وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الدنماركي جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
استعرض وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير خارجية الدنمارك لارس لوكا راسموسن، مقترح وقف إطلاق النار المطروح والذي لم تتجاوب معه إسرائيل حتى الآن.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة مواصلة الضغط على الجانب الإسرائيلي لتحقيق وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية في ظل الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومياً ووصلت إلى المجاعة.
وتناول الاتصال سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتبادل الرؤى حول التطورات فى قطاع غزة.
وثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر والدنمارك والتي انعكست في الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، وعلى رأسها زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى مملكة الدنمارك في ديسمبر 2024 والتي توجت بترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأكد على التطلع لتعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، والارتقاء بحجم التبادل التجاري وزيادة نفاذ الصادرات المصرية للدنمارك، معرباً عن التقدير لدور الشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر والتطلع للتوسع فى نشاطها واستثماراتها في السوق المصري.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، على ضوء تولى الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وعضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن2025 -2026
ورحب الوزير عبد العاطي بإعلان العديد من الدول الغربية اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معرباً عن التطلع أن تحذو الدنمارك حذو الدول الأخرى التى تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار تلك الخطوة الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام لكافة شعوب المنطقة.
كما أطلع وزير الخارجية نظيره الدنماركي علي الجهود المصرية الحثيثة الرامية لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات، مشدداً على ضرورة أن تتخذ الدول الأوروبية خلال استضافة الدنمارك للاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إجراءات عملية فعالة للتصدي للغطرسة والصلف الإسرائيلي، في ظل الشروط التعجيزية التي يضعها.
ورحب الوزير عبد العاطي بقرار الدنمارك الاستمرار في تمويل وكالة "الأونروا" وبموقفها المشرف داخل الاتحاد الأوروبي وتشجيعها الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي على تقديم الدعم للوكالة، معرباً عن التطلع لانخراط الدنمارك بشكل فعال في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة والمقرر أن تستضيفه مصر.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع بغزة
«وزير الخارجية» يتفقد مقر القنصلية العامة المصرية في جدة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره العراقي تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الوضع في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة وزير خارجية الدنمارك الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض مساهمات الشركات الألمانية في المشروعات التنموية بـ مصر
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع نظيره الألماني الدكتور يوهان فاديفول مساهمات الشركات الألمانية في المشروعات التنموية في مصر.
وأكد عبد العاطي خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد في القاهرة مع نظيره الألماني، الرفض الكامل لأي مساس بحصة مصر المائية وتصرفات إثيوبيا الأحادية.
وقال وزير الخارجية: «إننا تناولنا اتفاق الهجرة الموقع بيننا وما يتضمنه من دخول العمالة المصرية إلى السوق الألماني»، مشيرا إلى حرص مصر على تعزيز التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة مع ألمانيا.
وأضاف: «نتطلع إلى سرعة عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين»، مشيرا إلى حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بينها وبين ألمانيا.
وتابع: «المركز الألماني للتشغيل يقوم بدور هام في تدريب الشباب المصري لتأهيلهم لسوق العمل الألماني»، مشيرا إلى أن هناك 1600 شركة ألمانية تعمل في مصر.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الألماني، الدكتور يوهان فاديفول على مشاركتهم لمصر في مؤتمر إعادة الإعمار، منوها إلى ثقتهم في مستقبل قطاع غزة.
وقال:« إننا نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين»
وأضاف: «نبذل جهدا كبيرا لإقامة الدولة الفلسطينية وأن يكون هناك إطار قانوني من مجلس الأمن».
وأشار إلى أن مصر تعد بوابة ألمانيا في أفريقيا، مؤكدا على أنها دولة مستقرة ومكان جيد لإنشاء الشركات الاستثمارية
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لدينا ثقة في قدرة الرئيس الأمريكي على إنهاء حرب غزة
وزير الخارجية: استثمارات هولندا في مصر تتجاوز 5 مليارات دولار
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات