطين في هذه القضية التي وصفتها بأنها "تاريخية" من حيث الحجم.
وأشارت إلى أن القضية جزء من استراتيجية أوسع لحماية المال العام ومكافحة الغش في البرامج الفيدرالية.