الأسبوع:
2025-10-07@21:57:39 GMT

صحة غزة: ارتفاع وفيات الجوع إلى 339 بينهم 124 طفلا

تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT

صحة غزة: ارتفاع وفيات الجوع إلى 339 بينهم 124 طفلا

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع الوفيات جراء التجويع وسوء التغذية في القطاع إلى 339 بينهم 124 طفلا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.

وتواجه غزة مجاعة حادة نتيجة الحصار المستمر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ.

وأفادت تقارير من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» وبرنامج الأغذية العالمي بأن أكثر من نصف مليون شخص في القطاع يعانون الجوعَ الشديد، مع تضاعف معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال ثلاث مرات خلال الأشهر الأخيرة.

وكان المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، عصام العاروري، حذّر في وقت سابق من أن خطر الموت جوعًا يهدد 132 ألف طفل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ما لم يتم وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بشكل عاجل.

من جهته، دعا مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية، في برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، جان مارتن باور، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة حيال تفشي المجاعة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه المرة الأولى التي تُؤكّد فيها مجاعة في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًعاجل.. انطلاق شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 26 نحو معبر كرم أبوسالم تمهيدا لدخولها غزة

الاحتلال يعلن استعادة جثمان جندي من غزة بعملية خاصة

15 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على حيي النصر والزيتون بمدينة غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أطفال غزة الصحة في غزة عصام العاروري غزة منظمة الأمم المتحدة للطفولة وزارة الصحة في غزة يونيسف

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: فيضانات وصراع وتجمد المساعدات يعمقون الجوع في اليمن

حذّر تقرير جديد صادر عن شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (FEWS NET) من تفاقم أزمة الجوع في اليمن خلال الأشهر الأخيرة، بفعل الفيضانات الواسعة وتجدد النزاعات المسلحة وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف السكان (50–55%) سيواصلون مواجهة فجوات غذائية متوسطة إلى حادة في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا والحوثيين على حد سواء.

وأكد التقرير أن موجة الأمطار الغزيرة خلال موسم الأمطار الثاني (يوليو–أكتوبر) تسببت في أضرار جسيمة بالبنية التحتية والأراضي الزراعية وتفاقم تفشي الكوليرا، خاصة في أوساط النازحين داخليًا الذين يُعدّون الفئة الأكثر هشاشة. وأشار إلى أن أكثر من 354 ألف شخص تأثروا بالفيضانات والانهيارات الأرضية في 19 محافظة، مع تسجيل 62 وفاة و95 إصابة، إضافة إلى تضرر نحو 27 ألف أسرة نازحة تمثل ما يقارب نصف المتضررين الإجمالي.

ووفقًا للتقرير، فإن الفيضانات دمّرت المحاصيل وقنوات الري وأدت إلى خسائر فادحة في قطاعي الزراعة وتربية النحل، لاسيما في محافظات لحج وتعز ومأرب وصنعاء وعدن، مما ينذر بانخفاض إنتاج المحاصيل وندرة فرص العمل الزراعي خلال موسم الحصاد الحالي. 

كما تسببت الأمطار في تلوث مصادر المياه وتدمير شبكات الضخ في مأرب، ما رفع خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا، حيث ارتفعت الإصابات بنسبة 65% في محافظتي الحديدة وحجة خلال سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس، مع تضاعف الحالات في مستشفى عبس العام إلى أكثر من 400 مريض معظمهم من الأطفال.

وأشار التقرير إلى أن الأوضاع تزداد سوءًا بسبب الألغام ومخلفات الحرب التي جرفتها السيول، خصوصًا في مناطق سكنية بمحافظة مأرب، ما يشكل خطرًا على المدنيين والرعاة ومربي النحل.

كما كشف التقرير عن تصاعد التوتر الإقليمي بين ميليشيا الحوثي وإسرائيل، بعد تنفيذ الحوثيين عدة هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ، أعقبها قصف إسرائيلي استهدف مواقع في صنعاء والجوف والحديدة، وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمير ثلاثة مرافق في ميناء الحديدة، في خامس استهداف له منذ مطلع 2025، ما ينذر باضطراب إضافي في واردات الغذاء والوقود عبر البحر الأحمر.

وأوضح التقرير أن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي أجراها البنك المركزي في عدن أسهمت في تحسن نسبي للعملة المحلية بنسبة 43% منذ أغسطس، وانخفاض تكلفة سلة الغذاء الأساسية بنسبة 30% مقارنة بشهر يوليو. إلا أن الأسعار ما تزال أعلى بـ47% من متوسطها خلال خمس سنوات، فيما تستمر أزمة شح السيولة وتأخر صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والعسكريين بسبب احتجاز الإيرادات خارج خزينة البنك.

وأشار التقرير إلى أن المنحة المالية السعودية الجديدة البالغة 1.38 مليار ريال سعودي (368 مليون دولار) ستوفر دعمًا مؤقتًا للميزانية العامة في عدن، لكنها لن تسهم في استقرار اقتصادي طويل الأمد في ظل استمرار الانقسام المالي والإداري بين السلطات.

وأضافت شبكة الإنذار المبكر أن تعليق برنامج الغذاء العالمي لأنشطته في مناطق الحوثيين منذ منتصف سبتمبر، بعد احتجاز موظفين أمميين واقتحام مكاتبه، فاقم من أزمة الغذاء، رغم استمراره في تقديم المساعدات بمناطق الحكومة الشرعية لنحو 3.4 ملايين شخص في كل دورة توزيع.

ويُختتم التقرير بالتحذير من أن تراجع الإنتاج المحلي، وتضرر سلاسل الإمداد، وتعليق المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى استمرار مستويات عالية من الجوع وسوء التغذية، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتخفيف آثار الكوارث الطبيعية ودعم الاستقرار الاقتصادي وإعادة تشغيل برامج الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: فيضانات وصراع وتجمد المساعدات يعمقون الجوع في اليمن
  • مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع
  • "الأغذية العالمي": قطاع غزة يحتاج الآن للغذاء على نطاق واسع
  • «الأغذية العالمي»: خفض المساعدات يهدد الملايين بالجوع في الصومال
  • ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 67 ألفا و139 قتيلا
  • ارتفاع وفيات الأطفال في غزة بنسبة 230% بسبب سوء التغذية
  • الأغذية العالمي: خفض المساعدات يهدد الملايين بالجوع في الصومال
  • وفاة نتيجة التجويع ما يرفع عدد الوفيات إلى 460 من بينهم 154 طفلا
  • بينهم 154 طفلًا.. الجوع يفتك بـ 460 شهيدًا في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 67 ألفا و139 شهيدا