محافظ الشرقية: لا تراخيص لمشروعات جديدة دون استيفاء الاشتراطات البيئية والصحية
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
كلف المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية إدارة شئون البيئة بالديوان العام بعدم إصدار التصاريح الخاصة بإنشاء مشروعات غذائية أو صناعية أو طبية أو محطات المحمول إلا بعد استيفاء كافة الاشتراطات البيئية والصحية.
وتنفيذاً لتكليفات محافظ الشرقية أفاد المهندس ماهرالشناف مدير إدارة شؤون البيئة بالديوان قيام الإدارة بفحص (200) نموذج تقييم أثر بيئي لطلبات إنشاء مشروعات جديدة وتمت الموافقة على (194) مشروع بعد التأكد من توافرالإشتراطات البيئية والصحية وجاري إستيفاء (6) مشروعات لحين توافر الإشتراطات المطلوبة وإعداد السجل البيئي لعدد (3) منشآت .
كما تم إجراء القياسات البيئية لعدد (3) منشآت (2مستشفى – عدد (1) سوبرماركت ) وفحص (76) شكوى بيئية للمواطنين والتفتيش على (4) شركات تعمل في مجال المكافحة الحيوية للحشرات والقوارض.
هذا كما قامت بفحص وتقييم إنشاء محطات المحمول بإجراء المعاينات الخاصة لعدد (7) مواقع جديد لإنشاء محطات المحمول بنطاق مراكز (أبوكبير – القنايات -الإبراهيمية - الحسينية -مشتول السوق ) و تمت الموافقة عليها وإعطاء التصاريح الإبتدائية لهم، حيث تم إستصدار التصاريح الخاصة لإقامة هذه المحطات بعد إستيفاء كافة الإشتراطات البيئية والصحية و البروتوكول الموقع بين ( وزارة الإتصالات - وزارة الصحة والسكان - وزارة البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية شئون البيئة بالديوان العام محطات المحمول البیئیة والصحیة محافظ الشرقیة محطات المحمول
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشيّع جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم
في مشهد مهيب يملؤه الحزن والوقار، شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جموع المواطنين في أداء صلاة الجنازة على العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الإسلام والعلم والدعوة.
أقيمت صلاة الجنازة في مسقط رأس الراحل بقرية بني عامر التابعة لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق، حيث توافد المئات من أبناء القرية والمراكز المجاورة، إلى جانب قيادات تنفيذية ودينية وأمنية، لتوديع أحد أبرز رموز الفكر الإسلامي في مصر والعالم العربي.
عقب صلاة الجنازة، قدّم محافظ الشرقية واجب العزاء لأسرة الفقيد، وللدكتور محمد محمود هاشم عضو مجلس النواب، نجل الراحل، ناقلاً لهم خالص التعازي والمواساة، وداعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد المحافظ أن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يمثل خسارة كبيرة للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية، فقد كان عالماً جليلاً أفنى عمره في خدمة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم بجهوده الفكرية والعلمية في ترسيخ قيم التسامح والوسطية التي يتميز بها منهج الأزهر.
وأضاف أن الفقيد ترك إرثاً علمياً ثرياً من المؤلفات والدراسات التي شكلت ركيزة مهمة في الفكر الإسلامي الحديث، وأسهمت في تعزيز مكانة الأزهر وريادته كمؤسسة علمية عالمية.
كما أشاد الأشموني بما قدمه الراحل خلال مسيرته الطويلة من علم وتعليم وإرشاد، مشيراً إلى أنه كان قدوة ومثالاً للعالم الأزهري المخلص لدينه ووطنه، حيث جمع بين العلم والعمل والخلق الرفيع، وظل حتى آخر أيامه صوتاً للحق ومدافعاً عن قيم الإسلام السمحة.
ومن جانبها، عبّرت أسرة الفقيد عن تقديرها العميق لمحافظ الشرقية لحرصه على الحضور شخصياً لتقديم واجب العزاء ومواساتهم في مصابهم الجلل، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة تعبّر عن تقدير الدولة ورجالها للعلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة الدين والوطن.
وشهدت الجنازة حضوراً لعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، من بينهم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، ومحمد كُجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد أحمد شعبان المستشار العسكري، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وعدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة.
سادت أجواء من الحزن بين المشاركين الذين استذكروا مسيرة الراحل المضيئة في خدمة الدعوة الإسلامية، ومكانته في قلوب المصريين والعالم العربي، مؤكدين أن اسمه سيبقى رمزاً للعلم والأخلاق والاعتدال، وأن ما تركه من إرث علمي ودعوي سيظل شاهداً على عطائه الكبير.