سنغادر غزة إلى الجنة فقط.. أهالي غزة يرفضون التهجير رغم التهديد باحتلالها
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
#سواليف
في ظل إعلان #حكومة #الاحتلال الإسرائيلي المضي بخطتها لاحتلال مدينة #غزة، والتحضير لإقامة خيام في جنوب القطاع لإيواء #النازحين، يرى الفلسطينيون أن ذلك جزء من #مخطط #تهجير_قسري طالما فشل في الماضي. وقد تصاعدت من غزة أصوات ترفض مغادرة الأرض، وتؤكد أن الثبات هو الخيار الوحيد.
وكتب عمر محمد العطل حول ذلك: “منذ اليوم الأول للحرب لم نفكر بالخروج من غزة لجنوب القطاع، وكانت بدايات الحرب قاسية حتى كنا ننام في الطرقات وعلى الإسفلت، ننزح من منطقة لأخرى حاملين أبناءنا في الحر والبرد.
أما معين الكحلوت فرأى أن الطريق من غزة لا تكون إلا إلى الجنة: “اللهم لا نزوح من غزة إلا للجنة، اللهم افشل مخططاتهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم.”
مقالات ذات صلةالناشط السياسي ذو الفقار سوبر جوجو قال: “أنا شخصيًا أشعر بالطمأنينة ولست خائفة من أي نزوح. إن ما يجري الآن من قبل إسرائيل هو قمة الضغط للوصول للهدف دون قتال. الهلع والخوف هو الهدف من ذلك، فلا تكن ضحية لذلك. النزوح يعني الهروب من الموت نحو الموت”.
وأضاف “فلنأخذ قرارًا جماعيًا أننا باقون هنا، وعلينا أن نواجه الموت بشجاعة. أقول إن كلام الموت صعب وساعة الموت ترهب القلوب قبل العقول، ولكننا أصحاب تجربة مريرة امتدت لأشهر طويلة نزوحًا فيها كل ألوان الذل والعذاب. فلتكن تجربتنا هي بوصلة”.
وكتب محمد عبد العزيز الرنتيسي: “نجدد عهدنا مع الله عز وجل.. نحن باقون مرابطون على أرض غزة المباركة إلى أن ننتصر أو نلقى الله ونحن كذلك.”
أما معتصم آل بركات فقال: “اثبتوا قدر الإمكان وادعوا الله أن ينصرنا. الأماكن التي يريدون أن نذهب إليها أشبه بالجحيم. لن نترك غزة.. عند الله تجتمع الخصوم.”
وكتب الصحفي يوسف فارس من مدينة غزة: “المكان الذي سيجهزه #جيش_الاحتلال الأمم المتحدة لتجهيز الخيام فيه هو جنوب محور موراج، يقع تحت سيطرة مجموعات أبو شباب. يعني خاتمة صبرنا سنتين يحكمنا أبو شباب ويعطينا سلامة أمنية ندخل من البوابة أو نزوح على الدبابة؟! اللهم حسن الختام.. اللهم لا نغادر مدينة غزة إلا إلى السماء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال غزة النازحين مخطط تهجير قسري الجوع جيش الاحتلال من غزة
إقرأ أيضاً:
الموت الأكبر.!
يلفظون أنفاسهم قهرا وقتلا وجوعا.. والموت الأكبر يأتيهم خذلانا وخيانة وانحطاطا اثقل كاهل الأرض حتى كادت ان ترمي بمن عليها وتلفظهم إلى خارج أقطارها.!
أما عن أمة المليار فهي تقف عاجزةً على حدود الموت أو تدفع الترليونات للقتلة.!.
وأين عساك تجدهم.؟
إنهم لا يجرؤون حتى على رفع أبصارهم إلى أسيادهم المتصهينين من حكام عملاء وقوّادين؛ ناهيك عن أن يقولوا في حضرة فجورهم كلمة.!
ويحسبون ان أرواح المظلومين لن تطاردهم.. أو أن لعنّآت الجلادين لن تصلهم.
ولا يزالون يحرصون كل الحرص على حياة يتساوى فيها من على ظاهر الأرض بمن في باطنها. لا خير فيها ولا فيهم. ألّا وقُبحت وجوه لم تتمعر في الله هنيهة..
وإنَّ أعداءً لم يروا منهم في سبيل الله غضبتهم وللمستضعفين نصرتهم.. غدًا سيرونهم بطشتهم. وانَّ بطش الله أشد لو كانوا يعلمون.
وليشهد الله. لو كانت لنا حدود مع غزة لما كان هذا حالها أو حال أهلها لعشيةٍ أو ضحاها. لكنها حكمةُ الله وليميز الله الخبيث من الطيب وليُريَهم حقيقة أنفسهم. وليقيم عليهم الحجة بقوله: “أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّٰبِرِينَ”، اوما زلتم تحسبون!، وإني لأحسبها دولا وزعماء وممالك وشعوبا لم تغيّر على حكامها.. فأصبحوا خاسرين .