معرض في الصين يحتفي بالمنتجات القبيحة!
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
الصين ـ "رويترز": عرضت مجموعة من القطع "قبيحة المظهر" تتنوع بين صنادل مستوحاة من أوراق الكرنب إلى برج من وسائد القطط المشوهة في معرض في هانغتشو مخصص لأغرب المنتجات غير الجذابة المتاحة للبيع عبر الإنترنت في الصين.
ويسلط معرض "حان عصر القبح"، الذي تنظمه لأول مرة هذا العام شركة تاوباو العملاقة للتجارة الإلكترونية المملوكة لشركة علي بابا، الضوء على أكثر من 300 منتج فازت أو جرى إدراجها في القائمة المختصرة للمشاركة في مسابقة "أشياء قبيحة" السنوية للمنصة، والمعروفة أيضا باسم جائزة "أجليز".
وذكرت شركة علي بابا أن المنتجات "القبيحة" على موقع تاوباو حققت مبيعات بأكثر من 100 مليون يوان (13.94 مليون دولار) منذ عام 2020، وقدر يو معدلات النمو الحالية للقطاع بأنها "في خانة العشرات أو المئات". وأضاف يو أن المستهلكين من صغار السن يغذون شعبية هذه المنتجات غير المألوفة لأنهم يريدون التعبير عن ذاتهم. ومع تراجع الاقتصاد، فإنهم يبحثون أيضا عن رفاهيات بأسعار معقولة، وهي ظاهرة تعرف باسم الاستهلاك العاطفي.
وقال يو "في السنوات القليلة الماضية، زاد الاستهلاك العاطفي أكثر ليصبح 'محيطا أزرق'، مما يعني أنه أصبح أكثر شيوعا، وتحول إلى مسار (إنفاق) جديد".
وتعد الدمية القبيحة (لابوبو) مثالا معروفا لهذه الظاهرة، إذ أثارت موجة من جنون الشراء العالمي بعيونها الواسعة وابتسامتها العريضة التي تظهر أسنانا حادة وكسبت معجبين من المشاهير منهم ريانا وديفيد بيكام. وبالنسبة لبعض الزائرين، كان المعرض انعكاسا لمعنى الجمال، بينما رأى آخرون أنه يقدم درسا في التفكير الإبداعي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد فرض قيود على المكالمات.. واتساب يتهم روسيا بمحاولة حرمان أكثر من 100 مليون روسي من الاتصال الآمن
فرضت روسيا قيودًا على المكالمات عبر تطبيق واتساب، ما دفع المنصة لاتهام موسكو بمحاولة حرمان أكثر من 100 مليون روسي من الاتصال الآمن، وسط مساعٍ حكومية لترويج بدائل محلية. اعلان
اتهمت منصة واتساب، المملوكة لشركة "ميتا"، الحكومة الروسية بمحاولة حرمان أكثر من 100 مليون شخص في البلاد من الوصول إلى اتصال آمن، بعد تقييد المكالمات عبر التطبيق، فيما تروّج موسكو لمنصات محلية وتسعى إلى مزيد من التحكم بفضاء الإنترنت.
وبحسب تقرير لوكالة رويترز، تأتي الخطوة الروسية في سياق سياسة أوسع لدفع المستخدمين نحو بدائل محلية وتقليص الاعتماد على خدمات أجنبية.
قيود على المكالماتأعلنت السلطات الروسية الأربعاء 13 آب/أغسطس إنها بدأت تقييد بعض مكالمات واتساب وتلغرام، متهمةً المنصتين بعدم مشاركة معلومات مع أجهزة إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب. وأوضحت أن الرسائل النصية والملاحظات الصوتية لا تزال غير متأثرة.
وتصاعد الخلاف مع شركات التكنولوجيا الأجنبية منذ فبراير/شباط 2022، فقد حظرت روسيا فيسبوك وإنستغرام، وأبطأت يوتيوب، وفرضت مئات الغرامات على منصات لم تمتثل لقواعد المحتوى وتخزين البيانات.
