أوقاف المنيا.. تكريم 500 من حفظة القرآن احتفالا بالمولد النبوي بمطاي| صور
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
نظَّمت مديرية أوقاف المنيا، بالتعاون مع اتحاد بشبابها التابع لوزارة الشباب والرياضة، احتفالية كبرى بالمولد النبوي الشريف بقاعة استاد مدينة مطاي، كرَّمت خلالها 500 طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم، ضمن فعاليات مساجدنا حياة وتفعيلًا لبروتوكول التعاون بين الوزارتين.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بحضور وإشراف الدكتور عمر خليفة محمد مدير المديرية والدكتور محمود توفيق مدير المتابعة وفضيلة الشيخ علي عثمان حسن مدير إدارة أوقاف مطاي والمهندسة هويدا الشافعي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي والدكتور عدي سند رئيس مجلس إدارة الاتحاد بالمنيا
وفي كلمته، أكَّد الدكتور عمر خليفة محمد أن الاحتفاء بمولد سيدنا محمد ﷺ يتمثل في الاقتداء بأخلاقه والعمل بسنته، مشيرًا إلى أن رسول الله ﷺ احتفل بمولده بصيام اليوم الذي وُلد فيه.
كما شدَّد الحضور على أن مثل هذه الفعاليات تؤكد التعاون المثمر بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة في دعم النشء والشباب، وتقدير جهودهم في حفظ كتاب الله وتشجيعهم على الاستمرار في مسيرة التميز، بما يسهم في بناء جيل واعٍ يحمل القيم الدينية ويعزِّز روح الانتماء الوطني.
وخُتمت الفعالية بتوجيه الشكر للأطفال المكرَّمين وأولياء أمورهم على ما بذلوه من جهد وعطاء، مع التأكيد على استمرار وزارة الأوقاف في دعم المبادرات التي ترسخ القيم النبيلة بين الأجيال القادمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا تكريم حفظة القرآن الكريم الأوقاف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف المنيا تنظّم ندوة توعوية حول خطورة الرشوى بالمدارس
نظّمت مديرية أوقاف المنيا ندوة توعوية بمدرسة مصعب بن عمير الإعدادية تناولت موضوع "خطورة الرشوة وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبمشاركة الواعظة فاتن عبد الله جابر.
خطورة الرشوة بالمدارس
وخلال اللقاء أوضحت الواعظة أن الرشوة من أخطر الآفات الاجتماعية التي تُفسد القيم وتهدد استقرار المجتمعات، لما تمثله من اعتداء على مبدأ العدل والمساواة وانحراف عن القيم الدينية والأخلاقية، مستشهدة بقول النبي ﷺ: «لعن الله الراشي والمرتشي»، تأكيدًا لحرمتها وخطورتها على الأمانة والمسئولية.
كما تناولت الندوة الآثار السلبية للرشوة، ومنها: ضياع الحقوق، وانتشار الظلم، وتعطيل مصالح الناس، إلى جانب دورها في نشر الفساد الإداري، وإضعاف الثقة بالمؤسسات، فضلًا عن إفساد الضمائر، وغياب تكافؤ الفرص، وتأثيرها السلبي على استقرار المجتمع واقتصاده.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا إيجابيًّا من الطلاب والمعلمين، الذين أكدوا أهمية استمرار هذه الفعاليات التوعوية الهادفة لتعزيز القيم الأخلاقية وتحصين الطلاب من المفاهيم المغلوطة.