وحدة تكافؤ الفرص تعقد اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها بوزارة التضامن
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
عقدت وحدة تكافؤ الفرص بوزارة التضامن الاجتماعي اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بدعم عمل الوحدة فى ضوء الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرأة العاملة وضمان استدامة تكافؤ الفرص على كافة الأصعدة تحقيقاً لرؤية مصر 2030.
وناقشت اللجنة التى عقدت برئاسة رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، خطة عمل الوحدة ورؤيتها المستقبلية لتعزيز تمكين المرأة ودعم تكافؤ الفرص داخل الوزارة والجهات التابعة لها.
وتأتي الوحدة في تشكيلها الجديد لتمثل إضافة نوعية لعمل الوزارة، إذ تستهدف الارتقاء ببيئة العمل من خلال تبني سياسات تحفيزية تراعي التوازن بين الجنسين، وتحقيق بيئة داعمة للمرأة العاملة، بما يواكب الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وتقوم رؤية الوحدة على إرساء نموذج رائد لتكافؤ الفرص بين الموظفين والموظفات، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني لضمان استدامة السياسات الداعمة للمرأة، ومناهضة كافة أشكال التمييز والعنف ضدها، مع إيلاء اهتمام خاص بالمرأة ذات الإعاقة.
وتختص الوحدة بإعداد البرامج والمشروعات التي تسهم في تحسين أوضاع المرأة داخل الوزارة، وتبني مناهج التخطيط المستجيب للمساواة بين الجنسين، إلى جانب التعاون مع المجلس القومي للمرأة في مجال مكاتب شكاوى المرأة، وتنفيذ التدريبات التوعوية للعاملين من الجنسين، فضلًا عن إنشاء قواعد بيانات دقيقة حول أوضاع المرأة العاملة على المستوى المركزي والجهات التابعة.
ومن المقرر أن تعمل الوحدة كمنصة داعمة لكل المبادرات التي تساهم في تمكين المرأة، بما يعزز الدور الريادي لوزارة التضامن الاجتماعي في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.
ويضم التشكيل الجديد للوحدة نخبة من قيادات الوزارة كلا من رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزيرة ،ورئيس الإدارة المركزية للتخطيط الاستراتيجي ،رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة ، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية ، مدير عام الإدارة العامة للمرأة، ورئيس وحدة حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي مايا مرسي مصر 2030 رئیس الإدارة المرکزیة التضامن الاجتماعی تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
هل كشف القدمين للمرأة أثناء الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء ترد
أجاب الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤالٍ حول حكم صلاة المرأة من غير ارتداء الشراب، موضحًا أن صلاة المرأة لا تصح إلا بالحجاب الشرعي الكامل الذي يستر جسدها كله ما عدا الوجه والكفين، وأن المقصود بالحجاب في الشرع ليس مجرد غطاء الرأس كما يظن البعض، بل هو ما تستر به المرأة بدنها كله من الرأس حتى القدم، تحقيقًا لقوله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ»، وامتثالًا لأمر الله بالستر والوقار في العبادة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن غطاء الرأس يُسمى خمارًا، أما الحجاب فهو كل ما يستر الجسد، مشيرًا إلى أن بعض النساء يخلطن بين المعنيين، فيظن البعض أن غطاء الرأس وحده يكفي للصلاة، والصحيح أن الحجاب الشرعي هو الستر الكامل للجسد ما عدا الوجه والكفين.
حكم كشف القدمين للمرأة أثناء الصلاةوحول مسألة كشف القدمين أثناء الصلاة، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في هذا الأمر، فبعضهم يرى أن القدمين من العورة التي يجب تغطيتها، وبعضهم الآخر يرى أن كشفهما لا يبطل الصلاة، خاصة إذا كانت المرأة تصلي في بيتها، أو كان الثوب أو الإسدال طويلاً يغطي القدمين أثناء الركوع والسجود.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن العبرة في الصلاة بتحقق الستر وليس بنوع اللباس، فإذا غطى الإسدال أو الثوب الطويل القدمين، فصلاتها صحيحة ولا يشترط أن ترتدي الشراب تحديدًا، لأن المقصود هو الستر لا الشكل، مشيرًا إلى أن المرأة إن صلت بلباس ساتر يغطي جسدها، فقد أجزأت صلاتها بإذن الله.
أذكار المساء كاملة.. أدعية نبوية تحفظك من كل مكروه
بعد تدهور صحته.. صفحة الدكتور أحمد عمر هاشم: نرجو من الجميع الدعاء له بالشفاء
دعاء النصر والحفظ والأمان .. ردده فى ذكرى حرب أكتوبر
دعاء بسيط يزيل همك ويفرج كربك.. كان يردده النبي فاغتنمه
كما شدد أمين الإفتاء على أن الإسلام دين يسر، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وأن التيسير مطلوب في مثل هذه المسائل، خاصة مع النساء الكبيرات في السن أو اللواتي يصلين في بيوتهن، موضحًا أن الدين لا يهدف إلى التعقيد بل إلى تحقيق مقاصد العبادة بخشوع واطمئنان.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء “المطلوب من المرأة أن تستر جسدها في الصلاة بما لا يُظهر شيئًا من بشرتها سوى الوجه والكفين، فإن تحقق هذا الستر بأي وسيلة، كانت صلاتها صحيحة مقبولة بإذن الله تعالى”.