رئيس مدينة الغردقة يتفقد تقسيم الجوهرة بالأحياء لتطوير المرافق وتحسين البنية التحتية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استمرارًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر بمتابعة وتطوير التقسيمات الداخلية للمدن، وضمن جهود توفير المرافق والبنية التحتية الكاملة بها، قام اللواء ياسر محمد حماية، رئيس مدينة الغردقة، بجولة تفقدية لتقسيم الجوهرة بالأحياء، وذلك برفقة اللواء أحمد مهدي، رئيس حي شمال، والمهندس أحمد كامل، مدير التخطيط العمراني، والأستاذ مصطفى مرزوق، مدير مكتب رئيس المدينة، والأستاذ حسن علي، مدير مكتب رئيس الحي.
جاءت هذه الزيارة في سياق جهود إعادة تخطيط وتطوير تقسيم الجوهرة بالأحياء بهدف ضمان توفير جميع المرافق الأساسية والضرورية للسكان. وأكد رئيس المدينة على أهمية السرعة في التعامل مع الجهات المعنية لضمان توصيل جميع المرافق، ولا سيما المرافق الصحية ومشكلة المياه الجوفية.
وفي ضوء رؤية تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير مساحات مريحة للسكان، وجه اللواء ياسر بعمل مقترح لتخطيط المنطقة، بما يشمل استغلال جميع الفراغات المتاحة لإقامة أماكن ترفيهية وملاعب لخدمة سكان المنطقة. يأتي هذا الإجراء في سياق سعي السلطات المحلية للتحسين المستمر وتلبية احتياجات المجتمع.
تجسد هذه الخطوات التطلعات الرامية إلى تطوير وتحسين بنية التحتية بالمدينة، وتحقيق الاستفادة القصوى من المساحات المتاحة لتحقيق تطلعات واحتياجات سكان الجوهرة بالأحياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة بنية تحتية تحسين جودة الحياة أماكن ترفيهية ملاعب
إقرأ أيضاً:
حمدي بخيت: ضرب العلماء وتدمير البنية النووية جزء من خطة طويلة الأمد ضد إيران
قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الضربة العسكرية التي وُجهت لإيران لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت في إطار خطة مدروسة تم إعدادها منذ عام 2006، ضمن عدد من السيناريوهات الغربية والإسرائيلية التي وضعت مسبقًا للتعامل مع تصاعد البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح اللواء حمدي بخيت خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الخطط تم تطويرها على مدار سنوات، وتضمنت عدة سيناريوهات رئيسية، من أبرزها، تدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، استهداف العلماء الإيرانيين وتصفيتهم، تعطيل مراكز الأبحاث والاختبارات النووية، تنفيذ ضربة شاملة على مواقع متفرقة داخل إيران.
وأكد أن ما جرى مؤخرًا هو تنفيذ فعلي لسيناريو واحد يجمع بين تلك العناصر، حيث تم استهداف منشآت حيوية مرتبطة بالبرنامج النووي، إلى جانب عمليات اغتيال لبعض العناصر العلمية المؤثرة، في محاولة لشل قدرات إيران الاستراتيجية ومنعها من مواصلة تطوير سلاح نووي.
وأضاف اللواء حمدي حمدي بخيت أن الضغوط الإعلامية والسياسية التي سبقت الضربة كانت جزءًا من مسرحية ممنهجة هدفها تبرير العمل العسكري، مثلما حدث في النموذج العراقي عندما رُوّج لامتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، قبل أن يتضح زيف تلك الادعاءات.
وشدد على أن إيران تدرك حجم التهديدات التي تواجهها، ولهذا هي تعمل على توزيع مراكز القوة والردع لديها جغرافيًا وتقنيًا، وهو ما يجعل مهمة ضربها أو إيقافها بالكامل أمرًا بالغ التعقيد، محذرًا من أن هذه الضربات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد الإقليمي والعالمي إذا لم تُضبط عبر القنوات السياسية والدبلوماسية.