الأطعمة المعالجة خطر على صحة الرجال
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أميرة خالد
تمكن فريق بحثي دولي، من اكتشاف أن النظام الغذائي القائم على الأطعمة فائقة المعالجة ضار بالصحة الذكورية، حتى عند تساوي عدد السعرات الحرارية مع النظام الغذائي العادي.
وشهد العالم زيادة ملحوظة في معدلات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تراجع جودة السائل المنوي لدى الرجال. ويُرجّح أن السبب يعود إلى الانتشار المتزايد للأطعمة فائقة المعالجة، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات السلبية على الصحة.
ولا يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كانت هذه التأثيرات ناتجة عن تركيبة هذه المنتجات نفسها، أو طرق معالجتها، أو بسبب استهلاك الرجال كميات أكبر من السعرات الحرارية.
وأفادت جيسيكا بريستون، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك: “تُظهر نتائجنا أن الأطعمة فائقة المعالجة تضر بالصحة الإنجابية والتمثيل الغذائي، حتى عند تناولها ضمن حدود السعرات المعتادة، ما يشير إلى أن الضرر يرجع إلى خصائص المعالجة نفسها”.
وتضمنت الدراسة 43 رجلا تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاما، حيث اكتسب المشاركون نحو كيلوغرام إضافي من كتلة الدهون مقارنة بمن تناولوا أطعمة معالجة بأدنى حد ممكن. كما انخفضت لديهم مستويات هرموني التستوستيرون والهرمون المنبه للجريب، وكلاهما ضروري لإنتاج الحيوانات المنوية.
وكشفت النتائج أيضا ارتفاع مستويات مادة الفثالات الضارة (cxMINP) في أجسامهم، وهي مادة تُستخدم في البلاستيك وتؤثر على عمل الغدد الصماء. وتشير هذه النتائج إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من مخاطر السمنة وأمراض القلب، وقد تساهم في العقم عند الرجال، ما يسلط الضوء على الحاجة لمراجعة التوصيات الغذائية الحالية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطعمة المعالجة النظام الغذائي صحة الرجال فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة ترفع الدهون الثلاثية دون أن تشعري
يحذر أخصائيو التغذية من مجموعة أطعمة يستهلكها الكثيرون يوميًا دون إدراك أنها من أكثر مسببات ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، وهي المشكلة التي ترتبط بزيادة خطر أمراض القلب وتصلّب الشرايين، ورغم أن بعض هذه الأطعمة تبدو صحية للوهلة الأولى، إلا أن تركيبها الغذائي وطريقة تحضيرها قد يجعلانها سببًا مباشرًا في رفع مستوى الدهون الضارة بالجسم.
في مقدمة هذه الأطعمة تأتي المخبوزات التجارية مثل الكرواسون، الدوناتس، والكيك الجاهز، إذ تحتوي على نسب عالية من الزيوت المهدرجة والسكريات، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الدهون الثلاثية وكذلك تُعد الوجبات السريعة مصدرًا رئيسيًا للدهون غير الصحية، نظرًا لاعتمادها على القلي المتكرر في زيوت فاقدة لجودتها الغذائية.
كما تشير الدراسات إلى أن المشروبات المحلّاة مثل العصائر الصناعية والصودا من أكثر الأسباب الخفية لارتفاع الدهون الثلاثية، حيث يؤدي الفركتوز الموجود فيها إلى زيادة تصنيع الدهون في الكبد، ما يرفع مستواها في الدم خلال فترة قصيرة وحتى بعض الفواكه الغنية بالفركتوز، إذا تم تناولها بكميات كبيرة، قد تساهم في المشكلة، مثل العنب والمانجو.
ويحذر الأطباء أيضًا من الإفراط في تناول الخبز الأبيض والمكرونة، لأن الكربوهيدرات المكررة تتحول بسرعة إلى سكر في الدم، وهو ما يدفع الكبد لإنتاج المزيد من الدهون. وينطبق ذلك أيضًا على البطاطس المقلية ورقائق الشيبسي.
لتفادي ارتفاع الدهون الثلاثية، ينصح الخبراء بالتحوّل إلى الكربوهيدرات الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر، وتناول البروتينات الصحية كالدجاج المشوي والسمك، بالإضافة إلى الإكثار من الخضروات. كما يُفضّل الاعتماد على مصادر الدهون الجيدة مثل زيت الزيتون والمكسرات النيئة والأفوكادو.
ويؤكد المتخصصون أن تقليل هذه الأطعمة، إلى جانب ممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، يمكن أن يخفض الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 40% خلال أسابيع قليلة.