خلال صيف 2025.. اليابان وكوريا الجنوبية تسجلان أعلى درجات حرارة
تاريخ النشر: 1st, September 2025 GMT
شهدت كل من اليابان وكوريا الجنوبية درجات حرارة قياسية خلال صيف 2025، في وقت تتزايد فيه موجات الحر الشديدة حول العالم حيث تنشأ جراء التغير المناخي ظروف مناخية أكثر تطرفا وتقلّبا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية في بيان إن متوسط درجة الحرارة في اليابان خلال الفترة الممتدة من يونيو إلى أغسطس، كان أعلى من المعدل الطبيعي بـ2,36 درجة مئوية، ما يجعل صيف هذا العام "الأشد حرارة على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات في العام 1898".
أخبار متعلقة عاجل: خمسة قتلى في حادث تحطم مروحية عسكرية في باكستانمصرع 250 شخصًا جراء زلزال عنيف ضرب أفغانستانوأضافت الوكالة أن هذه هي "السنة الثالثة على التوالي التي تشهد تسجيل درجات حرارة صيفية قياسية" في اليابان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشخاص يحملون المظلات يمشون تحت أشعة الشمس الحارقة في اليابان - أ ف بالأرصاد الجوية الكوريةوفي كوريا الجنوبية، أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الكورية أن متوسط درجة الحرارة خلال الفترة نفسها بلغ 25,7 درجة مئوية، وهو "الأعلى منذ بدء جمع البيانات في العام 1973".
وكانت أعلى درجة حرارة مسجلة للفترة نفسها 25,6 درجة مئوية في صيف العام الماضي.
وأدت موجة الحر الشديدة في اليابان إلى إدخال 84521 شخصا إلى المستشفيات في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 1 مايو إلى 24 أغسطس، وفقا لوكالة إدارة الحرائق والكوارث.
ويمثل هذا الرقم زيادة طفيفة مقارنة بعدد حالات الدخول إلى المستشفيات في الفترة نفسها من العام 2024، والذي بلغ 83414 حالة، بحسب المصدر نفسه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } امرأة تحمل مظلة وتسير تحت أشعة الشمس الحارقة في اليابان - أ ف ب ثلوج جبل فوجيوفي طوكيو، عبّر العداء ماساو ناكانو (80 عاما) لوكالة فرانس برس عن حنينه إلى الأيام الخوالي حين كان بإمكانه ببساطة "الخروج ورشّ الشارع بالماء، واستنشاق الهواء النقي"، موضحا أنه تمكن من تجاوز صيف هذا العام الحار عبر ممارسة الرياضة في صالة مكيفة والجري استعدادا لماراثون.
وقال متسائلا "يا له جنون! كل هذا بسبب الإنسان؟ كل هذه المكيفات وإنتاج كل هذا القدر من الكهرباء؟".
وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، صارت أشجار الكرز التي تُعد من المشاهد الساحرة في الأرخبيل، تزهر مبكرا في فصل الربيع لا بل تعجز أغصانها عن الإزهار كما ينبغي، لأن فصلي الخريف والشتاء لم يعودا باردين بما يكفي لتحفيز ذلك.
من جهة أخرى، لم يظهر جبل فوجي في حلته الثلجية الشهيرة التي تغطي قمته في العام الماضي إلا في أوائل شهر نوفمبر، في حين كانت تظهر في العادة في أوائل أكتوبر، ويُعد الاحترار المناخي أحد العوامل التي تفسر بطء تراكم الثلوج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات طوكيو اليابان درجات الحرارة في اليابان الحر في اليابان درجات الحرارة في كوريا الجنوبية التغير المناخي فی الیابان article img ratio
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق اختبارات مفاعل نووي حراري جديد
الثورة نت /..
يستعد مفاعل الاندماج النووي الصيني الجديد “بيست” (BEST) لبدء الاختبارات الأولى، في خطوة تهدف إلى توليد الكهرباء الناتجة عن تفاعل الاندماج بحلول عام 2030.
قام الخبراء الصينيون بتركيب قاعدة (ديوار)، المكون الأساسي لمفاعل الاندماج النووي “بيست” (BEST)، والتي تزن أكثر من 400 طن ويبلغ قطرها 18 مترا، لدعم الأنظمة الأساسية للمفاعل. وتعمل هذه القاعدة كـ “ترموس” عملاق يحافظ على درجة حرارة المغناطيسات فائقة التوصيل عند -269 درجة مئوية، وهي ضرورية لحبس البلازما المسخنة إلى أكثر من 100 مليون درجة.
ويهدف المشروع إلى أن يكون الأول في العالم الذي يحول طاقة الاندماج إلى كهرباء، حتى لو كانت كمية صغيرة في البداية، مما يمثل نقلة نوعية من التجارب العلمية إلى التطبيقات العملية. ويعد “بيست”، المفاعل من نوع توكاماك فائق التوصيل لتجارب البلازما المشتعلة، أحد المشاريع العالمية الكبرى في مجال أبحاث الاندماج النووي، ويسعى العلماء الصينيون للتفوق على منافسيهم ليس فقط في تحقيق تفاعل مستدام، بل أيضًا في إنتاج فعلي للكهرباء.
البرودة والحرارة في جهاز واحد
قاعدة (ديوار) تعمل كـ “ترموس” عملاق يبلغ قطره 18 مترا وارتفاعه 5 أمتار، وتحافظ على عمل المغناطيسات فائقة التوصيل عند 269 درجة تحت الصفر، أي أعلى بأربع درجات فقط من الصفر المطلق. وتقوم هذه المغناطيسات بحبس البلازما المسخنة إلى 100 مليون درجة مئوية، أي حرارة تفوق حرارة قلب الشمس بعدة مرات.
ويتميز المفاعل بتعايش درجات الحرارة الشديدة البرودة، المشابهة للفضاء، مع درجات الحرارة الهائلة المشابهة لقلب الشمس داخل الجهاز نفسه. وبدون هذا التباين الحراري، يصبح الاندماج النووي مستحيلا. ويجب أن تظل المغناطيسات فائقة التوصيل لتوليد مجال مغناطيسي قوي للغاية قادر على احتواء البلازما المتوهجة ومنعها من صهر جدران المفاعل.
المنافسة العالمية
ولا تعمل الصين وحدها في هذا المجال، فهناك مشروع “إيتير” الدولي في فرنسا، بالإضافة إلى مشاريع خاصة في الولايات المتحدة، وقد أعلنت مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية عن إكمال التصميم الأولي لمفاعلاتها من نوع “توكاماك”.
المصدر: Naukatv.ru