تحت شعار "النيل .. عنده كتير" .. تفاصيل عروض أفلام احتفاء بأعياد وفاء النيل
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
تحت شعار "النيل .. عنده كتير"، في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وبرعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنم، نظم مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما برئاسة الدكتور أحمد صالح، عروض أفلام احتفاء بأعياد وفاء النيل، وذلك بعرض فيلم "٤ أيام مجيدة" للمخرج صلاح التهامي.
وثّق الفيلم ذكرى تحويل مجرى نهر النيل وبناء السد العالي ودوره في النهضة المصرية الحديثة، وكان ضيف الندوة المهندس صبري العشماوي، رئيس جمعية بناة السد العالي، الذي أجرى حواراً مفتوحاً مع الجمهور، أدارَه الكاتب والناقد السينمائي أحمد سعد الدين.
وأكد الدكتور أحمد صالح، رئيس المركز القومي للسينما، أن نهر النيل يُعد أحد الرموز البصرية والوجدانية العميقة في السينما المصرية، إذ شكّل مصدر إلهام لعشرات الأفلام التي تناولت العلاقة بين الإنسان والمكان .
جدير بالذكر أن الفعاليات تُقام تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد، مدير عام مركز الثقافة السينمائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة السينمائية مركز الثقافة السينمائية القومي للسينما صلاح التهامى الوفد
إقرأ أيضاً:
أهل مصر.. الاحتفاء بعيد وفاء النيل ضمن فعاليات ملتقى فتيات المحافظات الحدودية
استقبلت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، أمس، فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية، الذي يقام ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
حضر الزيارة د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة العليا التنفيذية لمشروع أهل مصر، ود. دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للمرأة، أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية، د. أسماء جبر أستاذ تاريخ الفن والنقد الأدبي، د. بدوي مبروك، مدير عام الإدارة العامة لثقافة القرية، ويحيى رياض مدير المكتبة.
استهلت الفعاليات بكلمة مدير المكتبة، استعرض خلالها تاريخ مكتبة القاهرة الكبرى، موضحا أنها كانت في السابق منزل الأميرة سميحة حسين كامل، حفيدة الخديوي إسماعيل، وتم تجديد المبنى بعد وفاتها من قبل وزارة الثقافة، وافتتح كمكتبة عامة في يناير عام 1995.
وأضاف أن المكتبة تتكون من ثلاثة طوابق، وتقدم أنشطتها للباحثين والطلاب، وتضم قاعتين عن تاريخ مصر، إلى جانب قاعة رئيسية تضم المعارف العامة، الفلسفة، العلوم الاجتماعية والسياسية، اللغات، الأدب، التاريخ، الدوريات، والفنون.
وتواصلت الفعاليات بلقاء توعوي بعنوان "النيل عنده كتير"، رحبت خلاله د. حنان موسى بالحضور، مؤكدة أهمية الوعي بقيمة النيل وضرورة الحفاظ عليه وحمايته من التلوث، وترشيد استخدام المياه في الزراعة والصناعة لضمان الأمن المائي.
من ناحيته، أشار الشيخ أحمد الشرقاوي، إلى أن الحفاظ على النيل وترشيد استهلاك المياه مسئولية أخلاقية، تنبع من الذات قبل أن تكون قانونية.
وأكدت د. أسماء جبر على دور مبادرة وزارة الثقافة المعنية بتنمية الوعي المجتمعي بأهمية نهر النيل، ودوره في نشأة الحضارة المصرية القديمة، وتأثيره الممتد على مر العصور.
واختتمت د. دينا هويدي اللقاء مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على النيل من أى ملوثات أو مخاطر وذلك بتحسين سلوكيات الطلاب من خلال البرامج والمبادرات التوعوية في المدارس والجامعات.
تضمنت الفعاليات استمرار الورش الفنية والحرفية لاكتشاف وتنمية المواهب، وأشاد الحضور بما قدمته المشاركات من أعمال فنية مبتكرة، معبرين عن سعادتهم بتبادل الأفكار والثقافات، ومتمنين استمرار النجاح والتوفيق في الملتقيات القادمة.
وأثنت بعض المشاركات عن الورش المقدمة، وأوضحت فاطمة طاهر من العريش، أنها تعلمت فن المكرمية باستخدام الخيوط الملونة والغرز المختلفة التى تتناسب مع القطع المقدمة.
كما أبدت سهيلة عبد العظيم من أسوان، إعجابها بورشة التطريز الوبري مشيرة إلى أنها اكتسبت مهارات جديدة كإعادة التدوير.
وخاضت حسناء حافظ من أسوان تجربة عملية في ورشة التصوير الفوتوغرافي، بعد أن كانت تتعلمه من خلال بعض المواقع على الإنترنت، وأثنت على التدريبات العملية التي شهدتها الورشة و ساعدتها على الإمساك بالكاميرا والتقاط صور فوتوغرافية بأحجام مختلفة.
فيما أشادت ميرفت محمد من شمال سيناء، بورشة الرسم التي ساعدتها في التعبير عن المشاعر إلى جانب إتقان رسم البورتريه والطبيعة الصامتة.
ينفذ الملتقى الثقافي الحادي والعشرون من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وذلك في إطار برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث،وتستمر الفعاليات حتى منتصف أغسطس الحالي، بمشاركة 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية.
ويتضمن الملتقى مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية التي تتناول قضايا متنوعة على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية والصحية، كما تقام أمسية ثقافية بعنوان "دور المرأة في المجتمعات الحدودية ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي"، هذا بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية والإبداعية لاكتشاف المواهب في المجالات المختلفة.
ويتخلل برنامج الملتقى عددا من الزيارات الميدانية لأبرز معالم القاهرة، إلى جانب زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة الثقافة والفنون، المسجد الكبير، ومبنى وزارة الثقافة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.