كينيا: انتشال 5 جثث جديدة لطائفة دينية متطرفة
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
تواصل السلطات الكينية عمليات الحفر في موقع يُشتبه في أنه كان مسرحا لدفن ضحايا طائفة دينية متطرفة، وذلك في منطقة كوا بنزارو الواقعة على أطراف مدينة ماليندي بمحافظة كيليفي (جنوب شرقي البلاد).
وقد تم حتى الآن انتشال 5 جثث من قبور سطحية، وسط توقعات بالعثور على المزيد من الرفات خلال الأيام المقبلة.
وقال الطبيب الشرعي الحكومي ريتشارد نجوروجي إن فرق التحقيق تمكنت من استخراج الجثث من عدد من القبور، ضمن 27 موقعا يُعتقد أنها تضم رفاتا بشرية.
وأضاف "عثرنا على 5 جثث، بالإضافة إلى 10 أشلاء بشرية متناثرة في محيط المنطقة، مما يعزز فرضية وجود المزيد من المقابر التي لم تُكتشف بعد".
وتأتي هذه التطورات بعد مرور عامين على حادثة شاكاهولا المروعة التي شهدت العثور على أكثر من 400 جثة في غابة نائية قرب ماليندي، في واحدة من أكبر الكوارث المرتبطة بالطوائف الدينية بالتاريخ الحديث.
وكانت النيابة العامة الكينية رجّحت -في بيان صدر في يوليو/ تموز الماضي- أن يكون الضحايا قد تعرضوا لـ"التجويع والخنق نتيجة تبنيهم وترويجهم لأيديولوجيات دينية متطرفة" مشيرة إلى أن التحقيقات تشمل 11 مشتبها بهم على صلة بالوفيات الأخيرة.
وأفادت النيابة بأن سكان المنطقة المحيطة بموقع الحفر أبلغوا عن اختفاء عدد من الأطفال، مما أثار الشكوك ودفع السلطات إلى فتح تحقيق موسّع.
وقد ناشدت الشرطة الأسر التي فقدت أقاربها التوجه إلى مستشفى ماليندي لتقديم عينات الحمض النووي، بهدف مطابقة الهويات مع الرفات المستخرجة.
مخاوف من استمرار نشاط الطائفةوتثير هذه الاكتشافات الجديدة مخاوف من احتمال استمرار نشاط الطائفة التي يُعتقد أنها تقف وراء مأساة شاكاهولا، خاصة بعد العثور على خلايا سرية يُعتقد أنها كانت تُستخدم لاحتجاز الضحايا قبل نقلهم إلى الغابة للخضوع لصيام مفرط يُزعم أنه كان بهدف "لقاء المسيح" وفق ما أفادت به الشرطة المحلية.
إعلانوتواصل فرق الطب الشرعي، بمشاركة منظمات حقوقية ومتطوعين من الصليب الأحمر الكيني، عمليات البحث في منطقة شاسعة، وسط دعوات لتشديد الرقابة على الجماعات الدينية غير المرخصة، وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وكيل دينية الشيوخ: انتصار أكتوبر نموذج خالد للتضحية والوحدة الوطنية
أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر تظل واحدة من أعظم المحطات في تاريخ مصر، حيث تجسدت فيها بطولات القوات المسلحة الباسلة وتضحياتها العظيمة من أجل تحرير الأرض والحفاظ على الكرامة الوطنية.
وقال نادر نسيم، في تصريح صحفي له اليوم، إن حرب أكتوبر لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة شارك فيها الجيش والشعب معًا، مضيفًا أن التضحية والوحدة والإصرار على النصر كانت السمات الأبرز لهذه المرحلة، لتثبت للعالم أن إرادة المصريين لا تُقهر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النصر العظيم جاء نتيجة إعداد طويل وتخطيط استراتيجي محكم، إلى جانب الدعم الكامل من الشعب المصري الذي وقف خلف قواته المسلحة صفًا واحدًا، مؤكداً أن هذا التلاحم الوطني كان السر وراء صناعة ملحمة أكتوبر المجيدة.
وأضاف نسيم، أن القوات المسلحة المصرية كانت العمود الفقري لنجاح أكتوبر، حيث ضحى الجنود وضباط الجيش بأرواحهم دون تردد، متحدين أصعب الظروف والتحديات على أرض المعركة.
وتابع نائب الشيوخ، أن الجيش لم يقتصر دوره على الجانب القتالي فقط، بل كان مثالًا في التنظيم والانضباط، كما ساهمت الوحدات الهندسية والاستخباراتية والطبية في دعم القوات على خط المواجهة وتأمين المدنيين، بما يعكس تضحيات شاملة ومتنوعة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة.
وأضاف النائب، أن هذا التفاني والإخلاص يمثل رسالة للأجيال الحالية والمستقبلية عن قيم الوطنية والانتماء الحقيقي، مؤكدًا أن تاريخ مصر الحديث لن ينسى الشجاعة والبسالة التي أظهرها الجيش المصري في أكتوبر 1973.
وأوضح نائب بني سويف، أن ذكرى أكتوبر هذا العام تأتي في وقت تخوض فيه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي معركة البناء والتنمية، مستلهمة روح أكتوبر التي تؤكد أن العمل الجاد والإصرار ووحدة الصف هي الطريق لتحقيق الإنجازات والانتصارات.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله القوات المسلحة، درع الوطن وسيفه، وأن يديم على مصر الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن الشعب المصري سيظل مدينًا لشهداء أكتوبر ولكل جندي ضحى من أجل بقاء مصر عزيزة وقوية.