الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يختتم ندوة "كرة القدم للمحترفين 2025"
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم، ندوة "كرة القدم للمحترفين 2025" التي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور واستمرت ثلاثة أيام.
وشكلت الندوة، التي انطلقت يوم 26 أغسطس الجاري، منصة مهمة لأطراف كرة القدم المحترفة في آسيا من أجل تبادل الخبرات واستكشاف المسارات الكفيلة بتعزيز وتطوير اللعبة الاحترافية في القارة.
وشهدت الفعالية حضور أكثر من 100 مشارك من مختلف أنحاء آسيا، من بينهم عدد من الممثلين للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف"، وأعضاء من لجنة كرة القدم للمحترفين في الاتحاد الآسيوي، إلى جانب ريبيكا ستوت، أفضل لاعبة في دوري أبطال آسيا للسيدات 2024 - 2025.
وناقش المشاركون خلال محاور الندوة ركائز تطوير كرة القدم المحترفة، بما في ذلك المبادئ الأساسية لنمو كرة القدم على مستوى الأندية، ومسار احتراف كرة القدم النسائية.
كما استمع الحضور إلى مداخلات من ممثلين لدوري نجوم قطر، والدوري الياباني، ودوري المحترفين الإماراتي، والدوري الكمبودي الممتاز، حيث عرضوا تجارب عملية من مبادرات تطوير مسابقاتهم وأنظمة تراخيص الأندية فيها.
وتضمّن البرنامج أيضاً عرضاً حول "برنامج مكافآت أندية الاتحاد الدولي لكرة القدم"، الذي يكافئ الأندية بمبالغ مالية مقابل مساهمتها في إنجاح تنظيم كأس العالم.
وأكد داتوك سري ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن العام الماضي شهد إطلاق مسابقات الأندية الجديدة وقد حققت نجاحاً باهراً وأسهمت في تغيير مسار كرة القدم الآسيوية على أكثر من صعيد.
وقال: نحن جميعاً ندرك أن رؤية الاتحاد الآسيوي هي أن يكون اتحاداً رائداً، وأن نضمن أن تبقى كرة القدم الرياضة الأولى في آسيا. ولتحقيق هذا الهدف، يجب أن نظل ملتزمين بالتطوير المستمر لأنديتنا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الاتحاد الآسیوی لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
اختتام بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025 في الرياض
محمد الجليحي (الرياض)
اختتمت مساء امس في العاصمة الرياض منافسات بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية 2025، التي نظمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بإشراف الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية (IF3)، وبمشاركة 70 رياضياً من مختلف دول آسيا، وسط حضور جماهيري كبير.
وقام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية، بتتويج الفائزين في ختام المنافسات، حيث فاز في فئة الفرق رجال، كل من فريق إيران بالميدالية الذهبية، تلاه فريق كازاخستان بالميدالية الفضية، ثم فريق الإمارات بالميدالية البرونزية، وفي فئة الفرق مختلط فاز فريق منغوليا بالميدالية الذهبية، وفريق كازاخستان بالميدالية الفضية، وفريق السعودية بالميدالية البرونزية.
أما على المستوى الفردي، فقد فازت في فئة النساء كل من كاميلا تاكييفا من كازاخستان بالميدالية الذهبية، تلتها إميلي دي روي من أستراليا بالميدالية الفضية، فيما فازت ديما زبدية من الأردن بالميدالية البرونزية، وفي فئة الرجال فاز كل من خان بورتر ويت من أستراليا بالميدالية الذهبية تلاه مواطنه زاك توماس بالميدالية الفضية ثم أرتيوم ماتساك من كازاخستان بالميدالية البرونزية.
وأعرب سموه عن اعتزازه بنجاح البطولة، مؤكداً أن تنظيمها في الرياض يعكس ما تتمتع به المملكة من قدرات في استضافة أكبر الأحداث الرياضية، ويجسد التزام الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بدعم الرياضة المجتمعية وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية إقليمية وعالمية.
وأضاف سموه: “إن ما شهدته البطولة من مشاركة واسعة وتفاعل جماهيري يؤكد أن الرياضة أصبحت جزءا أساسيا من حياة المجتمع، ويعكس رؤية المملكة في جعل الرياضة أسلوب حياة يومي يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة وحيوية”.
من جانبها، ذكرت سعادة المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع الأستاذة شيماء الحصيني: “أن هذه البطولة لم تكن مجرد منافسة رياضية، بل رسالة ملهمة للجميع بأن الرياضة أسلوب حياة يومي، وقد أسعدنا أن نرى هذا التفاعل الكبير من المشاركين والجماهير، من خلال هذا النجاح، تنقل المملكة شغفها بالحركة والحياة النشطة، وتواصل السعي الحثيث نحو الريادة العالمية”.
تعتمد بطولة آسيا للياقة البدنية الوظيفية على سلسلة من الاختبارات المصممة لقياس كفاءة الرياضيين بشكل شامل، حيث تجمع بين تمارين التحمل والقوة والمهارات الفنية والسرعة والمرونة، وتشمل المنافسات تدريبات متنوعة مثل ركوب الدراجات، التجديف، رفع الأثقال، القفز فوق الصناديق، إضافة إلى تمارين الحبال وحمل الأوزان، ويمنح هذا النظام الرياضيين فرصة لإظهار تنوع قدراتهم في بيئة تحاكي متطلبات الأداء البدني اليومي، وتبرز جوهر الرياضة الوظيفية كوسيلة لتعزيز الصحة العامة وبناء لياقة متكاملة.
وشهدت البطولة مشاركة عدة دول منها السعودية، كازاخستان، أستراليا، أوزبكستان، إيران، باكستان، جمهورية كوريا، منغوليا، الأردن، والإمارات العربية المتحدة.
جدير بالذكر أن بطولة اللياقة البدنية الوظيفية الآسيوية هي حدث رياضي يجمع نخبة الرياضيين المحترفين من مختلف دول آسيا، ويشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية (IF3)، وتركز على اختبار عناصر محددة من اللياقة الوظيفية، مثل التحمل، القوة، المهارة، والرشاقة، وذلك للتنافس على لقب البطولة.