ألمانيا: لن ننضم لمبادرة الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء إن بلاده لن تنضم إلى مبادرة حلفاء غربيين للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
وكان ميرتس يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الذي أعلن الشهر الماضي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أعقاب خطوة مماثلة من فرنسا وبريطانيا.
وقال ميرتس "موقف الحكومة الاتحادية واضح فيما يتعلق بإمكانية الاعتراف بدولة فلسطين".
وأضاف "كندا تعلم ذلك. لن ننضم إلى هذه المبادرة. لا نرى أن الشروط تم استيفاؤها".
يذكر أن الحكومة الألمانية ترى أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو إحدى الخطوات الأخيرة التي يجب اتخاذها على طريق تحقيق حل الدولتين.
في حين، كشف استطلاع للرأي في أوائل الشهر الجاري أن أكثر من نصف الشعب الألماني يؤيدون اعتراف برلين فورا بدولة فلسطينية خلافا للموقف الرسمي لحكومتهم.
وأظهر الاستطلاع -الذي أجرته شركة فورسا لصالح مجلة السياسة الدولية الألمانية- أن 54% من المشاركين فيه أجابوا بـ"نعم" على سؤال: هل ينبغي لألمانيا الآن الاعتراف بدولة فلسطين؟
بالمقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 31% فقط من المشاركين رفضوا فكرة اعتراف ألمانيا بدولة فلسطين.
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وأواخر يوليو/تموز الماضي أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الاعتراف بدولة فلسطین بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره بدولة الإمارات ويبحث تطورات الصراع بالمنطقة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم السبت ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥.
جاء ذلك على هامش منتدى صير بني ياس، حيث تناول اللقاء آفاق تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين والبناء على ما تشهده من زخم إيجابي في مختلف المجالات، في ضوء ما يجمع القيادتين والشعبين من روابط راسخة وشراكة استراتيجية.
كما تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في الضفة الغربية وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام في قطاع غزة، فضلا عن تطورات الأوضاع في السودان والتنسيق القائم في إطار الرباعية، والأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
واتفق الوزيران علي أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.