قيود أميركية على صادرات بعض رقائق إنفيديا لدول بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت شركة إنفيديا في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة وسعت القيود على صادرات الشركة من رقائق الذكاء الاصطناعي متجاوزة الصين إلى مناطق أخرى منها بعض البلدان في الشرق الأوسط.
وعادة ما يفرض المسؤولون الأميركيون ضوابط على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي. أشارت مجموعة واسعة من القواعد التي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي إلى تصعيد كبير في الحملة الأميركية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يكن من الواضح على الفور ما هي المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.
ولم تذكر إنفيديا أسماء دول الشرق الأوسط المتأثرة بالقيود لكن الشركة حققت معظم مبيعاتها البالغة 13.5 مليار دولار في الربع المالي الأخير المنتهي في 30 يوليو تموز من الولايات المتحدة والصين وتايوان. وشكلت باقي البلدان الأخرى مجتمعة نحو 13.9 بالمئة من المبيعات. ولا توفر إنفيديا أي معلومات عن إيراداتها من الشرق الأوسط.
ولم ترد الشركة حتى الآن على طلب للتعليق كما لم ترد وزارة التجارة الأميركية، التي تدير عادة متطلبات التراخيص الجديدة للصادرات، على طلب مماثل.
وأضافت الشركة في إفصاح قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية "أبلغتنا حكومة الولايات المتحدة بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024، لمجموعة فرعية من منتجات إيه 100 وإتش 100 المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط".
وقالت إنفيديا قبل عام إن مسؤولين أميركيين طلبوا منها وقف تصدير نفس الرقاقتين المستخدمتين في الذكاء الاصطناعي إلى الصين. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها قد تؤدي إلى إبطاء قدرة الشركات الصينية على تنفيذ أعمال متقدمة مثل التعرف على الصور.
وجاءت قرارات العام الماضي في ظل تصاعد التوترات بشأن مصير تايوان حيث تُصنع الرقائق لصالح إنفيديا وكل شركات الرقائق الكبرى الأخرى تقريبا.
ولم يتضمن الإفصاح المنشور في 28 أغسطس الجاري تفاصيل عن الدول التي جرى تطبيق القيود الجديدة عليها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
هل حَلَّ السلامُ في الشرق الأوسط أم ستتجدد الحرب؟
#سواليف
عن اضطرار #ترامب إلى إعلان إنهاء #العمليات_القتالية بعد الفشل في تحقيق النتائج المرجوة، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
وصل دونالد ترامب إلى قمة حلف شمال الأطلسي في هولندا متفائلاً، وأعرب عن ثقته بأن أسوأ ما في الحرب مع #إيران قد انتهى بالفعل: فقد توقف القتال ودُمر البرنامج النووي الإيراني.
لكن للأسف، عززت أخبار يوم الثلاثاء 24 يونيو/حزيران الاعتقاد بأن ترامب، كما يُشار إليه غالبًا، يسوّق أمنياته كواقع. فقد انتُهك وقف إطلاق النار الذي أعلنه ليلة الاثنين. واتهم ترامب كلاً من إيران وإسرائيل بانتهاكه.
مقالات ذات صلة “أمانة يا عمو عبّيلي”.. طفلة من قطاع غزة تبكي وتستغيث من الجوع / شاهد 2025/06/28من أقوى الحجج التي تؤكد عدم انتهاء الحرب عدم وجود نتائج واضحة لا جدال فيها للضربات الأمريكية-الإسرائيلية. فمن غير الواضح ما إذا كانت المنشآت التي يستحيل من دونها إنجاز #البرنامج_النووي_الإيراني قد دُمرت. من الواضح أن النظام الحاكم في إيران قد نجا. لكن عواقب الضربات على السياسة الداخلية الأمريكية لا يمكن إنكارها.
بمهاجمة إيران، بدأ ترامب يهتدي بمبادئ المحافظين الجدد، الذين انتقدهم بلا رحمة، وهم الجزء من الحزب الجمهوري المسؤول عن إرسال القوات الأمريكية إلى العراق وأفغانستان. لم يُقدّر ناخبو الرئيس ولا خصومه هذا الموقف. وينتظر مجلسا الشيوخ والنواب من البيت الأبيض تفسيرًا لإساءة الرئيس استخدام سلطته، أي مهاجمة دولة أجنبية من دون موافقة الكونغرس. وتُشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على قرار ترامب بالتدخل في حرب بالشرق الأوسط. ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة CNN، فإن 56% من المستبينة آراؤهم يعارضون توجيه ضربات لإيران. ويرى 45% فقط من الأمريكيين أن ترامب كان على صواب في ذلك.