"المصري للحق في الدواء": ترك مريض الجلطة 6 ساعات جريمة يجب التحقيق فيها
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أكد الدكتور محمد فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء أن ما حدث للإعلامية عبير الأباصيري داخل أحد المستشفيات العامة هو جريمة وجب التحقيق فيها وتحويلها للنيابة العامة إذ أن مريض الحلطة من السهل إنقاذه لو تم التدخل الطبي فورا، أما تركه لمدة 6 ساعات بدون تدخل طبي لعدم تسديد 1400 هو قرار قاسي مجحف متكرر في المستشفيات العامه والخاصة علي حد سواء.
وهنا يذكَّر المركز المصري بقرار وزاري للسيد رئيس الوزراء إبراهيم محلب رقم 1063 لسنه 2014 بتلقي مرضي الطواريء كل الرعاية الطبية اللازمة بما فيها إجراء العمليات لمدة 48 ساعة ثم يتم نقل المريض للمكان المناسب بعد التنسيق مع الجهات الرسميه على أن تقوم المستشفي الذي تواجد فيها المريض بمخاسبه المجلس الطبيه نفقه الدوله الملتزمه بدفع نفقات العلاج.
وقال إن أن عدم تنفيذ هذازالقرار الوزاري منذ 14 سنة أدي لعدم انقاذ مواطنين أخرين دفعوا حياتهم نتيجه طارئ حدث لهم كما بعرض المواطنين للإهانة والتنقل من مستشفى لأخرى في ظروف صحية صعبة بقانون منها.
وطالب المركز بضرورة قيام وزارة الصحة بالتنبيه رسميا على كل المنشآت الصحية والجامعيه بتنفيذ قرار رئيس الوزراء واتخاذ إجراءات قاسية لمحاسبة المقصرين حماية للمواطنين في اوقات الخطر حيث أن تطبيق القرار ينقذ أرواح كثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسيرة في رومانيا للمطالبة بوقف العدوان على غزة
بوخارست - صفا شاركت الجالية الفلسطينية في رومانيا، بمسيرة أُقيمت يوم الاثنين، بدعوة من جمعية تضامن رومانيا – فلسطين، دعمًا لأهلنا في فلسطين، وللمطالبة بوقف المجازر في قطاع غزة. وأكدت الجالية الفلسطينية والمتضامنون الرومانيون المؤيدين للحق الفلسطيني، أن صوت العدالة لا يجب أن يصمت، وأن التضامن مع الشعب الفلسطيني سيستمر حتى نيل كامل حقوقه المشروعة. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء واليافطات التي حملت شعارات الحرية والعدالة، في مشهد جسد وحدة الشعوب وتلاقي أصواتها نصرةً للحق الفلسطيني. وعبروا عن وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والعدوان، مؤكدين أن رسالة الحرية لا تتوقف بل تستمر بنبض الشعوب وإيمانها بالحق الإنساني في الحياة والكرامة. وطالب المتظاهرون بإسناد أهالي غزة الذين قدّموا التضحيات الجسيمة، حاملين أرواحهم على أكفهم، دفاعًا عن الحرية والعدالة، والوقوف إلى جانبهم في مواجهة معاناتهم الإنسانية العميقة. وأوضحوا أن دعم غزة في هذه المرحلة هو واجب أخلاقي وإنساني لا يمكن التراجع عنه. وأكدوا الاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده في الضفة الغربية بما فيها القدس، وحمايته من الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الأرض والإنسان. ودعوا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما جرى في غزة، معتبرين أن قرار وقف الحرب جاء متأخرًا بعد أن أزهق أرواح الآلاف من الأبرياء. بدورها، قالت الجالية الفلسطينية في رومانيا، إن ما يجري في رومانيا هو امتداد طبيعي لحراك أوسع يشمل مختلف الدول الأوروبية، حيث تتوحد أصوات الشعوب في المطالبة بالعدالة ووقف معاناة الفلسطينيين. وشددت على أن استمرار هذه التحركات في العواصم الأوروبية يعبر عن إرادة جماعية حقيقية لرفض الاحتلال ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأكدت أن رومانيا كانت وستبقى جزءًا فاعلًا من هذا النبض الإنساني المتواصل في القارة.