بالمنظار.. مركز أورام دمنهور يُنقذ حياة مريض مُصاب بورم في البنكرياس
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
نجح الفريق الجراحي بمركز أورام دمنهور بمحافظة البحيرة في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال رأس البنكرياس والإثنى عشر (Whipple) بالمنظار، لمريض يبلغ من العمر 56 عامًا، كان يعاني من ورم منتشر امتد إلى أجزاء من المعدة والمرارة والعقد الليمفاوية.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تقرر التدخل الجراحي باستخدام المنظار، حيث تم استئصال الورم بنجاح، إلى جانب جزء من المعدة والمرارة والقناة المرارية والعقد الليمفاوية، مع تنفيذ وصلات معوية دقيقة بين الكبد والأمعاء والبنكرياس والمعدة، باستخدام تقنيات المنظار الجراحي المتقدمة.
تم حجز المريض في العناية المركزة بعد استقرار العلامات الحيوية، وخرج من العناية المركزة بحالة صحية جيدة ومستقرة، في خطوة تعكس كفاءة الفريق الطبي وجهوده المتواصلة لتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى، باستخدام أحدث الأساليب الجراحية.
ويؤكد مركز أورام دمنهور استمراره في تقديم خدمات علاجية متقدمة، تواكب التطورات الطبية العالمية، وتُسهم في تحسين جودة حياة المرضى بمحافظة البحيرة والمناطق المجاورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرعاية الصحية العناية المركزة محافظة البحيرة الفريق الطبي ورم البنكرياس استئصال البنكرياس جراحة بالمنظار الجراحة الدقيقة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون.. مواد عليكِ تجنبها في منتجات العناية بالشعر والبشرة
قد تبدو منتجات العناية بالبشرة والشعر صديقة للجمال من الخارج، لكن الحقيقة أن بعض مكوناتها تخفي وراء اللمعان أضرارا قد تترك أثرا عميقا على الأمد الطويل.
غرفة الصيادلة في ولاية ساكسونيا السفلى الألمانية، كشفت أن كثيرا من المستحضرات اليومية تحتوي على مواد فعالة تضر أكثر مما تنفع، وتؤثر مباشرة على صحة الشعر ونضارة البشرة.
الكبريتات: رغوة مغرية لكن قاسيةتحتوي الكثير من أنواع الشامبو على الكبريتات مثل كبريتات لوريل الصوديوم أو لوريل إيثر الصوديوم، وهي مواد مسؤولة عن إنتاج الرغوة الغنية التي نربطها بالنظافة.
لكن الحقيقة أن هذه الرغوة "تغسل" أكثر مما ينبغي، إذ تزيل الكبريتات الزيوت الطبيعية من فروة الرأس، مما يجعل الشعر الجاف هشا والبشرة أكثر عرضة للتهيّج والحكة.
البديل هو شامبو خال من الكبريتات وغني باليوريا، فهي تحتفظ بالرطوبة وتترك شعرك ناعما ولامعا من دون تجفيف أو تقصف.
السيليكونات: لمعان مؤقت يخفي الضعفمن منا لا تحب ذلك البريق الذي تتركه بعض مستحضرات الشعر بعد الغسيل؟ السر غالبا هو السيليكونات – مثل الدايميثيكون والسيكلوبنتاسيلوكسان- التي تمنح ملمسا حريريا فوريا.
لكن هذا اللمعان المدهش ليس سوى خدعة بصرية قصيرة المدى. فمع الاستخدام المتكرر، تتراكم طبقة عازلة تمنع فروة الرأس من التنفس وتزيد من إفراز الزيوت، خاصة لدى من يعانون فروة دهنية.
اختاري منتجات تحتوي على الزنك أو حمض الساليسيليك، فهما ينظّفان بلطف ويساعدان على توازن الزيوت من دون خنق الجذور.
المواد الحافظة: ضرورية.. لكن بحذروجود المواد الحافظة في مستحضراتك ليس خطأ بحد ذاته -فهي تحمي المنتج من التلف- لكن بعضها، مثل البارابين ومُطلقات الفورمالديهايد وكحول البنزيل، قد يسبب تهيّجا للبشرة أو اضطرابات هرمونية عند التعرض المتكرر.
تحتاج البشرة الحساسة تحديدا إلى عناية مضاعفة، لذا اختاري مستحضرات تحمل عبارات مثل "خالية من البارابين" أو "مكونات طبيعية"، ولا تترددي في اختبار أي منتج على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه بانتظام.
العطور الصناعية: الرائحة ليست دليلا على الفخامةيمنح العطر الجميل إحساسا بالنظافة والترف، لكن في بعض الحالات، قد تكون المواد العطرية الصناعية سببا رئيسيا للحساسية والالتهابات، خاصة في فروة الرأس الحساسة.
إعلانمن أبرز هذه المركبات الليمونين واللينالول والسترال، وهي روائح منعشة لكنها قاسية على الجلد أحيانا.
إن كنت لا تتخلين عن الرائحة، اختاري منتجات معطّرة بزيوت طبيعية مثل اللافندر أو البابونج، فهي تمنح عبيرا هادئا وخصائص مهدّئة في الوقت نفسه.