منظمة الصحة العالمية توضح موقفها من تقنية الوخز بالإبر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تستخدم طرق الطب البديل في مناطق عديدة من العالم، وبالذات في المناطق التي تلعب فيها دورا حضاريا واقتصاديا متميزا.
إقرأ المزيد
وتشير المنظمة إلى أنها قد تكون الطريقة الوحيدة المتوفرة للعلاج في المناطق النائية والريفية، لذلك يجب إعادة النظر في الموقف منها.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية نظمت في شهر اغسطس الجاري أول قمة عالمية للطب البديل في الهند، أثيرت فيها مسألة فعالية الوخز بالإبر واستخدامها في مجال الرعاية الصحية.
ويقول مصدر في المنظمة: "من المهم جدا بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية أن تستخدم البلدان فقط الممارسات التي أثبتت الحياة جدواها لضمان رعاية صحية آمنة وفعالة وعالية الجودة. وفي عصر تفاقم مشكلات الرعاية الصحية، فإن الطب البديل المستند على أدلة يمكن أن يبشر ببداية عصر جديد في الصحة العالمية".
ويضيف، يجب إنشاء قاعدة أدلة جديدة لطرق العلاج البديلة. ولم يصدر عن هذه القمة بيان ختامي، ولكن قد يصدر في المستقبل القريب. لأن منظمة الصحة العالمية تنوي إجراء دراسات توضيحية عن فعالية طرق العلاج البديلة.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة الطب منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح".
وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "اليوم يوم كبير… يوم تاريخي".
ويهدف الاتفاق الى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، ويأتي في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي.
وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة.
ويهدف أيضا إلى ضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19، عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص.
ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة.
إعلانويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026.
واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت.
وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.