ألاسكا – كشفت الإذاعة الوطنية الأمريكية “NPR” عن وثائق تم العثور عليها في أحد فنادق مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا تتعلق بالقمة التي جمعت الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب المعلومات التي نقلتها الإذاعة، فقد عثر نزلاء فندق “Hotel Captain Cook” على ثماني صفحات من هذه المستندات في إحدى الطابعات المخصصة للاستخدام العام، وكانت تحمل إشارات إدارة المراسم في وزارة الخارجية الأمريكية.

ووصفت الشبكة الحادثة بأنها “سقطة جديدة لمسؤولي إدارة ترامب في مسألة الالتزام بمعايير السرية والأمان”.

وتضمنت الوثائق، التي نشرت “NPR” صورا لها، جدول أعمال مقترح للقمة وتشكيلة الوفود الروسية والأمريكية في الاجتماعات بصيغتها الضيقة والموسعة، إضافة إلى ملاحظات حول النطق الصحيح لأسماء أعضاء الوفد الروسي.

كما احتوت على مخطط جلوس المدعوين لمأدبة غداء رسمية “تكريما لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين”، إلى جانب قائمة طعام فاخرة شملت سلطة خضراء بصلصة شامبانيا، شرائح فيليه مينون مع صوص كونياك وفلفل،  أو سمك الهلبوت على الطريقة الكلاسيكية الألاسكية، بطاطا مهروسة بالزبدة وهليون مشوي، واختُتمت بحلوى كريم بروليه مع الآيس كريم.

يُذكر أن شبكة “NBC” كانت قد أفادت بأن جدول أعمال ترامب في أنكوريج تضمن غداء عمل مع بوتين، لكنه ألغي لاحقا بعد المحادثات.

وعُقدت يوم 15 أغسطس، في قاعدة إلماندورف-ريتشاردسون العسكرية في ألاسكا، قمة بين الرئيسين بوتين وترامب استمرت نحو ثلاث ساعات، شملت محادثة ثنائية في سيارة الرئيس الأمريكي خلال الطريق إلى مكان انعقاد القمة، واجتماعا بصيغة “ثلاثة مقابل ثلاثة”. وشارك عن الجانب الروسي مساعد الرئيس يوري أوشاكوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف، وعن الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس ستيف ويتكوف.

وفي بيانه الصحفي عقب المحادثات، كشف الرئيس الروسي أن تسوية النزاع الأوكراني كانت المحور الرئيسي لقمة ألاسكا. كما دعا بوتين إلى “طي صفحة الماضي” في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا والعودة للتعاون الثنائي، مبديا ترحيبه بزيارة ترامب لموسكو.

من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي تحقيق تقدم في المفاوضات، مع الإقرار بوجود نقاط خلافية لم يتم حسمها بعد بين الجانبين.

المصدر: RT + NPR

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يلغي 92% من وثائق عهد بايدن الموقعة بـ”القلم الآلي”

#سواليف

في خطوة أثارت جدلا قانونيا وسياسيا واسعا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، أمس الجمعة، #إلغاء جميع #الأوامر_التنفيذية والوثائق التي وُقّعت خلال فترة حكم سلفه جو #بايدن باستخدام ” #القلم_الآلي ” زاعما أن الغالبية العظمى من قرارات بايدن لم يوقعها بنفسه، ومشيرا إلى عدم قانونية هذه الإجراءات.

وقال ترامب في سلسلة منشورات عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” إن نحو 92% من الوثائق الرئاسية في عهد بايدن “تم توقيعها بقلم آلي” معتبرا تلك الوثائق “بحكم الملغاة، ولم تعد سارية وبلا أي مفعول”.

كما صعّد من لهجته تجاه الرئيس السابق متهما إياه بعدم الضلوع في عملية التوقيع، وقال ترامب “بايدن لم يكن ضالعا في عملية التوقيع الآلي على الوثائق، وإذا ادعى ذلك فسيتهم بالإدلاء بشهادة الزور”.

