أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اليوم، قيام مكتب الترحيل التابع له بتنفيذ عملية ترحيل طوعي لعدد من المهاجرين غير الشرعيين من جنسيتي مصر وتشاد، وذلك عبر منفذي إمساعد البري والسارة البري.

وجرت عملية الترحيل بحضور ممثلين عن سفارتي مصر وتشاد في طرابلس، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان احترام المعايير الإنسانية وحقوق المهاجرين أثناء إجراءات العودة الطوعية.

وأكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أن عمليات الترحيل الطوعي ستستمر بشكل دوري، في إطار التعاون القائم مع البعثات الدبلوماسية والدول المعنية، بما يسهم في تقليص ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والأمني.

هذا وتواجه ليبيا، منذ سنوات، تحديات متزايدة في ملف الهجرة غير الشرعية، كونها دولة عبور رئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

وتعمل السلطات الليبية، بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول المصدرة للمهاجرين، على تنظيم عمليات العودة الطوعية كأحد الحلول الإنسانية للحد من معاناة المهاجرين والضغط على مراكز الإيواء.

وتسعى وزارة الداخلية، من خلال جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، إلى تعزيز التنسيق مع السفارات والبعثات الدبلوماسية لتسوية أوضاع المهاجرين، وضمان احترام حقوق الإنسان خلال عمليات الاحتجاز والترحيل، بما يتماشى مع القوانين الوطنية والالتزامات الدولية لليبيا في هذا الملف الحساس.

آخر تحديث: 17 أغسطس 2025 - 17:14

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أزمة المهاجرين حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "خلية إضفاء الشرعية" في الجيش الإسرائيلي؟

القدس المحتلة -الوكالات

في تحقيق صحفي نشرته مجلة "972+" الإسرائيلية، تم الكشف عن وجود وحدة سرية داخل الجيش الإسرائيلي تُعرف باسم "خلية إضفاء الشرعية"، تم إنشاؤها خصيصًا بهدف تحسين صورة إسرائيل في الساحة الدولية وتبرير ممارساتها العسكرية، لا سيما خلال الحرب على غزة.


ووفقًا للتقرير، فإن هذه الخلية تعمل على جمع معلومات استخباراتية تهدف إلى تشويه سمعة الصحفيين الفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين يُقتلون خلال التغطية الميدانية، من خلال تصويرهم كعملاء أو متعاونين مع حركة حماس.

التقرير أوضح أن من بين مهام هذه الخلية تحديد هوية الصحفيين في غزة، والبحث عن أي صلات محتملة لهم مع الفصائل الفلسطينية المسلحة، لتسويقهم لاحقًا في الإعلام العالمي على أنهم "جزء من البنية التحتية الإرهابية"، في محاولة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية المتزايدة ضد إسرائيل بسبب استهدافها المتكرر للعاملين في المجال الإعلامي.

وأشار التحقيق إلى أن آخر ضحايا هذه الحملة هو الصحفي أنس الشريف، حيث سعت الخلية إلى تبرير قتله عبر تسريبات إعلامية تربطه بحماس، رغم غياب أي أدلة حقيقية تؤكد ذلك.

وتأتي هذه المعلومات في ظل تقارير دولية متزايدة تتهم إسرائيل بانتهاك قوانين الحرب وحرية الصحافة، خاصة بعد مقتل عدد كبير من الصحفيين في غزة منذ بدء الحرب.

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.. وزارة العمل تشرف على ترحيل عدد من العمالة المخالفة
  • اعترافات مسجلة تكشف ارتباط الحوثيين بشبكات تهريب المهاجرين عبر سواحل أبين
  • معتمدية اللأجئين تستأنف عمليات ترحيل اللأجئين من ولاية الخرطوم الي ولاية النيل الابيض
  • أبين في صدارة الحراك الأمني حول المهاجرين الأفارقة ماذا يجري؟ وما النتائج؟ (تقرير)
  • أمين الفتوى: التصوير الفوتوغرافي جائز بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية
  • أمن أبين يضبط مدير دولي متورط في تهريب المهاجرين والتجارة بالبشر
  • ترامب عقب لقاء بوتين يوجه نصيحة لـ زيلينسكي والدول الأوروبية
  • ليبيا: ترحيل 274 مهاجرا مصريا عبر منفذ إمساعد البري
  • ماذا نعرف عن "خلية إضفاء الشرعية" في الجيش الإسرائيلي؟