موقف واتساب وتلغرامقالت واتساب إن منصتها خاصة ومشفرة من الطرف إلى الطرف وتقاوم محاولات الحكومات انتهاك حق الناس في اتصالٍ آمن، معتبرةً أن ذلك سبب سعي روسيا لحجبها عن أكثر من 100 مليون شخص، مع التعهد بمواصلة إبقاء الخدمات المشفرة متاحة.
من جهته، قال تلغرام إنه يكافح الاستخدام الضار لمنصته، بما في ذلك الدعوات للتخريب أو العنف والاحتيال، وإن مشرفيه يستخدمون أدوات ذكاء اصطناعي لإزالة ملايين الرسائل الضارة يوميًا.
Related هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع "ميتا" بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في "واتساب"بعد حظر نحو 7 ملايين حساب احتيالي.. "واتساب" يطلق تحديثًا أمنيًا جديدًا روسيا تفرض قيودًا على المكالمات عبر "واتساب" و"تلغرام" أرقام الاستخدام ومؤشرات على تراجع الخدمةأظهر قياس Mediascope في يوليو/تموز 2025 أن مؤشر وصول واتساب الشهري بلغ 97.3 مليون شخص في روسيا، مقابل 90.8 مليون لتلغرام، فيما حلّ VK Messenger ثالثًا بـ17.9 مليون مستخدم.
وسجلت مواقع متابعة الأعطال مثل Downdetector وSboy ارتفاعًا في شكاوى ضعف أداء واتساب. وفي إقليم كراسنودار جنوب البلاد، أفادت تقارير محلية بتراجع في جودة الاتصال الهاتفي، ما انعكس على مجموعات مهنية كالسائقين الذين اشتكوا من تعطل الخرائط والاعتماد على بدائل أوفلاين.
ترويج حكومي لتطبيق "MAX"يتزامن تقييد المكالمات مع ترويج حكومي لتطبيق مراسلة مملوك للدولة يُدعى MAX، سيجري دمجه مع الخدمات الحكومية، وسط مخاوف منتقدين من قدرته على تتبّع المستخدمين. بدأ ساسة بارزون الانتقال إلى التطبيق وحثّ متابعيهم على اللحاق بهم.
وقال ميخائيل كليماريف، مدير "جمعية حماية الإنترنت" الروسية، لرويترز، إن الهدف النهائي هو "التحكم بالمستخدمين والمعلومات التي يتلقونها"، محذرًا من أن تطبيق "MAX" قد لا يتحمل تدفقًا ضخمًا من المستخدمين إذا انتقلوا إليه دفعة واحدة، وأن تبنيه بشكل تدريجي سيكون أفضل. وأضاف أن هناك بعدًا اجتماعيًا يجب أخذه في الاعتبار، فـ"الناس لا يحبون أن يُجبَروا على التسجيل في مكان جديد".
نهج "التدهور التدريجي" وتشديد الرقابةلا تزال خدمات واتساب الأخرى متاحة، لكن التدهور التدريجي لخدمة ما أسلوب استخدمته روسيا سابقًا، ولا سيما مع يوتيوب حيث جعلت سرعات التحميل البطيئة الوصول إلى المحتوى أصعب.
وقالت هيومن رايتس ووتش في تقرير الشهر الماضي إن موسكو توسّع بشكل منهجي أدواتها القانونية والتكنولوجية لعزل جزء الإنترنت الروسي ضمن فضاء مراقَب بإحكام. وأقرّ المشرّعون قانونًا جديدًا يضيّق الخناق على الخصوصية الرقمية، ويعرّض الروس لغرامات إذا بحثوا عن محتوى تعتبره السلطات "متطرفًا"، حتى عبر الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) التي يستخدمها الملايين لتجاوز الحجب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة