للمرة الأولى.. الرئيس الكوري الجنوبي يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أعلن المكتب الرئاسي في سول اليوم الثلاثاء أن الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونج" سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، في مشاركته الأولى في المنتدى العالمي منذ توليه منصبه في أوائل يونيو الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) قالت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي - في إفادة صحفية - إنه من المقرر أن يلقي لي خطابا في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يوم 23 سبتمبر.
وأفادت الوكالة بأن كوريا الجنوبية ستشارك تجربتها مع المجتمع الدولي في التغلب على أزمة ديمقراطية والتعافي منها، في حين تقدم رؤية الحكومة وسياساتها بشأن القضايا العالمية الرئيسية بما في ذلك القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية.
وقالت المتحدثة، إن الرئيس لي بصفته رئيسا لمجلس الأمن، سيرأس مناقشة مفتوحة في يوم 24 سبتمبر حول الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على السلام والأمن العالميين، وهي المرة الأولى التي يقود فيها رئيس كوري جنوبي مثل هذه الجلسة.
وأضافت أنه من المتوقع أن يؤكد حضور لي مكانة كوريا الجنوبية كشريك موثوق ويعزز ريادة البلاد على الساحة الدبلوماسية الدولية.
وتولت كوريا الجنوبية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في سبتمبر لأول مرة منذ 15 شهرا.. وهذه هي المرة الخامسة التي تتولى فيها كوريا الجنوبية الرئاسة منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1991.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية الأمم المتحدة مجلس الأمن الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف الدورة (26) للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.. نوفمبر المقبل
تستضيف المملكة العربية السعودية الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي ستنعقد في العاصمة الرياض من 7 إلى 11 نوفمبر 2025م، تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”، وتتزامن هذه الدورة مع الاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيس المنظمة.
ومن المقرر أن تستقبل المملكة، ممثلةً بوزارة السياحة، وفودًا من أكثر من (160) دولة من أعضاء المنظمة، إضافة إلى عددٍ من المنظمات والجهات الفاعلة في القطاع العالمي، للمشاركة في حوار دولي يهدف إلى رسم خريطة طريق نحو مستقبل سياحي أكثر استدامة وازدهارًا، كما سيحتفي المشاركون بخمسة عقود من التعاون والتقدّم تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ووجّه معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب دعوة للعالم للحضور إلى الرياض والمشاركة في هذا الحدث التاريخي للدبلوماسية السياحية العالمية، قائلًا: “نتطلع إلى استضافة الجمعية العامة وتنظيم دورةٍ ستعيد تعريف العمل الدولي المشترك في قطاع السياحة، وتعزّز أثره في القطاعات الأخرى”.
وأشار معاليه إلى أهمية هذه الاستضافة كون المملكة أول دولة خليجية تستضيف جمعيةً عامةً لوكالة تابعة للأمم المتحدة، قائلًا: “يزيد هذا الإنجاز أهمية الدورة ورمزيتها، ويعكس الثقة الدولية في المملكة، بوصفها منصة موثوقة للحوار السياحي العالمي، وإن دورنا نحن الدولة المستضيفة هو الترحيب بالعالم، وتقريب وجهات النظر، وتعزيز التعاون الدولي لدعم نمو قطاع السياحة وتوظيفه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأضاف: “تؤمن المملكة بالأثر التحوّلي الذي يتمتع به قطاع السياحة، وقدرته على تحفيز التنمية الشاملة والمستدامة للاقتصادات الوطنية والمجتمعات المحلية، ولقد رأينا من خلال نجاح نموذج السياحة السعودية أثر هذا القطاع الحيوي وإمكاناته، حيث استطاعت المملكة تحويل السياحة إلى محرّك رئيس للنمو والتنويع الاقتصاديين، وممكّنٍ أساسي يدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
ويتضمن برنامج الدورة السادسة والعشرين أربع جلسات رئيسة للجمعية العامة يتخللها انتخاب الأمين العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إضافة إلى اجتماعات للجان المتخصصة، وجلسة موضوعية لبحث مستقبل السياحة في ظلّ تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما ستشهد الدورة عقد الاجتماعين (124) و(125) للمجلس التنفيذي للمنظمة.
ومن المتوقع أن يكون نوفمبر المقبل شهرًا مفصليًا في رسم ملامح السياحة العالمية للأعوام الخمسين القادمة، حيث ستنظّم المملكة منتدى (تورايز) الأول من 11 إلى 13 نوفمبر، بعد اختتام الجمعية العامة، وسيمثل الفعالية الافتتاحية لأول منصة دولية تجمع الجهات الحكومية والخاصة من قطاعات السياحة والتقنية والاستثمار والثقافة، للاستجابة للتحديات العالمية، وفتح آفاق وفرص جديدة، ووضع برنامج عملٍ يبني مستقبلًا سياحيًا أكثر استدامة وشمولية.
وباستضافة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة وعقد منتدى (تورايز) الأول، تعزز المملكة العربية السعودية شراكتها الراسخة وتعاونها المتواصل مع المنظمة والمؤسسات الدولية في هذا القطاع، وتؤكد مكانتها العالمية حاضنةً للحوار بين القطاعات المختلفة، وقوّةً عالميةً تقود التعاون الدولي وتُسهم في رسم السياسات السياحية العالمية.