مقالات ذات صلة استشهاد شاب سوري ليلة زفافه أثناء تصديه لاقتحام إسرائيلي لبلدة بيت جن / فيديو 2025/11/29

وأوضح ترامب في تدويناته “أنا الآن ألغي كل الأوامر التنفيذية، وأي شيء آخر لم يتم توقيعه بشكل مباشر بواسطة المحتال جو بايدن، لأن الأشخاص الذين استخدموا القلم الآلي فعلوا ذلك بشكل غير قانوني”.

وأضاف أنه “غير مسموح باستخدام القلم الآلي إذا لم يتم إعطاء الموافقة بشكل خاص من رئيس الولايات المتحدة”.

وغالبا ما يسعى ترامب إلى تأجيج الغضب حيال الاستخدام المزعوم لبايدن للقلم الآلي لتوقيع قرارات عفو وأوامر تنفيذية وغيرها من الوثائق، متّهما سلفه الديمقراطي (82 عاما) بأنه كان يعاني من الخرف وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.

ويعتبر ترامب أن هذا الأمر سمح لموظفي بايدن بإدارة البيت الأبيض وتوقيع القرارات نيابة عنه دون علمه.

وتأتي خطوة ترامب وسط غموض يلف قانونيتها، فوفقا لوسائل الإعلام الأميركية، لا يعد “القلم الآلي” أداة غريبة بالبيت الأبيض، حيث يُستخدم لنسخ التوقيعات آليا.

وكانت وزارة العدل الأميركية قد أصدرت رأيا قانونيا عام 2005 يفيد بأن الرئيس ليس بحاجة إلى توقيع التشريعات بخط اليد حصرا، وأنه يمكنه إعطاء توجيهات لمسؤول بوضع توقيعه باستخدام القلم الآلي.

كما أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” عام 2011 إلى أن الرئيس الأسبق باراك أوباما كان أول من وقع تشريعا باستخدام هذه التقنية أثناء وجوده في أوروبا.

وفي تعليق على إعلان ترامب، قال الخبير القانوني المحافظ إد ويلان إن الرئيس “يتمتع بكامل الحرية لإلغاء الأوامر التنفيذية سواء وقعها بايدن شخصيا أم لا”.

لكنه استدرك بأن ترامب لا يتمتع بالمقدار نفسه من الحرية فيما يتعلق بـ”أي شيء آخر” مثل القوانين التي أقرها الكونغرس، وقرارات العفو التي أعطى بايدن توجيهات بتوقيعها باستخدام القلم الآلي.

مقالات مشابهة

  • بوتين: الخسائر الكبيرة التي تتكبدها أوكرانيا في القتال مأساة
  • «بدون كييف».. مركز الدانوب ووسط أوروبا: مفاوضات بوتين وترامب بشأن أوكرانيا تُجرى بسرية
  • نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي: علاقتنا بالمملكة تتطور بتوجيه ولي العهد والرئيس بوتين
  • بوتين يعقد اجتماعات أمنية مغلقة استعدادا للقاءات الأمريكية
  • النيابة الجزائية تُحيل قضية جديدة لخلية تخابر مرتبطة بوكالة الاستخبارات الأمريكية إلى المحكمة
  • وزيرة الأمن الأمريكية تكشف مفاجأة بخصوص منفذ هجوم البيت الأبيض..
  • وزير الأمن الأمريكية تكشف مفاجأة بخصوص منفذ هجوم البيت الأبيض..
  • فرغلي: قرار الرئيس الأمريكي ترامب بوضع الإخوان جماعة إرهابية سيصدر خلال الأيام القادمة
  • يبدو كإعلان حرب.. الرئيس الأمريكي يعلن إغلاق المجال الجوي لفنزويلا
  • ترامب يلغي 92% من وثائق عهد بايدن الموقعة بـ”القلم الآلي”