نتنياهو: قضينا على أحد كبار قادة حماس في غزة ونفذنا عملية عسكرية في سوريا
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القضاء على أحد أبرز قادة حركة حماس في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، دون الكشف عن هوية القيادي المستهدف أو تفاصيل العملية.
. نتنياهو يتحدث للمرة الأولى عن محاولة اغتيال أبو عبيدةعملية عسكرية في سوريا
وفي تصريح آخر، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية عسكرية في سوريا قبل أيام، رافضًا الإدلاء بأي معلومات إضافية حول طبيعة العملية أو أهدافها.
نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" التصريحات في نبأ عاجل، وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وتزايد التوترات على أكثر من جبهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شئون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.