الخارجية الفلسطينية: الاعتراف بدولة فلسطين يمنحنا تطلعًا نحو المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أجابكيان شاهين أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس رمزيًا" لأنه يمنح "تطلعًا نحو المستقبل".
وقالت أمام الصحفيين في روما بعد اجتماعها بوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني: "ناقشنا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأشرت بشكل واضح إلى أن هذا الاعتراف ليس رمزيًا، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمنحنا تطلعًا نحو المستقبل".
أخبار متعلقة خلال يوم واحد.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 60تحذير ألماني لإسرائيل من الاستيلاء على غزة أو الضفة الغربيةوأضافت: "إنه يبين لنا التمسك بحل الدولتين الذي تآكل منذ زمن، كما أنه يبعث برسالة واضحة مفادها أن الحل الوحيد هو الاعتراف بدولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل".الاعتراف بالسلطة الوطنية الفلسطينيةوترى الحكومة الإيطالية أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمكن أن يجري قبل قيامها.
وقال تاياني: "طالما ليس هناك دولة، فمن الصعب الاعتراف بها رسميًا، نحن نعترف بالسلطة الوطنية الفلسطينية التي رحبنا بها بروح صداقة حقيقية".
وأضاف: "قبل الاعتراف بها رسميًا، يجب انشاء الدولة الفلسطينية، وإلا سيكون الأمر عابرًا ولن يحقق أي تأثير، نحن نسعى إلى الحصول على نتائج ملموسة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماكرون أعلن أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين - رويترز
في نهاية يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر بين 9 و23 سبتمبر في نيويورك.
وفي أعقاب ذلك، دعت أكثر من 10 دول غربية دولًا أخرى إلى أن تحذو حذوها.60 شهيدًا يوم الاثنينارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر الاثنين، إلى 60 شهيدًا بينهم 13 من منتظري المساعدات، فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة.
ترافق ذلك مع عمليات نسف وتدمير واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في الأحياء الشمالية والشرقية من مدينة غزة.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار تجاه خيام النازحين في ميناء مدينة غزة، التي تشهد تصاعدًا في عمليات القصف المدفعي والجوي، وتوغل الدبابات في أجزاء منها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات روما الاعتراف بدولة فلسطين الاعتراف بدولة فلسطينية وزيرة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية روما بدولة فلسطین رسمی ا
إقرأ أيضاً:
الدخيري يلتقي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بدولة الكويت
في إطار الزيارة الرسمية للبروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى دولة الكويت، التقى اليوم الدكتور صبيح المخيزيم، وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والمكلّف بوزارة المالية وعضو الجمعية العامة للمنظمة، وذلك بمكتبه في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.
حضر اللقاء مستشار الوزير للشؤون المالية، ورئيس هيئة الزراعة ومعاونوه، إلى جانب مدير إدارة البرامج الفنية بالمنظمة ورئيس مكتب المدير العام.
استعرض الجانبان خلال اللقاء أطر ومطلوبات تفعيل العمل بالمكتب الإقليمي لشبه الجزيرة العربية واليمن، لاسيما في الجوانب الفنية واللوجستية ذات الأولوية لانطلاق أعمال المكتب بفاعلية. كما قدم المدير العام تصورا إطاريا للبرامج والتدخلات الفنية المزمع تنفيذها، بما يضمن مواءمة الجهود بين المستويين الوطني والإقليمي، تحقيقا لأهداف المكتب الإقليمي المستمدة من استراتيجيات المنظمة ورؤى دول الإقليم في دعم التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي العربي.
ومن المقرر أن يتم عرض ومناقشة المقترح الإطاري على وزارات الدول الأعضاء، على مستوى كبار المسؤولين والوزراء، تمهيدا لاعتماده ليشكل الإطار العام وآلية العمل للمكتب الإقليمي لشبه الجزيرة العربية واليمن.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوزير المخيزيم عن تقديره لجهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في تفعيل المكتب الإقليمي، مؤكدا دعم دولة الكويت الكامل لكل ما من شأنه تسهيل مهام المكتب وتحقيق مستهدفاته.
من جانبه، تقدم المدير العام بخالص الشكر والتقدير لدولة الكويت، أميرا وحكومةً وشعبا، على حسن الاستقبال وتهيئة الظروف الممكنة التي مكنت المنظمة من مباشرة أعمالها من المكتب الإقليمي، مؤكدًا أن ذلك يجسد روح التعاون العربي المشترك في خدمة قضايا التنمية الزراعية المستدامة.
ويأتي هذا اللقاء متزامنا مع بدء مباشرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية لأعمالها من مكتبها الإقليمي لشبه الجزيرة العربية واليمن، بعد اكتمال جميع الترتيبات الفنية واللوجستية اللازمة، في خطوة تعزز حضور المنظمة الإقليمي وتدعم جهودها لتحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي المستدامين في المنطقة العربية.