ما السر وراء مشية إيلون ماسك الغريبة والسريعة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
أثارت المشية السريعة والغريبة للملياردير الأميركي إيلون ماسك العديد من التساؤلات بين الخبراء والمتابعين، واعتبر محللون أن أسلوبه في المشي يعكس سمات شخصيته.
ولفت ماسك الانتباه، بأسلوبه السريع في المشي سواء عند دخوله الاجتماعات، أو أثناء سيره في المؤتمرات، أو في مصانعه، ويحاول الأشخاص المرافقون له مجاراة حركته السريعة.
وأظهرت العديد من مقاطع فيديو، أن ماسك يمشي أسرع من معظم الناس، وغالبا ما يبدو عليه الانشغال أو التركيز المفرط.
وقدم موقع "فوكال ميديا" نظريات لمحاولة تفسير هذه العادة الغريبة التي يداوم عليها ماسك.
الفعالية الزمنيةيعرف ماسك بانشغاله الشديد، فهو يدير عدة شركات في وقت واحد، ويعمل لأكثر من 100 ساعة أسبوعيا، وربما يكون المشي السريع وسيلة لتوفير ثوان من الزمن، والحفاظ على جدوله عمله.
ويرى خبراء السلوك أن بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب عقلي، أو نشاط ذهني مفرط، يمشون بسرعة من أجل التعويض الجسدي لأفكارهم المتسارعة.
ويشتهر ماسك بقدرته على الحفاظ على تركيزه لفترات طويلة، وقد يعكس مشيه السريع مستويات طاقته العالية.
من جهة أخرى، اعتبر بعض الأطباء، أن هذه العادات الغريبة في المشي تعكس حالة عصبية، أو عضلية هيكلية، إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن ماسك يواجه مشكلة من هذا النوع.
الأبعاد النفسية
ولاحظ محللون سلوكيون أن القادة الذين يميلون إلى المشي السريع، غالبا ما يكونون مركزين بشدة وموجهين نحو هدف محدد، ويكونون أقل تسامحا مع التأخير أو عدم الكفاءة. وقد يشير أسلوب مشي ماسك إلى أنه شخص "مبتكر لا يهدأ".
وصرح ماسك في عدة مقابلات أنه يفضل عقد اجتماعاته مشيا بدل الجلوس، معتبرا أن ذلك يعزز الإبداع والصفاء الذهني.
وطبيا، يرتبط المشي السريع بتحسن اللياقة القلبية ورفع مستويات الطاقة والوضوح الذهني، لكن المشي السريع المفرط لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإجهاد المفاصل والتعب البدني.
واعتبر موقع "فوكال ميديا"، أن طريقة مشي ماسك ليست مجرد عادة غريبة، بل هي نافذة على شخصيته وطريقة عمله وحيويته الجسدية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المشي ماسك الإجهاد إيلون ماسك إكس ملياردير المشي ماسك الإجهاد منوعات المشی السریع
إقرأ أيضاً:
السر الأقوى لسكينة القلب والتقرب إلى الله
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن السر القادر على تغيير حياة الإنسان ومنحه سكينة القلب وقربًا أكبر من رضا الله، مشيرة إلى أن الدعاء هو المفتاح الحقيقي، وأن الذكر يُعدّ حصنًا يحمي المرء من الاضطراب والضياع.
أوضحت دينا أبو الخير خلال تقديم برنامج «وللنساء نصيب» على قناة صدى البلد، أن الحائل الذي يتكوّن بين الإنسان وقلبه يعود لعدة أسباب تؤثر في صفاء النفس وإحساسها بقرب الله.
أكدت أن أول تلك الأسباب هو رفض النصيحة، والابتعاد عن طريق ربنا، وغياب الصحبة الصالحة التي تدعم وتعين، إلى جانب عدم فهم كلام الله وعدم استيعاب الرسائل الربانية.
بينت أن الرجوع من هذا الحال يكون بالدعاء كما علمنا النبي ﷺ، موضحة أن النبي كان يقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك".