متظاهرون في مصراتة ضد التطبيع يصفون الدبيبة بـ “اليهودي”
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
وصف متظاهرون في مصراتة ضد حكومة الوحدة بسبب محاولة التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، رئيس الحكومة، عبدالحميد الدبيبة بـ “اليهودي”.
وهتف المتظاهرون وسط ساحة بـ “مصراتة نوضي نوضي.. والدبيبة طلع يهودي”. ومصراتة هي المدينة التي ينتمي عبدالحميد الدبيبة إليها.
#أخبارليبيا24 |#ليبيا |#شاهد |متظاهرون محتجون في مصراتة ضد حكومة الوحدة بسبب محاولة التطبيع يهتفون ضد الدبيبة ويصفونه بـ "اليهودي" pic.
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) August 30, 2023
وأثار اللقاء السري الذي دار بين وزيرة خارجية حكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، ووزير خارجية إسرائيلي، إيلي كوهين، غضبًا شعبيًا وسياسيًا واسعًا في ليبيا.
وفور الكشف عن اللقاء السري، الذي دار في إيطاليا يوم 8 أغسطس الجاري، خرج العشرات من المحتجين ضده، مطالبين بمحاكمة وزيرة الخارجية وإسقاط حكومة الوحدة.
وعقد مجلس النواب، الإثنين، جلسة طارئة لمناقشة تداعيات اللقاء، وطالب النائب العام بفتح تحقيق جنائي في الواقعة ومحاسبة كل المسؤولين عن ذلك.
وأكد المجلس، أن اللقاء يعد انتهاكًا خطيرًا وعملًا يجرمه القانون الليبي، وفقا للقانون رقم 62 لسنة 1957م، والذي ينص صراحة على حظر وتجريم التطبيع أو التعامل بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني.
الوسوماحتجاجات حكومة الوحدة لا للتطبيعالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أخبارليبيا24 ليبيا شاهد احتجاجات حكومة الوحدة حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يحذر من “الإنفاق المفرط” شرقي ليبيا
كشف صندوق النقد الدولي أن سلطات شرقي ليبيا أنفقت نحو 60 مليار دينار ليبي عام 2024 دون تضمين ذلك في البيانات المالية الرسمية.
وأوضح في تقرير اليوم أن هذا الإنفاق المرتفع، إلى جانب إغلاق الحقول النفطية بسبب النزاع، أدى إلى تعديل الناتج المالي من فائض متوقع إلى عجز كبير.
وأشار إلى أن غياب ميزانية موحدة والزيادة الكبيرة في الإنفاق العام دفعا مصرف ليبيا المركزي إلى خفض قيمة الدينار بنحو 15% أمام الدولار.
وأكد أن الفساد لا يزال واسع الانتشار، مع ضعف في منظومات الضرائب والجمارك والتعليم والصحة وتجارة الوقود والمشتريات، ووجود أنشطة غير قانونية تسهم في هشاشة الوضع.
ودعا السلطات إلى التوافق على ميزانية موحدة وتحديد أولويات الإنفاق لتعزيز الاستقرار المالي والمصداقية.
وشدد على ضرورة تعزيز الشفافية من خلال إعداد ونشر الحسابات المالية المدققة وتقارير الإيرادات النفطية عبر الإنترنت.
وأوصى بتوحيد سعر الصرف تدريجياً، وإلغاء ضريبة النقد الأجنبي وقيود الصرف، في ظل غياب توافق سياسي على تقليص الإنفاق.
وبيّن أن ضعف المؤسسات السياسية أفقد الجمهور ثقته بالقطاع المصرفي، ما أدى إلى نقص السيولة نتيجة تخزين الأوراق النقدية.
وأشار إلى أن ضخ أوراق نقدية جديدة من قبل المركزي خطوة إيجابية لكنها لا تعالج أصل المشكلة.
وطالب بتعزيز ثقة المواطنين بالمصارف وتفعيل إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدعم العلاقات المصرفية الخارجية والاستقرار الاقتصادي.
وشدد على الحاجة إلى إصلاحات اقتصادية شاملة لمعالجة معوّقات القطاع الخاص، مثل تفشي الاقتصاد غير الرسمي، وغياب الأطر التنظيمية، وصعوبة الحصول على التمويل والعملة الصعبة.
واعتبر أن الفساد في ليبيا منهجي ومرتبط بغياب الاستقرار السياسي.
ونوّه إلى أن الجماعات المسلحة تعرقل جهود مكافحة الفساد، حيث يتمتع بعضها بوجود رسمي ونفوذ فعلي على مناطق معينة.
المصدر: صندوق النقد الدولي
النقد الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0