بالمنظار.. مركز أورام دمنهور يُنقذ حياة مريض مُصاب بورم في البنكرياس
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
نجح الفريق الجراحي بمركز أورام دمنهور بمحافظة البحيرة في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال رأس البنكرياس والإثنى عشر (Whipple) بالمنظار، لمريض يبلغ من العمر 56 عامًا، كان يعاني من ورم منتشر امتد إلى أجزاء من المعدة والمرارة والعقد الليمفاوية.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تقرر التدخل الجراحي باستخدام المنظار، حيث تم استئصال الورم بنجاح، إلى جانب جزء من المعدة والمرارة والقناة المرارية والعقد الليمفاوية، مع تنفيذ وصلات معوية دقيقة بين الكبد والأمعاء والبنكرياس والمعدة، باستخدام تقنيات المنظار الجراحي المتقدمة.
تم حجز المريض في العناية المركزة بعد استقرار العلامات الحيوية، وخرج من العناية المركزة بحالة صحية جيدة ومستقرة، في خطوة تعكس كفاءة الفريق الطبي وجهوده المتواصلة لتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى، باستخدام أحدث الأساليب الجراحية.
ويؤكد مركز أورام دمنهور استمراره في تقديم خدمات علاجية متقدمة، تواكب التطورات الطبية العالمية، وتُسهم في تحسين جودة حياة المرضى بمحافظة البحيرة والمناطق المجاورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرعاية الصحية العناية المركزة محافظة البحيرة الفريق الطبي ورم البنكرياس استئصال البنكرياس جراحة بالمنظار الجراحة الدقيقة
إقرأ أيضاً:
أطباء الجلدية ينتقدون منتجات العناية ببشرة الأطفال
انتقد أطباء الجلدية علامة تجارية جديدة للعناية ببشرة الأطفال أطلقتها ممثلة شهيرة، ووصفوها، أنها "سوداوية" لابتكارها أقنعة وجه للأطفال في سن الرابعة، محذرين من أن صناعة التجميل تتوسع الآن من المراهقين إلى الأطفال الصغار.
يأتي هذا في الوقت الذي يتجه فيه عدد متزايد من العلامات التجارية إلى سوق العناية بالبشرة للأطفال والمراهقين والشباب، إذ أطلقت أول علامة تجارية للعناية بالبشرة مصممة للأطفال دون سن 14 في الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.
ازدادت شعبية عدد من العلامات التجارية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الصغار جدا، مما أدى إلى ظهور ظاهرة تعرف باسم "أطفال سيفورا"، والتي يشارك فيها الأطفال مقاطع فيديو تعرض منتجات تجميل من علامات تجارية مختلفة.
وأطلقت ممثلة تحظى بمتابعة 35.2 مليون شخص على وسائل التواصل الاجتماعي قناعا للعناية بالبشرة من مادة هيدروجيل (Hydrogel) للأطفال، قائلة إنه "مستوحى" من بناتها. وأضافت أنها أرادت ابتكار شيء "ممتع ولطيف وآمن".
قوبل هذا التوجه برد فعل عنيف من أطباء الجلدية حيث ووصفته الدكتورة إيما ويدجوورث، استشارية الأمراض الجلدية في المملكة المتحدة بأنه "سخيف" وفقا للصحيفة.
وقالت: "أعتقد أن هذه المنتجات غير ضرورية إطلاقا. عندما ننظر إلى ما نضعه على بشرة الأطفال، يجب أن نوازن بين الفوائد والمخاطر، وفي هذه الحالة لا توجد فوائد حقيقية، نعرّض الأطفال لمخاطر لا داعي لها. من المهم أن نكون قدوة حسنة في كيفية الحفاظ على بشرة صحية، دون المبالغة في الاهتمام بالمظهر أو التدقيق في مظهر بشرتهم. يجب في هذا العمر أن تكون العناية بالبشرة عملية بحتة: تنظيف لطيف، وترطيب إذا كانت البشرة جافة، وحماية من الشمس. المنظفات سريعة الذوبان أو المنتجات المعطرة لا تدعم حاجز البشرة بأي شكل من الأشكال".
إعلانوأضافت أن الأطفال الصغار جدا لا يخجلون من أنفسهم بطبيعتهم، ولا نريد تشجيعهم على التركيز على المظهر أو إثارة قلقهم بشأن مظهر بشرتهم.
ووضحت أن بشرة الأطفال حساسة، وتعرضهم لمواد كيميائية متعددة غير ضرورية تزيد من خطر التهيج والتحسس لاحقا.