الناتو والأمن.. لافروف يحدد شروط السلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد، شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا على رأسها ألا تنضم كييف لحلف الناتو.
وقال لافروف لشبكة (إن بي سي نيوز): "ستتكفل الدول الضامنة بأمن أوكرانيا التي يجب أن تكون محايدة.. وغير منحازة لأي تكتل عسكري وغير نووية"
وأوضح أن أمن أوكرانيا يجب أن تضمنه مجموعة تضم الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لافتا إلى أن المجموعة يمكن أن تضم أيضا ألمانيا وتركيا ودولا أخرى.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن: "عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) غير مقبولة بالنسبة لروسيا، وأن موسكو تريد حماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى ضرورة إجراء نقاش مع أوكرانيا حول الأراضي.
وأضاف الوزير، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشا مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأن الرئيس الروسي أشار إلى محادثات إسطنبول التي لم تحقق أهدافها في عام 2022.
والأسبوع الماضي، نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة عالية المستوى قولها، إن بوتين يطالب أوكرانيا بالتنازل عن منطقة دونباس بشرق البلاد بالكامل، والتخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والبقاء على الحياد وعدم إدخال قوات غربية إلى أراضيها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. أبرز بنود الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الجمعة، تفاصيل خطة السلام الأميركية، والمدعومة من الرئيس دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال الموقع، إن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا، مكونة من 28 نقطة، وتتضمن إجبار كييف على التخلي عن أراضٍ إضافية في الشرق، وتقييد حجم جيشها، والموافقة على عدم الانضمام أبدا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ووفق الموقع فإن مسودة الخطة التي حصل عليها، تحقق منها مسؤول أوكراني وآخر أميركي ومصدر مطلع على المقترح.
وصاغ الخطة بحسب "أكسيوس" مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، بمشاركة وزير الخارجية ماركو روبيو وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر.
وقدّم وزير الجيش الأميركي دانيال دريسكول الخطة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس كتابيا.
وبعد ذلك، صرّح زيلينسكي بأنه مستعد لإجراء محادثات بشأنها مع ترامب وفريقه.
وبالإضافة إلى التنازلات الإقليمية المطلوبة من أوكرانيا، تنص الوثيقة على أنه سيكون هناك "رد عسكري منسق وحاسم" في حال حدوث المزيد من التوغلات الروسية في الأراضي الأوكرانية.
ولا توضح الوثيقة الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في مثل هذا الرد.
وتتضمن الخطة أيضا عناصر اقتصادية تشمل توجيه بعض الأصول الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا، ورفع العقوبات المفروضة على موسكو، واتفاق الولايات المتحدة وروسيا على شراكة طويلة الأمد في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتعدين، وعودة روسيا إلى مجموعة الثماني.
وستحصل جميع الأطراف على عفو عن أفعالها خلال الحرب، مما يعني على الأرجح عدم إمكانية مقاضاة المسؤولين والجنود الروس بتهمة جرائم الحرب.
وتدعو الخطة أيضا أوكرانيا إلى إجراء انتخابات في غضون 100 يوم من التوصل إلى اتفاق.
وتشمل الخطة أيضا بحسب "أكسيوس" الآتي:
- تأكيد سيادة أوكرانيا.
- إبرام اتفاقية عدم اعتداء بين روسيا وأوكرانيا وأوروبا.
- عدم "غزو" روسيا للدول المجاورة، وألا يتوسع حلف "الناتو" أكثر.
- عقد حوار بين روسيا وحلف "الناتو"، بوساطة الولايات المتحدة، لحل جميع القضايا الأمنية وتهيئة الظروف لخفض التصعيد من أجل ضمان الأمن العالمي وزيادة فرص التعاون والتنمية الاقتصادية المستقبلية.
- ستحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية موثوقة.
- سيقتصر حجم القوات المسلحة الأوكرانية على 600 ألف فرد.
- توافق أوكرانيا على أن يؤكد دستورها عدم انضمامها إلى حلف "الناتو"، ويوافق الحلف الأطلسي على تضمين بند في نظامه الأساسي يقضي بعدم قبول انضمام أوكرانيا مستقبلا.
- يوافق "الناتو" على عدم تمركز قوات تابعة له في أوكرانيا.
- نشر طائرات مقاتلة أوروبية في بولندا.